أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الفانوس السحري














المزيد.....

الفانوس السحري


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل عقدة حل مهما بلغت شدتها ، لنبحث عن الحلول الممكنة ، لتكون لدينا عدة خيارات أو بدائل ، لنختار أحداها في حلها ، لكن الأهم من ذلك ، نعرف أين أصل العلة .
التغير مفردة تترد كثيرا هذا الأيام في الشارع العراقي ، وهي مطلب جماهيري ، لسبب مسلسل معاناة شعبنا لا تنتهي ، وأصابع الاتهام اغلبها تتجه نحو حكم ما بعد 2003 ، ومن سبقهم لا يمكن إعفاءهم من الاتهام ، لتبدأ رحلتنا في البحث عن التغير والإصلاح المنشود من الكل .
التغيير لا يشترى ولا يباع ، ولا يستورد أو يصدر ، ولا يأتي عن طريق التمني أو الأحلام ،أو ينتظر إن يأتي من الآخرين ، ونظل ندور في نفس الدائرة ما بين واقع مرير، والمطالبة بتغير الحال نحو الأفضل .

من المسوؤل عن التغيير؟ ومن عليه تقع هذا المهمة ؟ سوأل يطرح وبدون إجابة إطلاقا، المجرب لا يجرب كلمة الحسم من المرجعية ، وإذا كنا ننظر التغيير من القائمين ،الأفضل لنا إما الهجرة لغير بلد أو البحث عن حل أخر ، لان حلولهم لا تتعدى تغير الوجوه وتبادل الأدوار ، وشعارات وعناوين عرفناه منذ سنوات خلت دون حلول جذرية لمشاكلنا التي لا تعد ولا تحصى.
أو يأتي من خارج البلد ، وهنا تقع الماسة المؤلمة لنا ، لان تجربتنا مع الغير معروفه للكل ، وأخر صورة لها ديمقراطيه الأمريكان ، جعلتنا نترحم على السابقين في الحكم ، رغم مرارة ما عانينه من الم ، لنبقى ضحايا واقع قد يكون الأسوأ في تاريخ البلد .
لكي تتضح الصورة العلة في التغيير والإصلاح تكون من الشعب نفسه ،ولعل تجارب شعوب قبلنا نجحت في التغيير بشكل جعل تجربتهم يفتدى بهم ، وخير مثال على ذلك المانيا بعد النازية والحرب العالمية الثانية ، كيف كانت بعد الحرب واليوم كيف أصبحت ، الشعب أساس نجاحهم وتقدمها ولم تعتمد على الغير ، أنها إصرارهم ووعيهم هو الأساس في بناء دولتهم المعاصرة 0
عقدتنا صعبة للغاية لأننا دائما لا نعتمد على أنفسنا كشعب يريد دولة قوية ومن يعتقد إن التغيير يتحقق من خلال تغير كل الموجودين ، أو يتغير نظام الحكم مهما يكون نوعه ، رئاسي أو برلماني أو حتى يتغير نظام الانتخابات الحالي ، لان المسالة اكبر من ذلك بكثير .
ولو حملنا السلاح من اجل ذلك ووجهنا نيرانها ضد من يكون ، أو تظاهرنا أو اعتصمنا أو قاطعنا ،وسبق فعل ذلك الأمر، واقتحم مجلس النواب وحدث ما حدث ، ماذا كانت النتائج ،لم يتغير شي ظلت صورة طبق الأصل في كل شي 0
التغيير يأتي من وعي حقيقة إدراك للأمور بشكل شامل ، نعرف إن الذي يربطنا ويوحدنا الوطن لأنه للجميع ، مهما كان ديانته أو معتقداته للمرء ، ومن ينظم أمورنا ، القانون لأنه فوق الكل ، لا بالقوة أو بالعنف ، لان الطريق نحو التقدم والازدهار يكون من خلال قانون نافذ ومحترم من الكل ، لكل يدرك الجميع عليه واجبات وحقوق مشروعة لكن لا يتحققان إلا نظام قوي ونافذ ويحترم من الكل ، وفي المقابل على الحكومة تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين له توفير الخدمات .
هي دعوة للكل من كل شرائح مجتمع من اجل تثقيف وتوعية الناس بكل الطرق والوسائل المتاحة ، ليكون لدينا مجتمع علمي مثقف واعي مميز ويتميز ، لأنه الخيار الأمثل لحل مشاكلنا ، لان انتظر الحل من الغير ، لا يقدمنا ولا يؤخرنا ، أو فمن الأفضل إن تستعين بمارد الفانوس السحري من اجل يأتي لنا بالتغيير والإصلاح .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاعبنا للرياضية اما للسياسة
- من هو رئيس الوزراء القادم
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر
- مال الشعب للشعب
- حرب الملفات الساخنة
- ام المعارك
- بين فرضية التغيير والحقيقية
- من غير كلام
- بين القصرين
- تحت الارض
- لعبة الشيطان
- القمة العربيه
- المخاطر المستقبلية حول الحشد الشعبي
- المواجهة
- ما وراء الضربة الامريكية
- الوعي الانتخابي لدى الناخب العراقي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الفانوس السحري