أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - تعليق سريع على ( الوثيقة الفرنسية ) قبل أن تُصبِح ( أسطورة ) ويكفينا ما عندنا من أساطير !














المزيد.....


تعليق سريع على ( الوثيقة الفرنسية ) قبل أن تُصبِح ( أسطورة ) ويكفينا ما عندنا من أساطير !


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء الأخير من النص الأصلي والأهم فيه : ( ... nous demandons que les versets du Coran appelant au meurtre et au châtiment des juifs, des chrétiens et des incroyants soient frappés d’obsolescence par les autorités théologiques, comme le furent les incohérences de la Bible et l’antisémite catholique aboli par Vatican II, afin qu’aucun croyant ne puisse s’appuyer sur un texte sacré pour commettre un crime.

Nous attendons de l’islam de France qu’il ouvre la voie. Nous demandons que la lutte contre cette faillite démocratique qu’est l’antisémitisme devienne cause nationale avant qu’il ne soit trop tard. Avant que la France ne soit plus la France. )

( نَطلبُ منَ السلطات الدينية , أنْ "تَتَجَاوَزَ أَحْكَامَ" الآيات القرآنية التي تدعو إلى قَتْلِ ومعاقبةِ اليهود والمسيحيين وغير المؤمنين , كما كان الشأنُ مع تناقضاتِ البايبل ومعاداة السامية الكاثوليكي الذي ألغاهُ الفاتيكان الثاني لكي لا يستطيعَ أيّ مُؤمنٍ الاعتمادَ على نصٍّ مُقدَّسٍ لارتكابِ جريمةٍ .

نَنتظِرُ من إسلامِ فرنسا أنْ يَفتحَ الطريقَ . نَطلبُ بأن تُصبِحَ المعركةُ ضدَّ معاداةِ الساميةِ - هذا الإفلاسُ الديموقراطيُّ - قضيةً وطنيةً قبلَ فواتِ الأوان وقبلَ أن تُصبِحَ فرنسا غيرَ فرنسا التي نَعرفُ . ) [ ترجمة للمعاني وليستْ ترجمة "حرفية" ]


قاعدة : قذارة العروبة - إسلام تُعادلها 100 % قذارة الرأسمالية الغربية , وهما حليفان لن تُفكَّ الروابط بينهما إلا بالقضاء عليهما .

تساؤل : هل لو أراد الغرب حقيقةً ليس "تعطيل" بعض النصوص القرآنية الإجرامية بل القضاء على الإسلام برمّته سيعجز ؟! .. هذا الغرب فَرضَ "إلغاء" نصوص العبودية وهي نصوص قرآنية واضِحة الدلالة وصالحة لكل زمان ومكان حسب عقيدة الإسلام وأيضا "سنة" قولية فعلية وتقريرية لمحمد وصحابته وكل السلف طوال التاريخ الإسلامي , هذا الغرب فَرضَ أيضا "إلغاء" نصوص الحدود وفَرضَ على مملكة الشر البدوية إجراءات تتعارضُ جملة وتفصيلا مع "صحيح الدين" وثقافته المتأصِّلة حتى في عوام أولئك البدو .. الغرب يُريدنا أن نبقى إلى الأبد مُتخَلِّفين ليستعبِدنا ولينهبنا لذلك سيقوم بالمستحيل لنظلّ إلى الأبد :

1 - بدوًا = "عربًا" .
2 - مسلمين .

لذلك يكون من العبث والسفه التعويل على هذا الغرب لتصلح أحوالنا , هذه النقطة يعرفها جيدًا كل من تجاوز وهم العروبة .. التعويل على الذات ( حصرا ) أصلٌ من الأصول التي يجبُ "البناء" عليه و "الانطلاق" منه .

النقطة التي أكيد فاتتْ الكثيرين هي أن الوثيقة لا تتكلم عن "الإسلام" بل عن "الإسلام الفرنسي" وطالبتْ باعتبار "معادة السامية" ( قضية وطنية ) أيْ "فرنسية" .. وليذهب إلى الجحيم "العالم العربي - الإسلامي" .. أيْ وبما أنه أصبح عندنا نسبة هامة من "الفرنسيين المسلمين" علينا "صناعة إسلام وطني / فرنسي" لهم بتنقيته من الإرهاب الموجه ضد "الفرنسيين اليهود" كما فعل الفاتيكان مع نصوصه المعادية لهم وبذلك تقدمنا وصرنا فرنسا التي يعرفها العالم اليوم .. أما أولئك الأقوام الذين يستعمِرهم الإسلام وعروبته فلندعم حكّامهم وإسلامهم "العربي" ما دامت مصالحنا تُحتِّم علينا ذلك .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سين جيم ..
- Imagine .. دقيقة .. 2 ..
- Tragedy .. توضيح سريع ..
- Tragedy ..
- Imagine .. دقيقة ..
- آه يا عراق .... 2 ..
- آه يا عراق ....
- قلب مجنون , عقل غبي و .. نقطة نظام !
- Amor para todos !
- Mother .. I want to .....
- Caution guys !! I’m courting your women 🌹 .. 2 ..
- أَنَا وَأَنْتْ : ( Les jeux sont faits! ) ..
- Morena te quiero ..
- عن الحوار المتمدن وعن هيأة الحوار : من الآخر وبإيجاز ..
- Coming out .. 7 ..
- Coming out .. 6 ..
- Coming out .. 5 ..
- Coming out .. 4 ..
- Coming out .. 3 .. ( العروبة الألف والمثليّة الياء ) ..
- Coming out .. 2 ..


المزيد.....




- عراقجي يطالب منظمة التعاون الاسلامي بعقد اجتماع استثنائي في ...
- عراقجي: يشدد على موقف حاسم وموحد للدول الاسلامية تجاه التهجي ...
- عراقجي يدعو لاجتماع عاجل لمنظمة المؤتمر الاسلامي لمعالجة هذه ...
- عراقجي يجري محادثات هاتفية مع الامين العام لمنظمة التعاون ال ...
- فيدان يرحب باقتراح عراقجي لعقد اجتماع طارئ للدول الإسلامية ب ...
- عراقجي: يجب اتخاذ موقف اسلامي حازم لمواجهة المؤامرة ضد شعب ف ...
- عراقجي: يجب عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي حول خطة ...
- عراقجي: أدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي بشأن خطة ت ...
- لجان أسرى القدس: الاحتلال يبعد 4 مقدسيين تحرروا اليوم عن الم ...
- استقبل فورا تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار الصناعية ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - تعليق سريع على ( الوثيقة الفرنسية ) قبل أن تُصبِح ( أسطورة ) ويكفينا ما عندنا من أساطير !