رغم قرار المجلس الكردي بتغيرهما الوساطة التركية لبقاء فؤاد عليكو وحواس عكيد في منصبهما في الائتلاف المعارض

دلشاد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5870 - 2018 / 5 / 12 - 20:32
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

رغم قرار المجلس الكردي بتغيرهما الوساطة التركية لبقاء فؤاد عليكو وحواس عكيد في منصبهما في الائتلاف المعارض

الصحفي: دلشاد سليمان

بعد أن أتخذ المجلس الوطني الكردي في قامشلو قراراً بتغيير بعض ممثليها في الائتلاف الوطني المعارض وخاصة كلاً من أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف فؤاد عليكو وحواس عكيد، إذ تدخلت الوساطات التركية وبدعم وتوجيه من د. عبد الحكيم بشار وإبراهيم برو وذلك لضرورة إبقائهما في الهيئة السياسية بحجج وذرائع واهية لأنهما يعملان وفق الأجندات التركية، وخاصة تصريحات فؤاد عليكو وسكرتيره إبراهيم برو بعد الاحتلال التركي لعفرين على الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والتي خدمت وتخدم سياسات ومصالح تركيا وكانت هذه التصريحات بعكس قرارات المجلس وبياناته. مع العلم بأن حصة المجلس في الائتلاف المعارض عبارة عن كوتا في الائتلاف ويحق للمجلس تغيير أو تبديل أي ممثل لها متى أرادت لأن التصويت على ممثلي المجلس في الائتلاف هو شكلي فقط.

وإن برو وأعوانه في الحزب يرفضون من حزب يكيتي أن يصدروا موقف جريء ضد عليكو وتصرفاته وتصريحاته المسيئة للكرد والكردايتي وأنه يجب على كل من عليكو وبرو أن ينسحبوا من اللعبة السياسية لأنهم شوهوا صورة الكرد والقضية الكردية وباعوا عفرين والمواقف الكردية السورية لتركيا. حيث أن ابراهيم برو وأعوانه هم المكلفون بتوقيف تنفيذ قرار المجلس وقرار حزب يكيتي على فؤاد عليكو لأنهما يلتقيان معاً عند الاتراك.

كما أن إبراهيم برو حصل على سيارة فخمة نتيجة لمواقفه التي تحرف الخط السياسي لحزب يكيتي ونهجه النضالي عن مسارها. كما أن برو وأعوانه حصلوا على المال السياسي من جهات متعددة والزمن كفيل بإظهار هذه الجهات الداعمة له ولأعوانه في الايام القادمة.

وهنا أقول بأنه يجب على حزب يكيتي المناضل وكذلك المجلس الوطني الكردي أن يتخذوا مواقفاً جريئة من هذه اللعبة الخبيثة التي يقوم بها برو وعليكو وبشار وذلك أحتراماً لقرارهم أولاً وحفاظاً على خط الكردايتي.

كما أن برو وأعوانه أصبحوا اداة لتغيير المواقف الجريئة لحزب يكيتي ودائماً يصدر برو قرارات في لعبة هو طرف فيها.

هولير- إقليم كردستان العراق

11.05.2018

#دلشاد_سليمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات