يوسف ألو
الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 06:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يبقى ليوم الأقتراع سوى يوم واحد وهي ساعات معدودة ويبدأ تقرير مصير شعبنا من خلال صناديق الأقتراع وسوف تكون أنت سيدي المواطن سيد الموقف وقائد ركب التغيير نحو حياة حرة كريمة وأنت الوحيد الذي بأمكانك طرد الفاسدين والمرتشين وسراق قوتك والطائفيين ومن يدعون الدين وهو منهم براء ! لم يعد خافيا عليك بأن من جربتهم لثلاث مرات متتالية أو مرتين أو حتى مرة واحدة لم يكونوا قدر المسؤولية التي أوليتهم بها وقد خانوا الأمانة العظمى التي أوكلتهم أياها وأنت في أدنى حالات حياتك من جميع النواحي أبتداءا من حريتك الشخصية وأنتهاءا بكل متطلبات الحياة الحرة الكريمة لذا عليك في هذه المرة وفي هذه الأنتخابات المصيرية أن تكون حذرا بأختيار من يمثلك بصدق وأمانة بعد أن تتعرف على تأريخه السياسي والأجتماعي والثقافي وحتى سيرته الذاتية وفي مقدمتها الأخلاق التي هي الميزة الأساسية في المرشح .
سيدي المواطن الكريم : لا تدع المغريات التي يقدمها الفاسد تتغلب على مشاعرك وتطلعاتك فالـ 100 دولار وما شابهها من مال ومغريات أخرى لا تدوم معك سوى يوم أو أيام لا تعد على أصابع اليد الواحدة بعدها سوف تضحي بأربعة سنوات عجاف أخرى وسوف تندم طيلة الأربع سنوات وأنت تتذكر غلطتك التي أطاحت برفاهيتك وحياتك الحرة الكريمة التي كنت تتطلع لها عندها الندم لا يفيدك مطلقا !! , أسأل وأستفسر عن الأموال التي صرفت خلال الحملة الأنتخابية للمرشحين خاصة أولئك الذين كانوا يبذخون دون وعيهم من المال السحت المنهوب من عرق جبينك ومن ثروتك الوطنية التي وجدت كي تريحك وتعزز كرامتك الأنسانية وتجعلك قادرا على أكمال حياتك وعائلتك بكل أمان وأستقرار ورفاهية .
سيدي المواطن الكريم : مرة أخرى وأخرى وأخرى وأكررها على مدى الساعات المتبقية لحسم المعركة لصالحك كن حذرا وحذرا جدا فالوجوه المجربة والفاشلة أصبحت معروفة لدى الجميع ولا تدعها تتسلط على رقابك من جديد وتكون أنت الضحية الكبرى والحمل الذي ينتظروه فهناك العديد من الوجوه والقوائم التي تجعلك تنسى ماضيك الأليم والتي هي أمل العراقيين من خلال شخصياتهم المرموقة والمعروفة أضافة الى نزاهتهم وتعلقهم بوطنهم .
يوسف ألو 11/5/2018
#يوسف_ألو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟