أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - سين جيم ..














المزيد.....

سين جيم ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 19:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


س : ما الفرق بين من يُفرِّق بين الإسلام والعروبة وبين اليهودية والصهيونية ؟
ج : كالفرق بين النبيذ والخمر .. بين بن لادن والظواهري .. بين داعش والنصرة والحشد .. بين مرسي والسيسي .. بين صدام وعبد الناصر .... بين آل ضبّ وآل جراد .

س : لماذا يُفرض عليك إما أن تكون مع إسرائيل أو مع فلسطين ؟ إما مع الرأسمالية أو مع الشيوعية ؟ إما مع بدو الصحراء أو مع إيران ؟
ج : 1 - أنتَ بدويّ / 2 - أنتَ مستعمَر / 3 - أنتَ مولى تابع لأسيادك .

س : ما هي وظيفة رجال الدين ؟
ج : خيانة كرامة الإنسان والأوطان .. في أوطاننا الأمر مُختلِف عن كل العالم : صناعة شعوب بدوية عبيد لبدو الصحراء أيْ "قمّة" الخيانة .

س : ما الفرق بيني "أنا" [ الكاتبة ] وبين كل من تقول عنهم أنهم "منافقون" و "كذبة" ؟
ج : أصول وواقع

الأصول : الأول والأهم والذي ( تجهله ) الغالبية الساحقة من كل هؤلاء : العروبة .
الواقع : أنا لا أعيش من قلمي + أنا "حرّة" 100 % ولا أعرف إلا لونين إما أبيض وإما أسود إما أتكلم وأقول "كل شيء" وإما أخرس .

س : أنا لا أعرف أيّ شيء عن الماركسية .
ج : نصيحة للتفكير وقاعدة لا تُناقش

النصيحة : تخيل أن الألمان "سقطت" عندهم المرسيدس و "تقريبا" تنازلوا عنها وتجاوزوها , هل ستصنع أنت مرسيدس أحسن منهم ؟

القاعدة : كل شيء فيه ( ذرة ) عروبة سيكون فاسدا لا محالة والماركسية في بلدك "العربي" - الإسلامي تنطلق من عنترة وتأبط شرا لا من ماركس ولينين .

س : هل هناك أمل ؟
ج : تخيل أن اِبنك "غبيّ" ومستواه أقل بكثير من المتوسط , أيْ سيرسب لا محالة .. إذا ظل عندك "أمل" في نجاحه , يكون خطؤك شنيعا لأنك لم تقبل الواقع الذي لا يتطلب منك أيّ جهد لترى حقيقته ..

أيْ ..

"الأمل" موجود مع الإسلام الذي سيصبح كغيره من القاذورات مجرد اسم فارغ المحتوى .. لكن "الأمل" مفقود مع العروبة التي لا ولن تتجاوزها شعوبنا ما لم يُقضى بالكلية على الماركسية العروبية ولاستحالة ذلك ستبقى العروبة إلى الأبد والعروبة = إسلام دون طقوس تعبدية لإله في السماء لكن لإله يأكل الضب والجراد في الصحراء .

أيْ ..

الملام الأول على تخلف بلدك وشعبك هم كل جماعة اليسار و .. لا لوم على الإسلاميين فهم غير محسوبين أصلا .. بل اللوم يكون على من عنده "شوية" عقل ومنطق .

س : بصراحة .. المثليين لا مشكلة عندي معهم لكني .. وبصراحة أتقزّز عندما يخطر ببالي ماذا يفعلون ...
ج : ولماذا يخطر ببالك ماذا يفعلون أصلا ؟ هل يخطر ببالك ماذا يفعل البابا والماما ؟ اِبنك وبنتك وأخوك وأختك وبقية العائلة مع زوجاتهم وأزواجهم ؟ .. كفاك نفاقا فأنت "بصراحة" .. عندك مشكلة كبيرة معهم ولا تنسى أن تلاحظ أنهم لا مشكلة عندهم معك بل أنت من عندك المشكلة ..

س : نحن لسنا "عربا" .. نحن ماذا إذًا ؟
ج : لنكن أبناء اليوم لا أبناء الماضي .. "سوريا" جميلة بمفردها ولا حاجة لنا لإلصاقِ لقبِ البدو بها .. المشكلة ليستْ فينا بل في من غصبًا عن التاريخ والجغرافيا يُريدُ أن ينسبنا للصحراء .. ألا تَكفي "مصر" ليُزْعَم أنها "مصر البدوية" ؟



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Imagine .. دقيقة .. 2 ..
- Tragedy .. توضيح سريع ..
- Tragedy ..
- Imagine .. دقيقة ..
- آه يا عراق .... 2 ..
- آه يا عراق ....
- قلب مجنون , عقل غبي و .. نقطة نظام !
- Amor para todos !
- Mother .. I want to .....
- Caution guys !! I’m courting your women 🌹 .. 2 ..
- أَنَا وَأَنْتْ : ( Les jeux sont faits! ) ..
- Morena te quiero ..
- عن الحوار المتمدن وعن هيأة الحوار : من الآخر وبإيجاز ..
- Coming out .. 7 ..
- Coming out .. 6 ..
- Coming out .. 5 ..
- Coming out .. 4 ..
- Coming out .. 3 .. ( العروبة الألف والمثليّة الياء ) ..
- Coming out .. 2 ..
- Coming out ..


المزيد.....




- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...
- استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - سين جيم ..