أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام .. 2 .. عن الوقاحة وقلة الحياء ..















المزيد.....

بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام .. 2 .. عن الوقاحة وقلة الحياء ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5870 - 2018 / 5 / 12 - 14:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال أسأله ثم أجيب عليه والهدف تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية ليعرف ( الفرد ) الذي أخاطِبه كمَّ النفاق والكذب والذل الذي نعيش فيه اليوم , وأُركِّز على "الذل" لأننا نُستعبَد من أخسّ البشر وبترهات لا تُساوي شيئا آخر غير الخيانة للإنسان وللأوطان , وهي "ترهات" بأتم معنى الكلمة ولا أظن أن أيّ بشر سويّ العقل وعنده ذرة غيرة على الإنسانية ككل وعلى أهله وناسه ومجتمعه ووطنه بصفة خاصة سيقبل بها بل وبوجودها أصلا ..

أستثني في القادم من كلامي كل الشرفاء الذين لا يستطيعون الكلام بحرية وأودّ التأكيد على أن هؤلاء دائما ما يتركون بين سطورهم وبين ثنايا أقوالهم ما يُبرِّئ ذمّتهم تجاه أصحاب العقول .. وهذه دعوة إلى الكثيرين لأن يفعلوا نفس الشيء : برِّئوا ذمّتكم قبل فوات الأوان ..

دعوة أخرى مُوجَّهة إلى الذين يستطيعون الكلام بحرية لكنهم لا يقولون كل شيء ويتكلّمون وكأنهم يخاطبون شعوبا أوروبية أو أمريكية : يا سيدات ويا سادة سمّوا الأشياء بمسمّياتها , ما عاد هناك أيّ مجال لطُرقكم التي لنْ تأتِ بأيّ نتيجة , شعوبنا جعلوا منها قُطعانًا من البهائم دون عقول وهذه القطعان لن تُفيد معها أساليبكم التي لا تخصّ غير "الأوادم" وشتان ما بين "الوحوش" و "الأوادم" فاستيقظوا رجاء .

ولمن سيولول ويزبد من المسلمين : ماذا تُسمّي أولئك البشر الذين قَتَلوا وحَرَقُوا "دفاعا عن محمدهم" دون أن يُحرِّكوا ساكنًا دفاعا عن "إخوانهم" في الأوطان الذين ظُلِموا ونُهِبوا وطُرِدوا وجُوِّعوا ؟ وأذكر الإيزيديين كمثال ..

أما المسيحيون : لم أقرأ لأي أحد من كتابكم في الموقع تكلم ولو مرة عن اِضطهاد الگتوهات المسيحية الشرقية لِـ :

الملحدين من خلفية مسيحية .
المثليين .
النساء الراغبات في الطلاق واللاتي فيهن من تبقى سنوات طويلة على ذمة "الزوج" الذي تريد الانفصال عنه , أي وفي مجتمعات متخلفة كمجتمعاتنا حياتها تُدمَّر بالكامل .

وأقول لمن يُطبِّل للمسيحية أن اِمرأة من هؤلاء تُعادِل عندي القتلَ والتفجيرَ .. ملحد / مثلي (ة) واحد (ة) تعادِل عندي تفجيرَ الكنائس وقتلَ البسطاء : الأصل واحد وهو شوية كتب صفراء بها يستعبدنا أولئك البدو الأقذار اللصوص من كهنة أديان وسياسة .

أمر إلى السؤال : * ( بماذا تَصفُ من يقول لك : "الله قال" / "الرب قال" / "الكتاب يقول" / "الرسول يقول" ؟ )

توضيح للسؤال قبل الجواب :

- الله والرب والرسول والكتاب يمثلون "الحقيقة المطلقة" التي لا تُناقش ووفق "المنطق" الديني الأمر "منطقي جدًّا" فهل سنعرف نحن البشر أكثر من "خالقنا" ؟! .. أي عندما يتكلم الإله أو رسوله أو كتابه , لا نستطيع إلا أن نَسمع نَخرس ونُطبِّق ! أيْ لا رأي لنا ! وكما قلتُ "وفق المنطق الديني" لا يمكن أن يكون لنا رأي أصلا !

- يمكن إلى حدّ الآن "تمرير" ما قِيل ويكون ذلك ( حصرا ) لو قال لنا من يُخاطِبنا : "إلهي أنا" / "كتابي أنا" / "رسولي أنا" قال كذا أو كذا .. نستطيع أن نضحك من ضحالة عقل القائل ونسخر من سذاجته ونمرّ : "إلهك قال كذا ؟! جميل ! لكن نعتذر منك ومن هذا المزعوم إلهك أو كتابك أو رسولك لأن ما قلته لا يعنينا أصلا" و .. تنتهي القضية .

لكن المعضلة تكمن في قول هذا القائل أن إلهه هو "الإله الوحيد" أي هو بقوله ذاك يقصد أن إلهه "هو" الذي هو إلهنا "نحن" قال وبذلك نُصبح نحن أيضا عندنا إله وكتاب ورسول دون أن ندري !! وهنا نقول للقائل : نُمرِّر سفهك في الزعم بوجود إله لكَ أنتَ يقول وهذا تنازل كبير جدّا منا من المفروض أن تشكرنا عليه , أما أن تدّعي أن أوهامك تُلزمنا هنا أنت تتجاوز كل الحدود وكلامك يصبح "قلة حياء" و "وقاحة" .. لكن ! وبالرغم من كل الذي قِيل , نستطيع حتّى الآن تَمريرَ ما قيل لنا أي "الوقاحة" و "قلة الحياء" التي اِدّعاها علينا هذا الشخص الغبيّ المُغيّب ..

لكن الذي لا يمكن تمريره مهما كانت الظروف هو أن يقول لنا القائل أنّ إلهه "هو" والذي أصبح إلهنا غصبًا عنّا ( !!! ) يأمرنا بأن نفعل كذا وكذا وعلينا أن نُطبِّق وإلا فإن القائل ومَنْ هم على شاكلته سيتكفّلون بإجبارنا على ذلك وبمعاقبتها إذا لم نَلتزمْ .. هنا القصة تتجاوز "الوقاحة" لتُصبِح "إرهابا" وشخصا بائسا تافها يُريد اِستعبادنا وحُكمنا بزعمه "قليلِ الحياء" و "الوَقِح" حول الإله وكتابه ورسوله .. أيْ تمامًا كشخص مَا يدخل عليك بيتك أيْ "ملكك الخاص" ليجبرك أن تفعل كذا وكذا ..

إلى حدّ "الوقاحة" يمكن أن نَتنازل ونَصرخ مع الصارِخين بِـ "حرية العقيدة" لكن بعد ذلك من سيقول بذلك سيكون مجرد عبد ذليل ومريض مازوشي ومن حقنا أن نقول : "فلتذهب حرية العقيدة هذه إلى الجحيم !!" إذا كانت ستسمح للإرهابيين وللأراذل أن يتحكّموا في حياتنا !

- المُخرِّف الذي يُكلمنا انطلاقا من إلهه ورسوله وكتابه لا يوجد مكان في عقله للذي قِيلَ في النقطتين السابقتين , فهو مالك "الحقيقة المطلقة" ويرانا مجرد "جهلة" و "أغبياء" بل و "حيوانات لا تَنفع معها إلا العصا" حتّى لو زعم العلمنة والتمدّن ! ووفق عقله الديني : تفكيره "منطقي" , فهل سنعرف نحن أكثر من الذي "خلقنا" والذي وَكَّلَهُ علينا من دون حاجةٍ لهُ ليُرينا الـ .. توكيل ! فنحن لا نَعترِفُ بهذا الإله وبهذا الرسول وبهذا الكتاب الشيء الذي يراه مُخاطِبنا غريبًا وسفهًا ما بعده سفه !

* جواب السؤال : قليل حياء , وقِح وإرهابي .. قوله ليس "فكرًا" بل هجومًا على وجودِنا .. ردّنا عليه ليس "عنصرية" و "دكتاتورية" و "فاشيّة" و "تنكُّرًا للعلمانية" بل "دفاع عن وجودنا الذي يُهَدِّدُه صعلوك مُغَفَّل" وقولنا أيضا ليس "فكرًا" و "علوما عظيمة" .

العلمانية ليست شيكا على بياض لهؤلاء الجهلة الإرهابيين بل مرحلة تسبق القضاء على صعلكة ووقاحة الأديان التي تكبل عقول شعوبنا المغيبة , وليس ذلك لقوة منطقها وحججها بل للتلقين في الصغر والحقن بترهاتها بعد ذلك طوال العمر .. صحح معلوماتك عن العلمانية وخذ معانيها الحقيقية من الذين يتكلمون بحرية كاملة أما من يتكلمون والسيف على رقابهم فعليك القراءة بين السطور لتفهم قصدهم الحقيقي .. بالطبع أتكلم عن الذين "يعرفون" .. أذكرك بما لن يستطيعوا قوله : كل الأديان هدفها السلطة والحكم وهي حاملة للحقيقة المطلقة" والحقيقة "المطلقة" وفق "منطق" هذه الأديان "واحدة" , العلمانية تقول لا حكم لك يا دين وحقيقتك "نسبية" وأقول نسبية لأكون "لطيفة" معك يا دين وإلا فأنت لا حقيقة عندك أصلا بل حقيقتك أنك خرافة : نعم العلمانية "كفر" , نعم أصل العلمانية إلحاد , فلا تضحك وتسخر قارئي من شيوخ السلفية بل اِفعل ذلك مع ذلك "الدكتور" وذلك "البرفسور" الذي وبالرغم من كل شهاداته يجهل أبسط الأمور والتي يعرفها المراهقون اليوم . أذكرك بأحد تعريفاتي للإيمان , لم أسمعه من أي أحد ولم أقرأه في أي مكان ولن أزعم أنه "علم" اِكتشفته بل أي عقل حر سيصل إليه تلقائيا : ( الإيمان = الوقاحة وقلة الحياء ) وأعطي ثلاث أدلة على صحة تعريفي للإيمان يعرفها الجميع .. مثلا :

. كيف يتجرّأ المسلم والمسيحي واليهودي على الكلام أصلا عن الحريات ودينه شرّع العبودية ؟!
. كيف يتجرّأ الثلاثة على الكلام عن المنطق وأُسُس أديانهم خرافات تُضحِك الأطفال ؟!
. كيف لا يستحون من ترديد هذه الألقاب , العنصرية النازية أولا والتي لا يُسندها أي دليل ثانيا : "شعب الله المختار" / "ملح الأرض / نور العالم" / "خير أمة أُخرِجتْ للناس" ؟!

جواب الأسئلة بسيط وهو : "لأنهم مؤمنون" أيْ "لأنهم وقِحون وقليلو حياء" .

"لا لا لا !! هذا ليس نقاشا ! هذا ليس نقدا مُتحضِّرا ! هذا شتائم وهجوم غير مُبرَّر ! هذا "عنتريات" و "دمغجة" لن نتقدّم بها ! نُريد إعطاء المثال لمجتمعاتنا , نُريد اِحترام المُخالِف لنا حتّى لو قتلنا أو شتمنا .. غريب كيف ينشر لها الموقع ! وما الغرابة ي ذلك فكلهم من نفس الطينة وإن اِختلفوا في اِنتماءاتهم إلا أنهم يتّفقون على الإلحاد والحقد على الإسلام وعلى كلمة الحياة والقداسة .. " إلخ مِنْ ترهات مَنْ يدّعون "التنوير" ومعهم الآخرين من المُجرمين الإرهابيين أتباع هذه الأديان في بلداننا !

أترك لك قارئي "قاعدتين" مع بعض الكلام بخصوصهما وعليك مواجهتهما والخروج منهما بما تراه صالِحًا :

..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام ..
- العروبة الألف والمثلية الياء ..
- تعليق سريع على ( الوثيقة الفرنسية ) قبل أن تُصبِح ( أسطورة ) ...
- سين جيم ..
- Imagine .. دقيقة .. 2 ..
- Tragedy .. توضيح سريع ..
- Tragedy ..
- Imagine .. دقيقة ..
- آه يا عراق .... 2 ..
- آه يا عراق ....
- قلب مجنون , عقل غبي و .. نقطة نظام !
- Amor para todos !
- Mother .. I want to .....
- Caution guys !! I’m courting your women 🌹 .. 2 ..
- أَنَا وَأَنْتْ : ( Les jeux sont faits! ) ..
- Morena te quiero ..
- عن الحوار المتمدن وعن هيأة الحوار : من الآخر وبإيجاز ..
- Coming out .. 7 ..
- Coming out .. 6 ..
- Coming out .. 5 ..


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - بعض كلام بخصوص العروبة - إسلام .. 2 .. عن الوقاحة وقلة الحياء ..