سلمان داود الحافظي
الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 20:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أكثر من 24 مليون ناخب عراقي يترقبون يوم الاقتراع الذي تفصلنا عنه بحدود 80 ساعة, ومن بينهم بحدود 900 الف من ناخبي الخارج الموزعين على بلدان عربية واجنبية, وحسب مراقيون ان الانتخابات البرلمانية التي ستجري يوم 12 ايار 2018 تشكل اهمية في تاريخ العراق, كون المؤمل منها الاطاحة بالفاسدين والفاشلين الذين اتعبوا البلاد والعباد, وبددوا اكثر من 400 مليار دولار لم يعرف مصيرها واين انفقت , وتسببوا في كارثة لم يشهدا العراق من قبل الا وهي سقوط ثلث اراضيه بيد داعش في حزيران من عام 2014, والذي تطلب تحريرها اكثر من 3 سنوات معارك ضارية ضد داعش فقد العراق فيها خيرت رجالة وشبابة اضافة الى عشرات المليارات من الدولارات, لشراء السلاح والمعدات العسكرية والاعتدة بمختلف انواعها, اضافة الى ما استولت عليها داعش من اسلحة حيث تشير التقارير ان نصف الهمرات التي يملكها العراق وقغت بيد داعش, اضافة الى دولر ومنازل المواطنين ودوائر الدولة والمصانع والمعامل, والتي يتطلب اعمارها عشرات المليارات من الدولارات, ان ثورة الاصابع البنفسجية التي يتراقبها الشعب بفارغ الصبر سينتج عنها تغيير ولو نسبي, فالنسبة الاكبر من الماخبين تميل الى تغيير ومعاقبة الوجوه التي لم تجلب الخير , و سيغاقبون اغلب الفاسدين والفاشلين بحرمانهم من الاصوات التي تؤهلهم للبرلمان,الحديث بين الاوساط الشعبية من غير الحزيية يؤشر وجود رغبة لدى النسبة الاكبر من انتخاب وجوه جديدة من غير المجربة, بعدالتدقيق في مسيرتهم العملية وحسب ما اوصت المرجعية الدينية في بيان الانتخابات, والتي ان فهمبيانها بشكل دقيق ودون محاباة لجهة او شخص , انها لم تؤكد على ان يكون المرشح صاحب دين وسيرة عبادية وتمتليء اصابعة بالمحابس, وانما ما يهم المرجعية ان يكون شخص قادر على تقديم الخدمات للمواطنين وان لايكون تمويلة من خارج الحدود ومستعد للدفاع عن العراق في حالة تعرضة لعدوان, هذةالاسس الديمقراطية والوطنية التي وضعتها المرجعية جعلت الفاسدين يرتعدون وبعضهم يحتاج الى عناية طبية ساعة اعلان النتائج, الفاسد والسارق في هذة الانتخابات حظوظة اقل نتيجة تزايد الوعي الشعبي , الناخب العراقي يجب ان تكون خياراته ادق في هذة الانتخابات وان يطلع جيدا على سيرة كل مرشح وخاصة الذين عملوا في البرلمان والحكومات السابقة, في اخر خبر قراته اليوم يشير تقرير هيئة النزاهة ان ثلثي اعضاء مجلس النواب لم يقدموا كشف ذممهم المالية, ومن لم يقدم كشف ذمته المالية لايمكن تبرئته من انه لم يستجوذ على مال عام اكثر من استحقاقة, نبقى ومعنا الملايين من ابناء شعبنا نترقب نتائج الانتخابات , ونامل ان تطيح الاصابع البنفسجية بكل الطائفيين والفاسدين وسراق المال العام والمزورين والمتشبثين بالسطلة .
#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟