البرلمان العراقي الجديد عائلي بامتياز - انتخابات 45

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

البرلمان العراقي الجديد عائلي بامتياز - انتخابات 45
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
كما هو معروف ان البرلمان العراقي يضم 328 عضو ولكن في الحقيقة المرّة ان هذا العدد يختصر بثلاثة عوائل رئيسية ومثلها فرعية ورؤساء الكتل البالغ عددهم 12 (حسب معلوماتنا المتواضعة) اذن الذي يقود العراق اليوم هو 18 قائدا يضاف إليه ثلاثة دول مناطقية هي ايران بالدرجة الاولى تليها (دول الخليج) وبعدها تركيا مع اضافة الولايات المتحدة الامريكية واوربا يصبح مجموع من يقود العراق هو 28 وليس 328 كما هو وارد!!

الموضوع
ستبدأ انتخابات الخارج في بداية الأسبوع المقبل، عليه لم يتبقى من العد التنازلي لانتخابات البرلمان الجديد العراقي الذي تبدأ رسميا في 12 أيار 2018، بعدها نكون على موعد في برلمان جديد تتجه ملامحه:
1- يبقى برلمان تقوده نفس العوائل بذاتها وشخوصها الدينية: أي لا تغيير نحو الكفاءات العلمية وخاصة المستقلة منها
2- صحيح هناك تغيير في الوجوه لكن لإيران وتوابعها من العراقيين لهم حصة الاسد في البرلمان القادم لأسباب كثيرة جدا
3-هناك قائمة بأسماء الفاسدين العراقيين الصادرة من المرجعية الدينية في النجف الأشرف (لم نتمكن معرفة المصدر الرئيسي لحد الان وهل هي فعلا صادرة من المرجعية أم لا؟) تدعو فيها المرجعية الدينية الموقرة بعدم انتخاب الفاسدين، (القائمة سنرسلها من يرغب)
4- لا أمل لصعود نخبة من الكفاءات المستقلة! لوجود نخبة من الكفاءات غير المستقلة تستخدم من قبل الأحزاب الدينية المتنفذة!! اي نعم نعم
5- الله يكون في عون مرشحي انتخابات 2022 الذين يبغون او يرغبون بالتغيير الحقيقي نحو دولة مدنية واقعية وليس دولة دينية بلباس مدني كما هو واقعنا اليوم

الخلاصة
تم الاتصال وبالحاح ان ننشر بيان المرجعية الموقرة الذي تؤكد بعدم جواز انتخاب الفاسدين مرشحي انتخابات 2018 فتوى دينية
نؤكد مجددا اننا لم نستلم من المرجعية الدينية في النجف الاشرف مباشرة بل يتم تداولها الآن عبر صفحات التواصل الاجتماعي ليس الا عليه اقتضى التنويه
طيا التفاصيل

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات