طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 05:43
المحور:
المجتمع المدني
هنيئا للشعب العراقي بأنتصار ممثليه في ألأنتخابات البرلمانية
قبل حوالي النصف ساعة تم اعلان النتائج الانتخابية الجزئية والتي اسفرت عن فوز ساحق في معظم المحافظات العراقية لأتلاف سائرون الذي يمثل القوى التي قادت التظاهرات الاحتجاجية المطالبة بالاصلاح ألأمني والصحي والتعليمي والاعماري والخدمي والزراعي والصناعي والخ من فساد مالي واداري ومحاسبة اللصوص الذين سرقوا الشعب العراقي بأسم ألدين ووضع النقاط على الحروف في العملية السياسية التي عملت بقانون المحاصصة الطائفية والاثنية والمناطقية , ان جميع المؤشرات تدل على صعود موجة تقدمية تعمل من اجل وحدة العراق وقواه الوطنية المخلصة تعمل من اجل السلم الاجتماعي وتشكيل دولة مدنية ديمقراطية دولة المواطنة العابرة للطائفية والعنصرية , بالرغم من وجود مؤشرات وتهديدات بحرب اهلية سوف تشترك فيها كل قوى الشر والعدوان من اجل تحويل العرس الانتخابي الى مأتم واحزان الا ان الشعب العراقي سوف لا يسمح بذلك وسوف يحافظ على هذا ألأنجاز الكبير ولا يفسح المجال للاعداء بتخريب انتصاراته بيقظته وحرصه وسهره على جبهة الوحدة الوطنية ويقول كفى للظلم والانتهاكات التي صبر عليها خمسة عشر عاما وقدم الشهداء تلو الاخر , كفى لنهب خيرات وثروات الوطن , كفى لظلم الفقراء واليتامى والارامل , هذا النصر المبين هو نتيجة عمل دؤوب لاحزاب وطنية تؤمن بالحرية والسيادة الوطنية ولا تتنازل عن شبر واحد من اراضي العراق كما فعل السابقون الذين سلموا الدواعش الظلاميين ثلث مساحة العراق بلا مقاومة مسببين الاساءة لسمعة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحقوا الاضرار بالشعب العراقي وبيع الايزيديات بسوق النخاسة ومحاربة المسيحيين وكل من وقف بوجههم, وهكذا يمثل النصر الانتخابي اليوم خطوة اولى لتقوية قوى الجيش والشرطة البواسل لحماية الوطن وسيادته ومكافحة الجريمة المنظمة ووضع المواطن المناسب في المكان المناسب بلا محسوبية ومنسوبية بعد اليوم .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟