لا علي ولا أولاده (رض) يقبلون ذلك - انتخابات 44

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 17:29
المحور: المجتمع المدني
    

المقدمة
رأيت ودرست كثيرا في الملل والنحل / نهج البلاغة فهناك جملة مؤثرة على الجميع الا وهي "انا يعسوب الدين" ولكن الاهم هنا هو الوديعة التي سلمت له من قبل نبيه بحضور أولاده "اي الحسن والحسين"

الموضوع
لندخل مباشرة الى صلب الموضوع
كما أن علي ابن ابي طالب (رض) هو يعسوب الدين (على الأقل بالنسبة للمذهب الشيعي) والوديعة التي سلمت له من قبيل نبيه بحضور ولديه الحسن والحسين، لم يفرط بالوديعة كرجل و يعسوب الدين، ولكنكم انتم يا قادة العراق يا كرام قد أفرطت وديعتكم (العراق) بذلك برهنت أنكم لستم اولاد علي ولا تنتمون الى اسرته لانه قاتل واستشهد أولاده من أجل قضيته أي من أجل يعسوبه وحافظ على وديعته حفاظ الانسان على بؤبؤ عينه، اما انتم لانكم خنتم الوديعة التي سلمت لكم على طبق من ذهب، لا بل سرقتموها وقسمتم ملابسه بينكم، مدة 14 عام وانتم ينهبون خيراته ويوزعونها هنا وهناك، أما عليْ وأولاده الشهداء حافظوا على وديعته باستشهادهم ورؤوسهم على الرماح يرسمها رجل دين مسيحي
عليه طالبنا في مقالنا السابق ب-
1- أحد نواب رئيس الجمهورية الجديد هو "مسيحي" من خارج مجلس النواب
2- ان يكون احد نواب رئيس الوزراء "مسيحي" من خارج مجلس النواب الجديد
3- أن يكون وزير "حقوق الانسان" او وزير " الصناعة والمعادن" (مسيحي) من خارج مجلس النواب الجديد
4- أن يكون "4 من سفراء العراق" من المكون المسيحي خارج سياقات المحاصصة اللعينة
5- أن يعين "4 مدراء عامين" من المكون المسيحي خارج سياقات ""هذا لي وهذا لك؟؟""
التفاصيل على الرابط ادناه
http://www.ishtartv.com/viewarticle,80986.html
هذه مطالبنا ونؤكد على تطبيقها حرفيا لانه لا نرغب ان فرضها بقوة القانون والأخلاق من قبل غير العراقيين، والفاهم يدرك المعنى/ نحن لها شئتم ام ابيتم وكفى خيانة الامانة "الوديعة"

الخلاصة
المرجعية الدينية الكريمة في النجف الاشرف نادت بعدم انتخاب الفاسد !!! ولكن لم تسمي من هو هذا الفاسد؟ هل هو شخص مرشح فاسد في كتلة غير فاسدة ام كتلة كلها فساد ولكن هناك شخوص غير فاسدين؟ من هم ولماذا هذه الضبابية؟ علي والحسن والحسين يطالبونكم ان تكونوا اكثر وضوحا بالنسبة لشعبكم كونها وديعة لديكم هذا العراق الجريح ولكنه عظيم

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات