طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 01:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
دعاء المرأة الإسرائيلية على أعداء شعبها
دخلت يهوديت معبدها وأخذت تتضرع الى ربها وتذكره بانتقامه من غرباء العقيدة مستدلة على ذلك بالرذيلة التي يمارسونها –الإصحاح-- الذي أعطاه سيفا لينتقم من الغرباء الذين فضحوا وكشفوا العذارى لنجاسة الخزي ---متباهية بما فعله إلهها بنساء الغرباء عندما جعلهم سبيا حرب لعبيد إسرائيل -- أين العدالة – مجرد تحول الزنا من الإرادة الشخصية عند الغرباء الى ممارسه طوعيه تحت شريعة السبي – يمارسه عبيد بني إسرائيل الغيورين على الله--- الإصحاح -- فجعلت نساءهم غنيمة وبناتهم سبيا مقسمين بين عبيدك الذين غاروا لغيرتك – تضرعت يهوديت بمواقف اله بني إسرائيل التي وقفها معهم طيلة فترة الدعوة التوراتية كهلاك فرعون وانتصارات صموئيل الأول والثاني في معارك التحرير ضد الحثيون والاموريون والكنعانيون والفرزيون والحويون واليبوسيون
الأصحاح رقم 9
دخلت يهوديت معبدها ولبست مسحا وألقت رمادا على رأسها وصرخت أمام الرب قائلة-- أيها الرب اله أبي شمعون الذي أعطاه سيفا لينتقم من الغرباء الذين فضحوا وكشفوا العذارى لنجاسة الخزي -- فجعلت نساءهم غنيمة وبناتهم سبيا مقسمين بين عبيدك الذين غاروا لغيرتك --أتوسل إليك أيها الرب الهي ان تعينني انأ أرملة --لك الأفعال الأولى بعضها عقب بعض وما أردته كان -- طرائقك مهياة فأقمت أحكامك بعنايتك-- فانظر الى معسكر الأشوريين كما نظرت الى معسكر المصريين الذين استعدوا لقتال عبيدك بسلاحهم ومراكبهم وفرسانهم فالزقت أقدامهم بالعمق وغطتهم المياه -- فجعل مثل الأشوريين كمثل الذين اتكلوا على مراكبهم وحرابهم وتروسهم --انك أنت إلهنا تمحق الحروب منذ البدء فارفع ذراعك كما فعلت من البدء وأحطم قوتهم بقوتك لتنزل عليهم غضبك على الذين يطمعون تبديل أقداسك وتنجيس مسكن اسمك وهدم قرن مذبحك بسيوفهم – وقطع كبرياءه بسيفه ليقع بفخ نظره --واضربه بعذوبة الكلام الخارج من شفتي وهبني ثباتا في قلبي ذكرا لاسمك -- قوتك ليس بالكثرة ولا مرضاتك بقدرة الخيل --منذ البدء لا ترضى عن المتكبرين ويسرك تضرع المتواضعين --يا اله السماوات رب الخليقة استجب لي أنا المسكينة المتضرعة والمتوكلة على رحمتك واذكر يا رب ميثاقك وثبت مشورة قلبي ليثبت بيتك في قدسك لتعرف الأمم انك أنت الإله وليس أخر سواك
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟