أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - العراقيون اليارسانيون (الكاكائيون)















المزيد.....

العراقيون اليارسانيون (الكاكائيون)


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 12:44
المحور: المجتمع المدني
    


إلى أحبتنا وأخواتنا وإخوتنا الكاكائيين، إلى مواطناتنا ومواطنينا بالعراق، في الوطن المستباح بالطائفية والفساد والإرهاب، إلى من عانوا من ظلم الحكام وجمهرة من شيوخ الدين المسلمين العرب وغير العرب أثناء الحكم العثماني والفارسي وقبلهما وبعدهما بالعراق حتى الوقت الحاضر، إلى الشهداء الذين سقطوا لعقيدتهم الدينية أو لأفكارهم ومواقفهم السياسية الوطنية والديمقراطية، إلى من تحملوا الظلم والاضطهاد وأصروا البقاء على أرض الوطن، لأنهم جزء من شعبها وملح أرضها، اليكم يا من أنتم بالوطن أو بالمهجر، هذه اللوحة المكثفة عن دوركم وواقعكم والمحن التي كابدتم منها والكوارث التي عشتم تحت وطأتها وعانيتم منها، أيها المحبون للسلم والحياة في مناخات الحرية والديمقراطية، وتناضلون ضد الطائفية والتمييز الديني وضد قوى الفساد والإرهاب، وتعملون من أجل بناء عراق ديمقراطي علماني مزدهر لا تمييز فيه على أساس القومية أو الدين أو المذهب أو الفكر الإنساني الحر!!
اليارسانيون جماعة سكانية كردية – عراقية تعتنق الديانة اليارسانية، التي هي واحدة من الديانات القديمة التي ظهرت بإيران والعراق في فترة وجود الديانة الپارثية القديمة والزرفانية واليزدانية والإيزيدية والزرادشتية. يشير الباحث مهدي کاکەيي إلى العلاقة بين اليزدانية واليراسانية بقوله: "الفروع الرئيسية للديانة اليزدانية هي الإيزدية واليارسانية والهلاوية. يارسان والذي يُسمّى أيضاً (أهل الحق) عبارة عن أحد فروع الديانة اليزدانية القديمة التي كانت معتنقة من قِبل معظم الكورد قبل المد الإسلامي في كوردستان."1 ويشير أيضاً إلى أن "من المرجح جداً أنّ اسم (يارسان) له علاقة بالكلمة الميتانية (سان) التي تعني (مسئول أو سيد)، وتعني أيضاً (إله) وكلمة (يار) تعني بالكوردية (صديق، حبيب، صاحب) وبذلك يعني (يارسان) (عاشق أو حبيب الإله) أو (عاشق أو عابد اليزدان).2 والديانة اليارسانية باطنية استوطنت إقليم كردستان منذ القدم، ويطلق عليها بالعراق بـ (الكاكائية). فمن أين جاء هذا الاسم؟ يجيب السيد مهدي کاکەيي عن هذا السؤال بما يلي: " من المرجح أن اسم (کاکەيي Kakeyî) متأتي من كلمة (كێو Kêw) التي تعني بالكوردية (الجبل)، حيث أنّ الموطن الأصلي لأسلاف الكورد هو سلسلة جبال زاگروس. وكلمة (كێوى Kêwî) تعني (جبلي) والتي تكون هذه الكلمة قد تغيّر معناه بمرور الزمن الى (شجاع أو عظيم)، حيث أنّ الإنسان الجبلي يكون عادةً قوياً وشجاعاً وأن الكلمة نفسها تكون قد تغيّرت الى (كاك) في زمن أسلاف الكورد الكاشيين و(كاكا أو كيكا) وثمّ الى (كاهكاهي) وأخيراً تثبّت الاسم الحالي (کاکەيي)."3 كما إن البعض يفسر كلمة (کاکەيي‌) إلى إنها تعني الأخوة وروح التضامن التكافل بين أفرادها دفاعاً عن وجودهم المشترك وانطلاقاً من المبادئ والقيم والأخوة التي يؤمنون بها. ينطلق الدين اليارساني من مواقع "الديانة اليزدانية التي تؤمن وتدعو إلى عبادة الخالق الواحد وتخليص الروح من المادة، والى احترام العناصر الأربعة (النار، الهواء، الماء، التراب) وأنّ تعاليمه تقوم على مجاهدة النفس للانتصار على أسباب الشر والوصول إلى فردوسٍ، حافلٍ بالأفراح والسعادة واللذة المادية والإشراف على إيقاد النار المقدسة."4
الدين اليارساني غير تبشيري ولا يسعى أتباعه إلى كسب أتباع الديانات الأخرى إلى دينهم، ورغم ذلك فقد تعرضوا إلى الصراعات والمضايقات والقهر بفعل مساعي أتباع الديانات الأخرى لكسب أتباع منهم لهم. كتب الباحث رجب کاکەيي في رسالة خاصة للكاتب ملاحظات حول الدين اليارساني جاء فيها بهذا الصدد ما يلي: "الديانة اليارسانية ليست تبشيرية بمعنى التبشير عند المسيحيين أو دعوية عند المسلمين، لأنها تعد الأديان الأخرى رسائل إلهية، وهي كلها تأتي من سراج واحد. وكل إنسان صالح يدخل ملكوت الله يسمى (يار). وهذا الشيء يقود إلى الاعتقاد عند البعض بأن هذه الديانة تأثرت بالديانات الأخرى."5 ومن هنا يمكن معرفة أسباب تعرض اليارسانيين إلى الاضطهاد من قبل الدولة الفارسية التي اتخذت من الدين الزرادشتي ديناً رسمياً لها ومارست الحكم والاضطهاد ضد المسيحيين الجدد حينذاك أيضاً، ولاسيما في صراع الدولة الفارسية ضد الدولة الرومانية، حين تبنت الأخيرة الدين المسيحي.
لم يبق هذا الدين، الذي تميز أتباعه وكبار المسؤولين فيه بالسرية في ممارسة الكثير من طقوس الدين، أو عدم الإعلان الصريح عن المكونات الفكرية أو الفلسفية لدينهم، كما كان عليه في بداية ظهوره قبل ألاف السنين، بل تعرض إلى التلاقح مع ديانات أخرى مثل المسيحية والإسلام، لثلاثة أسباب مهمة:
1) بسبب الخشية من الاضطهاد ورغبة الحفاظ على وجودهم كدين وكمجموعة بشرية متماسكة ومتكافلة فيما بينها؛
2) بسبب الوجود المكاني والسكن مع أتباع ديانات ومذاهب كثيرة أخرى على مدى التاريخ الطويل لهذا الدين والتأثر بالرموز البارزة في الديانات الأخرى؛
3) التحولات الحضارية والثقافية التي كانت تترك أثرها الواضح على حياة وسلوك اليارسانيين.
وخلال القرون والعقود المنصرمة تراجع مصطلح اليارسانية بالعراق لصالح مصطلح الكاكائية، ولاسيما في الفترة التي ظهر فيها السلطان إسحاق، الذي أدخل بعض المظاهر الإسلامية على الجماعة اليارسانية، وبالتالي عرفت به الكاكائية حتى الآن، في حين حافظ أتباع هذا الدين الآخرين بإيران أو أماكن أخرى باسم الدين الأول يارسان. إلا إن ظاهرة جديدة برزت تفرض نفسها في واقع حياة اليارسانيين بإقليم كردستان العراق وحيثما وجدوا بالعراق، هي العودة إلى الأصول الدينية وإلى أصل اسم دينهم، وقد نجم عن العوامل التالية:
1. إعلان الكثير من المكونات الدينية الموجود بالعراق عن طبيعة دياناتها والعودة إلى تسمياتها الأصلية.
2. الاضطهاد الذي تعرضت له جميع المكونات الدينية ذات الأقلية السكانية من قبل قوى الإسلام السياسي ومن التنظيمات الإسلامية السياسية الإرهابية المسلحة. "يقول الأستاذ الجامعي لقمان رشيد الكاكائي لموقع (أرفع صوتك) "تعتبر الكاكائية أو اليارسانية من أقدم الديانات الكردية في منطقة الشرق الأوسط، لكن ومع الأسف نحن وقبل تشكيل الدولة العراقية وحتى الآن نتعرض لإبادة ايديولوجية وبصورة مستمرة مبرمجة وممنهجة وليس من قِبل تنظيم الدولة الإسلامية داعش فقط".6 الخشية من اعتبارهم نحلة مرتدة عن الإسلام، في حين إن دينها لا يمت إلى الإسلام بصلة من حيث الجوهر، ولا يغير من هذا الأمر تبجيلهم لشخصية علي بن أبي طالب باعتباره واحداً من الشخصيات الشجاعة والزاهدة، إضافة إلى شخصية الحلاج، إذ إن في دينهم ما يدفع على التصوف وإقامة التكيات، ولا علاقة لهم بالمساجد أو بنائها. ويشير الباحث رجب كاكائيي إلى تبجيلهم لشخصيات كبيرة مثل الأمام علي بن أبي طالب أو الحلاج، بقوله: "إن التأثر برموز الديانات الأخرى نابع من مسالة تجسد الأرواح وانتقالاتها".7
يؤكد السيد أمين متين بصدد اتهامهم بالارتداد عن الإسلام بصواب ما يلي: " أعتقد أنّها ستستمر في المستقبل أيضاً. نحن حُكم علينا بأنّنا (مرتدون) والجميع يعلم ما حكم المرتد في الدين الإسلامي. ومع الأسف هذه السياسة موجودة في فكر المجتمع العراقي والكردستاني. ولحد الآن نحن نلتمس ونشعر أنّ هذه السياسة التعسفية لا تزال موجودة".8
لقد تعرض اليارسانيون، (الكاكائيون)، إلى الاضطهاد طوال تاريخهم في علاقتهم مع المسلمين، بسبب إما اتهامهم بالارتداد عن الإسلام، لأنهم جماعة مسلمة مرتدة، أو اتهام أعداء لهم بكونهم علي اللهية للنيل منهم، وبالتالي فهم شيعة روافض بالنسبة لأتباع المذهب السني، وهما أبرياء من التهمتين، رغم تبجيلهم لعلي ابن أبي طالب، وهو الذي عبر عن شجاعته ودفاعه عن المسلمين بأن "لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي"، وإيمانهم بتناسخ الأرواح.9
لقد تعرض دين اليارسانيون إلى التشويه والتحريف، إضافة إلى تفسيرات كثيرة حول طبيعة الديانة، وهي بريئة مما لحق بها من اتهامات، ولكن الدعاية المضادة لهم تؤثر في المحصلة النهائية وتزيد من الشكوك غير المبررة بهم ومن ثم الإساءة لأتباع هذا الدين. وقد كتب الدكتور رشيد الخيون في كتابه عن "الأديان والمذاهب بالعراق" بعد لقاء له مع الشخصية اليارساني فلك الدين الكاكائي ما يلي:
"أكد لي المثقف المعروف، وزير الثقافة بإقليم كردستان-العراق، فلك الدين كاكائي، (ت 2013) أن للتصوف أثره المباشر على وجود الكاكائية، وأن خارطة الأديان والمذاهب بالمنطقة الكردية لا تخرج عن إطار الطرق الصوفية، فالشبك كانوا بكتاشية، ثم تحول منهم قسم كبير إلى السنة، وقسم آخر إلى الشيعة، وهناك تشابك بينهم في المفاهيم. وحتى استخدام الآلة الموسيقية (الطنبور) هي واحدة لدى الكاكائية، والشبك، والإيزيدية، واستخدامها يأتي تحت التأثير الصوفي؛ وللكاكائية عدة أسماء منها: الصارلية،10 والكاكائية، وأهل الحق. عدا ذلك أنهم يقولون عن أنفسهم (علي إللهية)، بل الآخرون يطلقون عليهم هذا الاسم. إلا إن الحقيقة هم لا هذا ولا ذاك، وأن اسمهم الحقيقي جاء مفردة كردية قديمة جداً هي (يارسان)، ويار القديمة تعني الله، وتعني أيضاً المعشوق، فتكون "الله وحده المعشوق."11 (اليارساينيون جماعة دينية موحدة وغالبيتهم كرد، كما يمكن أن يؤمن بهذا الدين من غير الكرد. وهذا المصطلح يتكون من كلمتين هما يار تعني الله، وسان تعني القائد أو الكبير، وكلاهما يعني الله العظيم، الله وحدة المعشوق. والتوحيد برز في الديانات القديمة أيضاً، وبجواره ظهر تعدد الآلهة في حضارات سومر وأكد وآشور وكلدان، والحضارة البابلية عموماً.
الكتاب الديني لليارسانيين هو سرانجام أو سنچنار، أو "كتاب الخزانة" والمكتوب حالياً باللغة الكردية باللهجة السورانية، ويتضمن تعاليم الدين الأساسية، وكان تناوله بين كهنة الدين فقط. ويشار إلى الدين اليزداني، وبالتالي البارساني، يعتمد "خمس مرتكزات أساسية وهي:

1 . النظافة: تعني نظافة الجسم والفكر وصدق الوعد وحُسن السلوك.

2. الصدق: يعني اختيار الطريق الصحيح والابتعاد عن الأعمال السيئة.

3. الابتعاد عن الأنانية وحب الذات والانتصار على الرغبات الدنيوية.

4. مساعدة الآخرين والتضحية في سبيلهم والعمل على توفير الرفاهية للناس.

5، عدم إيذاء أو الإضرار بالنار والهواء والماء والتربة والطبيعة والإنسان والحيوانات والنباتات والأشجار والطُرق.."12
يشير الكاتب مهدي کاکەيي إلى الدين اليزداني، وهو الأصل للدين السارساني، بقوله: في الدين اليزداني، هناك إله متفوق مطلق (هاك أو حق)، مستقل تماماً عن الكون المادي وأنه خالق جميع القوانين الفيزيائية. إنه يشمل الكون كله، يربط معاً الكون كنظام معقد ومنظَّم مع ذاته، كما أنه يظهر في (الأسرار السبعة "هَفتاد" أي "الملائكة السبعة")، الذين يحافظون على حياة الكون. يمكن أن يتجسد الإله في الأشخاص، بابا "بوابة" أو الظهور) تجسد الإله في شخص على الكوكب الأرضي. هذا الانبثاق السبعة مماثل للأطوار السبعة لِ(أنوناكي) من آنو (آنوناكي هو مجموعة من الآلهة في الثقافات القديمة لميزوپوتاميا" (في الديانة االسومرية، آنو هو ملِك الآلهة)، وأنها تشمل (طاووس ملك) الذي هو نفس الإله القديم (دوموزي إبن إنكي) والذي هو الإله الرئيسي في الديانة الإيزدية، والشيخ شمس الدين، الذي هو ميثرا. يؤمن الدين اليزداني بِالطبيعة الدورية للعالم من خلال تناسخ أرواح الإله والبشر الذي هو سمة مشتركة وعبارة عن تجسيد لروح شخص في شكل إنسان أو حيوان أو حتى نبات. هناك سبع دورات لحياة هذا الكون، ستة من هذه الدورات قد حدثت بالفعل، في حين أن الدورة السابعة لم تحصل بعد. في كل دورة، هناك مجموعة مؤلفة من ستة أشخاص تُجسّد فيهم الروح (أُنثى واحدة وخمسة ذكور) الذين سوف يبشّرون الدورة الجديدة ويقودونها (الإله المتجسّد في الدورة السابعة في المجموعة يبقى خالداً ويبقى إلهاً حاضراً). تجسّد روح الإله يمكن أن يكون في واحدة من أشكال ثلاثة: "تجسد التفكير"، و "تجسيد ضيف"، أو الشكل الأعلى وهو "تجسد تجسيداً". يسوع والقادة الثلاثة من الفروع الرئيسية الثلاث للديانة اليزدانية كلها تجسد تجسيداً، أي أن الإله يتجسد في جسم الإنسان".13
يؤمن اليارسانيون بتناسخ الأرواح، ويحترمون يوم الاثنين ويوم الجمعة، ولهم أدعيتهم التي يتلونها في هذين اليومين، كما أنهم يحرمون الخمر، والزواج بأكثر من امرأة واحدة، ويتم الزواج برضى الطرفين. وفي حالة الوفاة أو سبب معقول يمكن الزواج بامرأة ثانية، وألّا يتزوج الشيخ ابنة مريده، ولا يتزوج المريد ابنة شيخه. أما الرجال فلا يجوز لهم حلق شواربهم، تيمناً بما كان يمارسه الشخصية الإسلامية المبجلة لديهم علي بن أبي طالب.
الكاكائيون يحتفلون: كبقية الشعب الكردي، بعيد نوروز بداية السنة حيث يبدأ التقويم اليارساني بهذا اليوم الذي يعد يوم ولادة السلطان إسحاق. بالإضافة إلى ذلك فهم يحتفلون ب "عيد الآلهة" أو عيد الكهف الجديد: هذا العيد يسبقه صوم ثلاثة أيام متوالية يبدأ في بداية حلول فصل الشتاء، وبعد هذه الأيام الثلاثة يكون العيد، يشير هذا العيد إلى هجرة السلطان إسحاق من برزنجة إلى مقاطعة شيخان في هورامان، حيث يعد هذا العيد إحياء لما عانى منه السلطان إسحاق ومرافقوه من مصاعب عند بقائهم ثلاثة أيام وثلاثة ليالي في كهف ( مه رى نوى ) بلا طعام، يأتي بعده الاحتفال بهذا العيد بذبح الديك الرومي ( كه له شير ) وطبخ الرز حيث يأتي الاحتفال تيمنا ووفاءً للسلطان إسحاق ورفاقه بعبورهم تلك المحنة."14
لقد عانى الكاكائيون منذ تأسيس الدولة العراقية من تهميش متعمد، فاسم دينهم لم يذكر في الدستور العراقي الأول إلى جانب الديانات الأخرى، كما أغفلتهم جميع الدساتير اللاحقة، إضافة إلى أنهم باستمرار معرضون لاعتبارهم مسلمين مرتدين، في حين إن دينهم لا صلة له بالإسلام من قريب أو بعيد، وهم يؤكدون على ذلك بشكل واضح وصريح، فيما عدا ما يجمع الديانات كلها، سواء ما يطلق عليه بـ "السماوية" أم الديانات الوضعية من أساس واحد.  
الهوامش والمصادر
1. أنظر: مهدي کاکەيي، العقيدة اليزدانية، موقع الحوار المتمدن، العدد 5683، بتارخ 28/10/2017.
2. أنظر: مهدي كاكه يي، الدين اليارساني، موقع الحوار المتمدن، العد 5683، 29/10/2017.
3. المصدر السابق نفسه.
4. أنظر: مهدي کاکەيي، عشيرة (کاکەيي‌) ودين (يارسان)، موقع الحوار المتمدن، العدد 5549، بتاريخ، 12/06/2017.
5. ملاحظة: رسالة الأخ السيد رجب کاکەيي موجودة في أرشيف الكاتب، كاظم حبيب.
6. أنظر: راجع: أمين متين، الكاكائيون: ماذا بعد تهجير الأقليات؟ نتظاهر أنّنا مسلمون ونريد إلغاء الديانة من الهوية، موقع ارفع صوتك، 13/10/2015).
7. من رسالة السيد رجب کاکەيي السابقة الذكر.
8. أنظر: أمين متين، مصدر سابق.
9. أنظر: د. رشيد الخيون، الأديان والمذاهب بالعراق، ماضيها وحاضرها، الجزء الثالث، الكاكائيي، ، مركز المسبار، دبي، 2016..
10. كتب لي الأخ الأستاذ رجب كاكائيي بهذا الصدد ما يلي: "الصارلية ليست تسمية دينية بل عشائرية مناطقية، واعتقد إنها المقصود بالسكان الذين نوحوا من قلعة سارلو في إيران بعد أن هاجمهم الاتراك البيات فتركوها ونزحوا إلى العراق واستقر البعض منهم على جانبي نهر الزاب الكبير إلى الشمال من الكوير". ك. حبيب
11. رشيد الخيون، الأديان والمذاهب بالعراق/ مصدر سابق، ص 95.
12. أنظر: مهدي کاکەيي ، الدين اليارساني، مصدر ستبق. أنظر أيضاً: الكاكائية من فرق العراق، موقع الراصد، 14/05/2006).
13. أنظر: مهدي کاکەيي، العقيدة اليزدانية، موقع الحوار المتمدن، العدد 5683، بتارخ 28/10/2017.
14. أنظر: نسيم صادق، أعياد الأديان جسور سلام، المنتدى الثاي لمركز دراسات السلام وحل المنازعات في دهوك، 18/05/2013.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يشعل الحرائق بمنطقة الشرق الأوسط، ومن يؤججها؟
- دانا جلال، ما كان ينبغي لك أن تموت مبكراً أيها المناضل الحال ...
- إضاءة في كتاب -محطات في حياتي- للكاتب الدكتور خليل عبد العزي ...
- العراقيون البهائيون
- محن وكوارث الشبك بالعراق
- لم ينته توزيع الأدوار بين المرجعية وأحزاب الإسلام السياسي ال ...
- محن وكوارث المندائيين في وطنهم العراق
- هل ستتعافى مصر بوصفة صندوق النقد الدولي؟
- المشاركة في الانتخابات خطوة على طريق تغيير النظام الطائفي با ...
- كوارث ومحن الإيزيديات والإيزيديين (دسنايا) بالعراق
- المهمات الجديدة لنادي الرافدين الثقافي العراقي ببرلين
- الكوارث وحرب الإبادة ضد الآشوريين والكلدان والسريان بتركيا و ...
- أين هي عظمة الشعب العراقي في المرحلة الراهنة؟
- في الذكرى السنوي 103 للإبادة الجماعية للأرمن في الإمبراطورية ...
- حرب سوريا ومخاطر توسيع المشاركين فيها!
- الفساد والخداع في واجهة المعركة الانتخابية الجارية بالعراق!
- ما الهدف وراء العدوان الثلاثي الجديد على سوريا؟
- سخونة الحرب الباردة الجديدة ومخاطر سياسات حافة الحرب!
- رسالة مفتوحة إلى السيد على السيستاني ووكلاءه بالعراق
- نقاش متعدد الجوانب مع أفكار كريم مروة حول اليسار


المزيد.....




- يونيسف: أطفال لبنان في خطر متزايد وسط القصف الإسرائيلي
- خبراء: المجاعة باتت وشيكة في مناطق في شمالي قطاع غزة
- الدفاع المدني بغزة: جيش الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين ...
- رويترز عن مسؤول أمريكي: قطر تبلغ قادة حماس طلبا أمريكيا بمغا ...
- عدد من الشهداء والجرحى بين النازحين بقصف طيران العدو الإسرائ ...
- 3 شهداء في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في محيط خيام الناز ...
- بين شبح المجاعة وصرخات الاستغاثة.. تحذيرات من كارثة وشيكة في ...
- ليبيا.. تحرير عشرات المهاجرين من معسكر للمهربين في طبرق
- طائرة إماراتية محملة بمساعدات للاجئين اللبنانيين والعائدين ا ...
- تضامن شبابي مع فلسطين ولبنان في لندن


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - العراقيون اليارسانيون (الكاكائيون)