شه مال عادل سليم
الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 01:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يصف المثل الشعبي الشائع اللص المحترف بأنه "يسرق الكحل من العين" , ان هذا المثل ينطبق للأسف على غالبية الساسة العراقيين ، بعد ان اثبتوا جدارتهم في سرقة قوت الشعب وتجويعه منذ سقوط الصنم الى اليوم , وها هم اليوم يسرقون الكحل من عيوننا وامام انظارنا , وان الخروقات او بالاخرى ( سرقة الاصوات ) التي شهدتها عملية الاقتراع يوم امس, اثبتت مهارة و براعة اللصوص وحيتان الفساد في سرقة الاصوات واختراق أجهزة الاقتراع والتلاعب بالأصوات حسب رغبة الجهة المُخترِقة , على الرغم من تاكيد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بانها تسعى لمعاقبة كل من يحاول العبث بصناديق الاقتراع او سجلات الناخبين او اية وثائق اخرى تتعلق بالعملية الانتخابية فضلا عن عقوبات على من يستحوذ او يخفي او يتلف او يسرق الوثائق الخاصة بالانتخابات ومنها بطاقات الناخب الالكترونية وسرقة الاصوات ...
أعيدوا لنا اصواتنا :
بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات طعنت شخصيات واحزاب سياسية عدة في نزاهة الانتخابات و وكشفوا عن وجود تزوير وتلاعب واضح بنتائج هذه العملية وأصوات الناخبين في عموم محافظات اقليم كوردستان اضافة الى كركوك والمناطق المتنازع عليها , ونتج عن ذلك رفض القوى السياسية الكوردستانية باستثناء الاحزاب المتنفذة النتائج الاولية وطالبوا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القيام بالفرز اليدوي للنتائج وخلاف ذالك يطعنون في نزاهة الانتخابات .
كما أطلقت مجموعة من الناشطين المدنيين والمشاركين في الانتخابات , اطلقواهاشتاغ بعنوان ( اعيدوا لنا اصواتنا) ...
متابعتي الميدانية لسير العملية الانتخابية العراقية :
من خلال متابعتي الميدانية لسير العملية الانتخابية في اقليم كوردستان ومقارنتها بالنتائج الأولية للانتخابات تعزز لدية الشك بخرق نظام التصويت الإلكتروني وذالك من اجل ( سرقة الاصوات والتزوير ) ولاثبات حقيقة التلاعب بالاصوات وسرقتها اضع هذه الحقيقة الصارخة في تصرف الجهات المعنية والرأي العام.: حصلت احدى المرشحات الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ قائمة (147) , حصلت في مدينة كركوك على : 21 صوت في مركزثانوية الخنساء للبنات , 2 صوت في مركز متوسطة مندلي للبنين , 3 صوت في مركز ثانوية دجلة للبنات (دوميز) , 6 صوت في مركز الند رحيماوا , 5 صوت في مركز متوسطة الحسين ـ داقوق , 3 صوت التصويت الخاص , 7 صوت في التسعين , 10 صوت في تافكة , اضافة الى 3 صوت (صوتها و وصوت زوجها وابنتها ) , وعند فرزالاصوات و اعلان النتائج الاولية لم تحصل على اي صوت ....!! , وعنما سالتها عن لغز اختفاء الاصوات التي حصلت عليها , ضحكت المرشحة وقالت : دع الاصوات الاخرى جانباً ,اين صوتي وصوت زوجي وابنتي ؟
اخيرا ... ادعوا الجهات المعنية وفي مقدمتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى اتخاذ الإجراءات السريعة بفحص الصناديق والأجهزة المطعون بها كما اطالب البدء بالعد والفرز اليدوي بدل ( الفرز التقني الممكنن) لكشف النتائج "الحقيقية" للانتخابات واعلانها على الرأي العام من أجل ضمان سلامة ونزاهة الانتخابات ...
فهل من مجيب ...؟
#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟