أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ابن الغراف - اعراب الشيوعية والكورد الفليلية














المزيد.....

اعراب الشيوعية والكورد الفليلية


ابن الغراف

الحوار المتمدن-العدد: 422 - 2003 / 3 / 12 - 04:05
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


 

"اعراب الشيوعية" والكورد الفليلية


لكم الله يا فيليين
ياوجع العراق
"لب العراقيين"
"ماكولين مذمومين "
ياشهداء احياء نُشروا في الافاق
مظلومين .

لا يخفى على احد ان الكورد الفيلية كانوا متراسا لنبال الاعراب القوميين وحقدالطائفين وغيظ الشوفينيين ، فكانت السهام المسددة نحوهم ، مزدوجة الرؤس ،مغموسة بسموم الرذيلة والخسه العنصرية والطائفية .وفي خضم الاحداث العظيمة التي تمر بها امتنا العراقية وتوحد الشعوب
"الاعرابية" والدول "الدنيئة" من اجل انقاذ صدام وتحالف قوى الشر الشوفيني ا لقومي والطائفي والاستاليني والادني لضرب قذيفتها الاخيرة للنيل من وحدة نسيجنا الاجتماعي العراقي وتمزيقه ، يتبارى النكرات والمنبوذين للنيل من القوميات والطوائف العراقية العريقة . ( ان الاكراد الفيلية ليسوا عراقيين وابناء زنا وحاقدون على العراق )  قالها باستعلاء وصلف وتكبر ، احد الشوعيين الاعراب .  لا اشك بان الاسلوب والمنطق لصدام ولكن يقيني كذبني ، فالصوت ليس لصدام ولا لعدي ولا لعبد الباري عطوان بل لشخص "ادمن" يدعي الشيوعية في مكان "محسوب" على الشوعيين وبوجود عدد كبير منهم ومن رجالاتهم "وادباءهم" ذلك ما جرى في غرفة مايسمى بـ"البيت العراقي" في البالتولك . كذبت نفسي في البداية وقلت في سري قد يكون التسجيل مدبلجا ، فصدام يفعل كل شيء من اجل دق اسفين الفراق بين الوطنيين ، حملت "شخصي" وعبر مؤشر  "الماوس"
ذهبت الى غرفة البيت العراقي وهناك كان الحديث " مشتعلا " ..ذهلت مما  سمعته ، فصاحب الغرفة "البرهان او المقدادي" وهو شيوعي عريق يدافع بنفسه عن الشخص الذي نطق بتلك البذاءات بل وامعن في العزة بالاثم فاخذ يطرد كل شخص ينتقد  قول "الشويعي المذكور" الذي تجرأ على اهانة انقى شريحة عراقية مناضلة في المجتمع العراقي وهم الكورد الفيلية ، الذين اصبح اسمهم مرادفا للنضال والجهاد والتضحية في سبيل العراق ، بل كانوا دائما السباقين لمقارعة الطواغيت والدمويين من حكام العراق حتى حال قتلهم عادة وتهجيرم عرفا يقوم به كل ديكتاتور يفكر في دوام وجوده واستمرار حكمه .

منذ يومين وانا ساكت على مضض "مراعاة لمشاعر بعض الاصدقاء الشيوعيين"  واحاول كظم غيظي وتهدئة بركان ثورتي بعد سماعي كلام"شويعي!" اخر الزمن الاغبر  يتطاول على اسياد النضال ورؤس حراب الجهاد وفرسان العراق  وسيوف الكرامة ، الذين قدموا ثلاثة ارباع عددهم بين شهيد وجريح ومهاجر ومهجر في سبيل شموخ وعزةالعراق .
ولا ادري من اين نبدأ ، فذات الكلام قيل منذ اكثر من عقدين على لسان صدام ،واليوم يتبارك به احد المتنسبين الى الحزب الشوعي ، والمشين !! لم ينبس "احدهم"  ببنت شفة ، للرد عليه وتفنيد تخرصاته مما يؤكد قناعة ان "بعض"  اطراف هذا الحزب لم يتشافوا بعد من تخبطهم ولم يتخلصوا مما لعق في اعماقهم من عشق لاستالين العراق صدام حسين حينما وقفوا يوازرونه ويعاضدونه في قمع  العراقيين في سبيعينيات القرن الماضي .
وما اشبه اليوم بالبارحة ، فلا يتفاجأ المرأ حين يطرق مسامعه نفس الشعارات وذات الخطابات والمفردات التي يتداولها البعثيون في تجمعاتهم ولكن من  اماكن لم يعد بامكانك تميز "الشويعي" فيها من البعثي الصدامي من الوهابي الادني كوكر غرفة البيت العراقي في البالتولك .




#ابن_الغراف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشواك ابن الغـراف (13)وعادت رقابة -القلمجي-العثماني
- هل نشهد -انتحار- كتابات ؟ّ!
- شوك ابن الغــراف(10) البعد القبلي والطائفي في تفكير الخليج ...
- اشواك ابن الغـراف (9)حتى المومسات احسنُّ بمعاناتنا
- اشواك ابن الغراق (6)المبعدون عن -كعكة- لندن
- اشواك ابن الغــــراف (رقم4 و 5): وللفقهاء مواسمهم
- اشواك ابن الغراف(رقم3) ابن الغراف - الافتخار بالرتب العسكرية
- من لايبكي فواجعنا ، فليبحث له عن وطنٍ غير العــراق
- تحية اكبار للاخوة في الحزب الشيوعي العراقي - الكادر
- رسالة مفتوحة الى الاخوة في الحزب الشيوعي العراقي _ الكادر
- تحديد الاموضوعية في نقد النقد جزء من علم النقد المتطور
- في الزمن الرديء يُتهم شهداء العقيدة بسوء العقيدة
- فقهاء الزمن الاغبـر .....ومعارك النـعل
- عندما ينتفـخ الاقـزام
- دفاع عن وحدة المعارضة الوطنية وليس عن الشوعيين فقط
- اعلان طائفي ام نقد طائفي


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ابن الغراف - اعراب الشيوعية والكورد الفليلية