أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ثامر قلو - كارل ماركس...... كيف تتجاهلون مئويته الثانية؟!














المزيد.....

كارل ماركس...... كيف تتجاهلون مئويته الثانية؟!


ثامر قلو

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 17:28
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا شك أن كارل ماركس صار المفكر الاعظم على مر العصور والازمان, ليس حسب أهل اليسار فحسب , بل انه صار كذلك حسب أغلب المفكرين وأساتذة الجامعات العالمية المرموقة على مستوى العالم الذي اجري من قبل وكالات عاالمية متخصصة في هذا المجال قبل بضعة سنوات .
ويكاد هذا السموا الذي يناله كارل مارس يحظىى بالقبول , سواء من أهل اليسار أو اليمين على السواء , فعند المرور وملامسة عشرات التجارب العالمية منذ بدايات القرن العشرين حتى يومنا هذا , تنهض عشرات الشواهد التي تزكي سمو مكانة الرجل وعلو كعبه في هذا العالم المتغير.
ماركس لم يعد مفكرا لنا نحن أهل اليسار فقط , بل صار الاستنجاد به من قبل أهل اليمين ورأسماليوا هذا الزمان أكثر حضورا ,فكلما سقطوا صرعى أو ترنحوا بسبب هبوب عاصفة اقتصادية أو أزمة مالية هرعوا لمطالعة رأس المال , الكتاب الذهبي الذي يخلد كارل ماركس أبدا الى جانب ماديتيه التأريخية والديالكتيكية طبعا , يهرعون طمعا لايجاد الحلول الناجعة لازماتهم تلك التي اكتشفها وعراها ماركس في آن , حتى بات ماركس مفكرا تستثمر منجزاته الفكرية من قبلهم أكثر من أن يكون مفكرا لليسار الذي بات الكثير من تياراته يتخلى عن ارثه ويتكابرون علي فكره في الوقت نفسه!
كارل ماركس شقى محاولا انتاج الافكار التي تحرر الطبقات العاملة من نير الاستغلال وبث الروح الثورية في نضالهم المرير للخلاص من عبودية رأس المال , ولم يكن في خلده أبدا ,أن هؤلاء الاوغاد من قوى الرأسمال المالي سوف يستثمرون أفكاره لاطاله مسيرتهم وتكديس المزيد من الثروات مقابل تفاقم بؤس الطبقات الكادحة وعموم الشغيلة الذين ينالون شيئا يسيرا من استحقاقانهم , ومرة أخرى لابد من التشديد على أن أفكار ماركس يجب أن تسخر لاستنهاض الروح الثورية للعمال وعموم الشغيلة لانها الطريق الذي يخرج عالم أكثر عدالة وتحقيق حلم ماركس بأن انتاج المزيد من الثروات تعني مزيدا من العمال هؤلاء الذين يطلق عليهم ماركس حفاروا قبر الراسمالية , ولكن هل يأتي يوما وتتحقق النبوءة , ويتحق قانون نفي النفي ويقبر العمال الذين تنتجهم كل يوم الرأسمالية , يقبرونها حقا.
الفكر الماركسي , فكر بسيط لايحتاج لعناء كبير لماهية فهمه وادراكه, اساسه الديالكتيك المادي أو التأريخي الذي يمكن اختصاره ببضع كلمات , أو بمعنى أخر تطور حالة المادة والفكر حتى بلوغ صيرورتها , فالديالكتيك هو العلم الذي يستقرىء الحالة حسب المنهج والمنطق غير أن هذا يولد الاختلاف , ولكن أي اختلاف فالمنطق عند الديني , أو الداعشي مثلا يختلف, فعندهما لا ضرر أن يفني المرء كل حياته لنيل آخرة تنعمه في مماته ... الاخرة التي لم يرها لا أبوه ولا أمه ولم يلمس وجودها أحد , لكنهما يصران على وجودها , فذلك ليس المنطق الذي يستقرأه العلم الماركسي أبدا,هذا عند السجال مع الصغار أما السجال بين الكبار فقد طوى صفحته الفكر الماركسي, فقد صار السجال حول أسبقية المادة أم الفكر ترهات في هذا الزمن الذي تكثر فيه الوف الشواهد .
ومرة أخرى نقول ,أن الفكر الماركسي ,فكر يشيع , فكر حتمي لابد من حدوثه وتحققه عبر الازمان , يشيخ ويتجدد حسب تطورحركة الحياة , تشبه حالته أن يسكب أحدهم دلو من الماء فيتلمس جريان الماء مغطيا مساحة من الارض حتى استكانته بمعنى أن جريان الماء بصورته كان حتميا فهذه هي المشاعية بعينها .



#ثامر_قلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهل اليسار ............ ماذا اصابكم؟!
- فلم (يروحلج فدوة المالكي ) يطيح بوزير التجارة العراقي
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / الممارسات التنظيمية
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / مممارسات وسياسات قيا ...
- انتبهوا ، فان البعث قادم !
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / هل وجود الحزب الشيوع ...
- نحو نقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / الموقف من المسألة ال ...
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / قطب لليسار العراقي
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي /عاشقوا الحزب ويلكم !
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي/ الحلقة الاولى
- هل يحقق العلمانيون مفاجأة كبيرة في الانتخابات المحلية ؟
- طائفي يلعن الطائفية ، فهل تصدقون!؟
- هل لليسار الشعبي موقف من الاتفاقية العراقية الامريكية ؟
- بعد أن هدأت العاصفة ، هل استوعب مسيحيوا العراق مضار المادة 5 ...
- قراءة في المشهد العراقي .....3 _ الاكراد بين خيارين أحلاهما ...
- قراءة في المشهد العراقي ....2 ..ثورة العشيرة على المليشيات ا ...
- قراءة في المشهد العراقي ....1 ..تطورات الموقف الامريكي !؟
- نحو بلورة التيار المعارض في الحزب الشيوعي العراقي ؟
- انهيار الائتلافات الطائفية ، يشرع الانطلاقة لاقامة المشروع ا ...
- لماذا يؤرق قانون النفط حكومتنا الموقرة ؟


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ثامر قلو - كارل ماركس...... كيف تتجاهلون مئويته الثانية؟!