سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 00:33
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
حركة عموم افريقيا - دعوتي وإزالتي:
بلا مقدمات ... وجدت نفسي مضاف في مجموعة طلاب حركة عموم افريقيا، ولما بعثت لمشرفيها رسالة إستفسار عن سبب إضافتي إتضح أن الرفيق عبدالغني هو الذي أضافني ولم يفيدني بالأسباب، ولكنهم تقريبا راجعوا سجلاتي علي عجل ولم تمضي سويعات حتى قام أحد المشرفين بازالتي.
وضح من خلال تخبط طلاب حركة عموم افريقيا أن د. أبكر آدم إسماعيل ضرب ستاره وفصل عقول الطلاب عن الواقع المعاش كما إنفصل هو وعبدالعزيز الحلو عن مشروع السودان الجديد والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وأقرأ من خلال تلك الإستضافة الغير متوقعة إنجرار بعض الرفاق وراء الإنقلابيين لدرجة إستبدال مؤسسات الحركة الشعبية بأخرى هم أبعد من مبادئها وأهدافها الأساسية.
إننا نحتاج لتجديد وتطوير مشروع السودان الجديد الذي وضع أساسه الرفيق القائد د. جون قرنق دي مبيور منذ 35 عام خلت عند إنطلاقة ثورة 16 مايو وإعلان ميلاد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، واليوم نستطيع مراجعة أخطاء التاريخ والمضي نحو ميلاد ثاني لرؤية السودان الجديد "إقتباس - "ورقة القائد ياسر عرمان" ولتجسير وربط الماضي بالحاضر "اقتبس ايضا - "ورقة القائد مالك عقار" ومنها ننطلق نحو مستقبل أنضر للحركة الشعبية وللسودان ككل.
اما إن لم نأخذ العبر من الأخطاء التي سبقت وأشدها إنشقاق مجموعة الناصر بعد سنوات قليلة من إندلاع الثورة ثم بعد توقيع إتفاقية نيفاشا خروج الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي ومن بعدها مجموعات الإنتهازية حتى وقوع إنقلاب الحلو فاننا لم نتمكن من التقدم خطوة إلي السودان الجديد، ولكنا بقدر ما أصاب الحركة الشعبية هنالك فرص حقيقية لتطورها وتقدمها إذ نجدها كمشروع سياسي وفكري متجزرة في عقول وقلوب الجماهير كأنها زهرة ياسمين تفوح علي أعلى أسطح بيوت محبيها، وهذا مثير للتفائل، فالحركة الشعبية ولدت لتبقى وتنتصر، ومشروع السودان الجديد باق ما بقى السودان.
إضافة تعليق:
جدلية الوحدة والإنفصال:
13 مارس 2018م
هناك تخالف واضح بين مشروع البان آفريكانز لوحدة افريقيا ومشروع حركة الإنقلاب الإنفصالية ونظريات د. أبكر آدم إسماعيل ومن عجائب السياسة أن يرقص المرء علي حبلين كلاهما يخنق صاحبه وهذه حالة مثيرة للغثيان فالتناقض كبير بين الدعوتين (وحدة افريقيا وتقسيم السودان) ومن يريد تقسيم السودان لن يوحد افريقيا.
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟