أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شذى احمد - ملامح عصر














المزيد.....

ملامح عصر


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 12:44
المحور: الصحافة والاعلام
    




الاعلام والصحافة بالسابق كان اكثر قدرة على البقاء، وتثبيت الحقائق .
فبالنظر الى قطعة فنية ام منجز تاريخي لاي صناعة من الصناعات ، او الحرف اليدوية يمكنك من خلالها قراءة الكثير والتعرف على موضوعاتها كانك تقرأ في اصدار مستمر لصحيفة او اي وسيلة اعلامية تخطر على بالك.
بدءا من الزمن ، الاسلوب النوع. الفن المتبع او السائد وقتذاك ...الخ

تمكنك كلها من الاطلاع ايضا على وثائق وشواهد غير مزورة عن تاريخ الاصدار .بمعنى الحقبة التاريخية.. النظام السياسي. الحكم مع طبيعة،ومن ثم استخلاص ما تريده دون تحيز أو اخفاء لحقيقة ما ، او حتى تزيفها. علاوة على ذلك اخذك الى ما هو ابعد من ذلك- اذا ما كنت جادا بالبحث- كالتعرف وفهم طبيعة المتعتقدات والمذاهب المختلفة للشعب الذي ابدعها.

كل هذا من المظهر الخارجي مع بعض الملاحظات المكتوبة حول العمل . الأثر .القطعة الفنية التي تتأملها كمرجع تاريخي فريد بين طيات كتاب متخصص. وربما وهو الافضل تطلع عليها مباشرة في متحف لتكن المادة الاولية بين يديك.حيث يأخذك بكرم الى قصور وبلاطات ممالك... دول اسدل عليها الستار لكنها تركت خلفها ما يدون عنها الكثير.

اما العمل نفسه فقد يكون كتابا زاخرا برموز ، وافكار.. رسائل لاحصر لها لم يتعجل صانعوها في تضمينها بدقة وبراعة.

لذا ربما تكون الأثار العينية أبلغ واصدق من الكتب والمجلدات والمخطوطات لتفسير ودراسة الكثير من الحضارات الانسانية في كل مكان، واخص منها الأوربية التي توليها كما سبقت غيرها باهتمام منفرد. متيقنة بأن هذه الاعمال شواهد لم تعتمد على مزاج ، وفكر ورؤية كاتب واحد فحسب بل تضمنت جوانب متعددة وابعادا كثيرة لدراسة تاريخ هذا البلد وذاك.

في اللحظة التي تتجلى هذه الحقائق امام عينيك ينتابك وجل وخوف!!. ماذا عنا؟. بعدما نسينا الصبر تحت ظلال مللنا، فتبرأنا منه بوسائل اتصالاتنا الحديثة .

نسي الكثير من ابناء الاجيال الجديدة حتى مسك القلم ،فلم تعد لهم ملامح خطوط واضحة ليصبح عالمهم رقمي تذروه ريح القرصنة التي تهب في اي مكان واي زمان.. حامية من يقف خلفها الذي يتفنن في اخفاء ملامحه.
اعمالنا في كل الصناعات اليدوية وغيرها صارت سلعا استهلاكية قابلة للتدوير لها اعمار افتراضية .

اما الذاكرة الجماعية فقد محتها لهفتنا خلف غايات تناغي غرائزنا بالثروة..الشهرة، والشباب الدائم وفق مقايس جمال بلا ملامح بل صرعة يلهث للحاق بها كل في جيبه بعض المال.

ترى بماذا يمكنني استبدال سطوري هذه المعتمدة على وجهة نظري !. باي فن ام حرفة لتبقى لعمر اطول تخبر احفادي عن بعض ملامح عصر عشت فيه.



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الديناصور
- واوجعني ذله
- آن بعض الظن أثم
- ما العالم بدون كلمة
- ربيع الأمومة
- الخيمة العجيبة
- اين ضياؤك بلاد الصباح
- خطوات بين بلاد العالم
- زفرات الاحتفالية
- الملف الشائك
- لتدفئة اطفالهم
- لوجستية التسويق
- الاسبوع الاخضر
- ولاتعبرها بالفستان
- العالم منذ الازل
- ليسبوز والبابلي
- و شكرا ليوم الحب
- الوعيد الاسود
- البرد صبية وعانس
- من بين انياب العبث


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شذى احمد - ملامح عصر