|
هل تستطيع ثقافتنا واعلامنا مواجهة افتراءات واكاذيب امريكا ؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 1492 - 2006 / 3 / 17 - 11:08
المحور:
الصحافة والاعلام
قبل الدخول في موضوع الثقافة والاعلام وهل لديهم القدرة على مواجهة المستجدات والضغط الامريكي الرامي الى تحويل سورية الى عكس ماتتوخاه اسوق هذه الاسطورة التي كنت احكيها لطلابي عندما كنت ادرس في المعهد الصناعي وقبل ان التحق بالمعهد الوطني للادارة العامةوهي: - قيل ان رجلا بنى بيتا كبيرا فجاء اعصار كبير واخذه واعاد الرجل المحاولة فبنى بيتا اكير واخذه الاعصار ثانية وللمرة الثالثة بنى بيتا بحجارة اضخم فجاء اعصار اضخم واخذه - احتار الرجل فيما يفعل وتشاور مع الذين حوله فقالوا له كي يثبت بيت امام اعصار ينبغي ان تكون له قوة توازي قوته ولان احدا لا يعرف مسبقا قوة الاعصارالمقبل فان احدا لا يستطيع ان يبني بيتا بالقوة نفسها - اصاب الرجل غم شديد غير ان شيخا كبيرا حكيما مر من هناك وسمع بالحكاية فقال للرجل كي يصمد بيتا امام الاعصار يجب ان يكون ثابتا كالارض وسأله الرجل كيف ؟؟؟ - قال الحكيم الاعصار يكتسح كل الكائنات الا الارض التي قامت عليها وكي تواجه الكائنات في الاعصار عليها ان تلتحم بالارض وان تمد جذورها عميقا فيها - قال الرجل تعني ان يكون لها اساس ؟؟؟ - ابتسم الحكيم وقال هو ذاك عمق الاساس ياسيدي يصمد بناؤك لكل الاعاصير وكذلك فعل الرجل فبقي بيته قائما ولم يقتلعه الاعصار - تأسيسا على هذا الفهم وانطلاقامن هذه الزاوية اقول يجب ان يكون هناك ارضية للثقافة واساس لتستند ليها وتنطلق منها وترتكز عليها وهذا يقودني الى السؤال الذي وضعته عنوان للمقال هل الثقافة السورية والعربية ترتكز الى اسس متينة لتستطيع مواجهة الافتراءات والاكاذيب الامريكية ؟؟؟ - هل الاعلام السوري قادر على الرد والدفاع والاقناع ؟؟؟ - هل توجد ثقة بين القراء والمشاهدين وبين وسائل وادوات الثقافة والاعلام ؟؟؟ - هل نمتلك عدة معرفية جديدة نخاطب العالم بها كغيرنا ؟؟؟ - هل لدينا ثقافة تدريب وحوار وقبول للرأي الاخر ؟؟؟؟ - هل نقرا نحن ؟؟ واذا قرأنا هل نفهم ؟؟؟ واذا فهمنا هل نطبق ؟؟؟؟ - ساحاول ان اجيب عن هذه الاسئلة في الصفحات القليلة التالية حسب حدود معرفتي
غاية الثقافة تؤلف الثقافة حصيلة المعرفة الانسانية بجانبيها المادي والمعنوي ويقصد بالمادي على وجه العموم الجانب التقني المتعلق بحصيلة تراكم المعارف العلمية التي ادت الى التقدم المادي للبشرية اما الجانب المعنوي مجموع النشاطات الفكرية والادبية والفنية وما يتصل بها من انتاج الانسانية ويجب ان تساهم جميع هذه النشاطات في خلق الشخصية السورية المثقفة المحاورة الناقدة العارفة المهتمة المواكبة لما يجري في البلد لان غاية الثقافة تصفية جميع الاشكال المتخلفة الثقافة ترسخ السياسة لكي نعرف ثقافة ما يجب ان نعرف النظام الذي تنتمي اليه والجو الذي تصدر فيه والاحزاب والاشخاص الذين ينتجونها لهذا اقول ان العملية الثقافية تنطلق من مفهوم بناء المواطن فكريا وبناء المواطن اقتصاديا واجتماعيا وتفير مستوى معيشة لا ئق له علما ام مسألة الثقافة وتأصيلها في الفرد مسألة لاتحتاج الى ثراء لكن يجب ان تكون ظروف الانسان المعيشية والحياتية جيدة على الاقل وهنا يجب منح المثقف الدور او على الاقل توفير شروط عامة ليظهر المثقف ويمارس دوره مهمة المثقف ام للمثقف دور هام جدا وهو انتاج الوعي ثم تأسيس سلوك يتماشى مع ذلك الوعي والمثقف هنا هو الاديب والفنان والصحافي والاكاديمي والاعلامي وهنا المشكلة عندنا انه وصل ناس الى العمل في الحقل الاعلامي والثقافي غير مثقفين وغير جريئين وغير مبادرين بالاضافة الى القيود والبيروقراطية لذا وصلنا الى اعلام جامد وثقافة غير جذابة لا تستخدم ادوات العصر وهذا ادى الى انقطاع بين الثقافة ومستهلكيها وبين الاعلام والذين يخاطبهم لذا لا بد من اعلام جديد واساليب عمل جديدة واعلاميين جدد ورسالة اعلامية جديدة من موقع الحدث مباشرة سهلة واضحة مفهومة وان نعتمد على التخصص الاعلامي والصحافي فنحن اليوم بحاجة الى اعلام اداري واعلام مالي واعلام اقتصادي واعلام سياحي تشويه الهوية العربية ان الثقافة هي تعبير عن الهوية وان تشويه الهوية العربية وصورة الانسان العربي ليست جديدة في الفكر الغربي والامريكي والصهيوني فسورية الدولة العربية التي تتمسك بكرامة العرب وحقوق العرب فهي بنظر امريكا اليوم دولة دكتاتورية وتؤذي جيرانها وتدعم الارهاب وتاوي النشاطات الارهابية وهذه هي الصورة التي استخدمها هرتزل في كتابه الدولة اليهودية صورة همجية للانسان العربي من اجل استدرار العطف الامربي واليوم من اجل ترسيخ سيطرة اسرائيل وتحقيق مشروع الشرق الاوسط الكبير يكررون نفس الالة ويستخدمون الاعلام الذي يسيطرون عليه في كافة انحاء العالم نحن اليوم امام ظروف جديدة ولم يعد ممكن حجب الاكتشافات ولا المنجزات التكنولوجية الاساسية لذا علينا اقتناء وشراء هذه التكنولوجية وتوظيف الشباب المثقف القادر المتحمس الذي يمتلك مهارة العمل على الحاسب ويتحدث اللغات الاجنبية ويستطيع ابتكار البرامج الثقافية والاعلامية الجذابة والتي تؤدي الرسالة وتدافع عن سورية والعرب وتعطي الرسالة والصورة الحقيقية وحسب علمي انه يوجد الكثير من الكفاءات وليها الرغبة بالعمل وخدمة البلد والدفاع عن سورية لماذا ننتظر البرنامج السياسي لمارية معلوف من اسبوع الى اسبوع ؟؟؟ لماذا يقدم لبنا ن جارنا برامج سياسية رائعة ولا نستطيع نحن ؟؟؟ لماذا لانرى برامج ادارية ومالية واقتصادية تقنع المشاهد ؟؟؟ الثقافة المنشودة اليوم والاعلام المرغوب ماهو التصور لشكل الثقافة المنشودة في ظل الواقع الراهن والمتغيرات الدولية وانفجار المعرفة والمعلومات وسيادة الانترنت ؟؟؟ هناك حاجة الى ثقافة عربية وسورية متناسبة مع تطورات المجتمعات العربية المعاصرة ومع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية يجب اللجوء الى المنتدياتعبر الانترنت كمنابر ثقافية اليوم ويجب ان لا اكتفي باسلوب المحاضرة او الندوة او غير ذلك من اساليب الاعداد والتثقيف المتبعة في ارسال وايصال المادة الثقافية والاعلامية الى الناس يجب ان نركز على الثقافة النوعية وان نخاطب كل مرحلة عمرية بمفردات خاصة وبادوات خاصة ان ذلك لا يعني باي حال من الاحوال ان نتخلى عن الماضي والتراث • لدينا مواقع اعلامية سورية الكترونية رائعة ادعموها لكي تنتشر وتتنافس وتنجح واهمها : اخبار سورية – سيريا نيوز – كلنا شركاء في الوطن – نساء سورية – انا اعتقد ان هذه المواقع منذ احداثها الى اليوم ساهمت في خلق حراك مجتمعي عام مهم جدا وهي ادت دور افضل من دور كل المؤسسات الثقافية الاخرى عبر عشرين عاما واكثر وهذه المواقع لم تنفق مليارات الليرات السورية بلا جدوى • اكسروا احتكار الدولة لوسائل الاعلام واسمحوا بنشوء اعلام حر متنافس هدفه الحقيقة بصدق كما هي وخدمة الناس والقراء والمشاهدين يجذب افضل العناصر والشباب للعمل انهم يعرفون أكثرويقرؤون اكثر منا
المعرفة هي البداية والمعرفة ايضاً هي النهاية. فلكي تتقدّم لابدّ ان تكون مزوّداً بالمعرفة ولكي تعرف لابد ان تحرز شيئاً من التقدّم. هل تتسع الهوّة وتضيق بين المتقدّمين والمتخلّفين؟. واذا أخذنا قضيّة المعرفة مؤشّراً لاتساع الهوة او ضيقها وكان دليلنا في ذلك مدى انتشار ادوات الثقافة فماذا يمكن ان نجد؟. • ادوات الثقافة: كلمة منطوقة ، مسموعة، مرئيّة –كتاب –صحيفة –مذياع –تلفزيون –حاسوب –شرائط كاسيت –اسطوانات موسيقى. ماذا حدث في هذا المجال؟ • الارقام تقول بين من يملكون التلفاز في البلدان النامية ومن يملكونه في البلدان المتقدّمة "26:1" واصبحت النسبة الآن "13:1". وكذلك نسبة انتشار الصحف فهي "28:1" والكلمة المكتوبة والسلع الثقافية. فمثلاً عام 1991 كان نصيب كلّ مليون من سكان الدول المتقدّمة 513 عنوان لكتاب جديد في المقابل كان نصيب كل مليون من سكان الدول النامية 55 كتاب فقط. • ان الدول المتقدمة 23% من العالم تقدّم 75% من انتاج الكتب العالميّة. • في عام 1992 كان نصيب كل الف من البلدان المتقدمة 350 نسخة من الصحف بينما في البلدان النامية 43 نسخة لكل الف. • كل الف من سكان الدول المتقدمة يملكون 259 جهاز تلفزيون مقابل عشرة اجهزة فقط لكل الف من سكان الدول النامية. اذاً الثغرة المعرفية مازالت قائمة والسؤال اي قدر من التقدم تعكسه هذه الارقام؟ والجواب انه بعض التقدم فالصورة الكاملة تشمل الكمّ والكيف. فاي نوع من المعرفة يزداد انتشاراً في الدول النامية؟ وماذا يعرفون؟ الثقافة العربية والسورية في عصر المعلومات
- الفكر والثقافة في عصر المعلومات صناعة قائمة بذاتها ولم تعد احاديث الصالونات ومجالس المنتديات وتكرار الجدل العقيم حول العموميات من قبيل اصالة او معاصرة – ثقافة النخبة وثقافة العامة تعريب التعليم اولا - اصبحت الثقافة علم والعلم ثقافة واصبحت الثقافة محور عملية التنمية الاجتماعية الشاملة في حين اصبحت تكنولوجيا المعلومات هي محور التنمية العلمية التكنولوجية - الثقافة هي علم المستقبل الشامل - نحن في عالم اليوم نعيش نهايات بدافع الحسرة او التسرع: نهاية المسافة- نهاية التاريخ – نهاية المدرسة – نهاية المدرس – نهاية الورق – نهاية العدالة – نهاية القومية – نهاية الطبقة الوسطى - موقف وسط بين النهايات والمابعديات : موقف وسط :منفيات بلا : مصانع بلا عمال – تعليم بلا معلمين – مدرسة بلا اسوار – دولة بلا اعداء – اقلام بلا احبار – موظفون بلا مكاتب والما بعديات قطيعة مع ما قبل : ما بعد الحداثة – ما بعد السياسة – ما بعد الانسانية – ما بعد عصر المعلومات – ما بعد الكتابة – ما بعد البترول - ماذا يجري من حولنا : المشهد العالمي للوضع الثقافي المعلوماتي؟؟؟؟ - ماذا جرى لنا : المشهد العربي ازاء المتغير الثقافي المعلوماتي ؟؟؟ - ماذا سيجري بنا :توقعاتنا وحلولنا؟؟؟ كم اهدرنا من مواردنا وافكارنا وتراثنا؟؟؟ كم اهدرنا العقول واعتقلنا اصحابها ؟؟؟ كيف نبدأ ومن اين العمل ؟ 1- هل تستطيع حكومتنا على اقناعنا بالتغيير هل نسطع التاثير على الحكومة لتصبح اكبر تجاوب مع مطالبنا؟ 2- هل تستطيع الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات وتقيم الحوار بين الدين والثقافة والتكنولوجيا؟ 3- يجب تحاشي البداية من الصفر 4- يجب اعتماد المدخل الاقتصادي والمدخل المعلوماتي بدل المدخل السياسي والامني الذين ضاقا بشكل كبير - في اقتصاد الكازينو – الاقتصاد الخائلي يتم تداول 1200 مليار دولار يوميا / منفصل عن اقتصاد الواقع / - نيلسون مانديلا يقول: ثلث سكان العالم لم يجري مكالمة هاتفية طيلة حياته - تكتل الكبار وبلقنة الصغار في اعصار المعلومات اما تلحق بالمركبة او تنبطح ارضا ليدهمك ويدعسك المركب المنطلق - متى نؤمن ان نهضة الاعلام ليست فقط في اقامة القنوات الفضائية بل في القدرة على انتاج رسالة اعلامية مبتكرة ونافذة ومسموعة ومتفقة وتخاطب العقل وتحترمه ولا زيف فيها ولاتصنع بل استيراد البرامج لملء ساعات الارسال لدينا - نحن نعيش عتمة معلوماتية واسرائيل نمر تكنولوجي - لا نرى الا المآتم في ثقافتنا : شعر يموت – مسرح يحتضر – قراءة تنقرض – انتاج سينمائي يتناقص – الترجمة نترجم 300 كتاب --اليونان يترجم 21000 الف عنوان –كل العرب ينتج 10 افلام - اسنان اسرائيل الصناعية في افواهنا وما خفي كان اعظم!!!! - يجب ان نفكر عالميا ومحليا ونتصرف عالميا ومحليا ( عولمحلية ) clocalism لا عولمة ولا عوربة - الثقافة : هي ما يبقى بعد زوال كل شيء - هي المورد الانساني الوحيد الذي لا يتناقص بل ينمو مع زيادة استهلاكه - يجب اشاعة المعرفة واتاحة المعلومة لانها تزيد مناعة المجتمع ضد اساليب الاستيراد والغزو الثقافي - اسرائيل في الموارد البشرية ثاني دولة رقم 2 بعد اليابان بالنسبة لعدد العلماء تمتلك اسرائيل 100 شركة تكنولوجية تتداول اسهما في في امريكا في سوق النا سداك" سوق مالية للشركات المتخصصة في ميادين التكنولوجيا المتقدمة وهي الثانية بعد امريكا 130 شركة " العالم الجديد يحتاج الى مثقف جديد وفكر جديد 1- لقد اختلفت قوانين اللعب في الساحة الثقافية وعلى المثقف ان يواجه خياره المصيري وان يتقن استخدام تكنولوجيا المعلومات والا فناءه لا محالة 2- ساحة الرأي العام اليوم اختلفت والعدة المعرفية اليوم هي الانترنت وعلى المثقف استخدام الشبكة العنكبوتية من اجل لم شمل المثقفين الويب 3- نحتاج اليوم الى مثقف جديد لا يزرع الاوهام لا يحتل المناصب لايسمم الاجواء نحتاج الى تكنو مثقف يرحل الى ديار غيرنا عبر الانترنت نحتاج الى مثقف مهتم بالشأن العام يراقب برامج الحكومة يحارب القهر والظلم يسعى الى حماية حقوق الانسان يرصد ويحلل وينقد 4- نحتاج الى تكنو مثقف يقيم علاقة وثيقة مع الثقافة والنخبة الثقافية فلتشمري عن ساعدك يا نخبتنا الثقافية فما اكثر التحديات تحديات المثقف العربي تواجه المثقف العربي عدة تحديات هي : 1- تحديات الداخل : - لم شمل النخبة المثقفة واعادة قنوات الحوار بين مكانتها المختلفة قومية- علما/ - التصدي للروح السلبية - تفعيل قنوات التواصل بين مثقفي المغرب والمشرق - التخلص من الثنائيات الفكرية التي تكبل فكرنا العربي وتعوق تكتله - نزع فتيل الازمة التي يعتليها البعض بين ديننا والعلم - تشجيع اقامة صناعة ثقافة عبية تقوم على المعلومات - تنمية الوعي باهمية التراث كمورد ثقافي - العمل على احياء فكر الفلسفة 2- تحديات الخارج : - التوعية لسلبيات العولمة واتفاقيات wto - تحسين صورة الثقافة العربية على الانترنت - اكتساب مهارات الانترنت لاقامة حوار متكافأ مع ثقافة الغير 3- تحديات اعداء المثقف لنفسه : - التعرف على خريطة الفكر العربي الراهن وتوجيهاته الرئيسية - استيعاب الجوانب الثقافية للمتغير المعلوماتي - تجديد العدة المعرفية واستخدام ادوات الانترنت وخائلية عوامل الانترنت - اجادة مهارة اتيكيت التحاور عن بعد - المشاركة في موسم الهجرة الى الخيال / محاكاة الواقع وخلق عالم من صنع الخيال / الثقافة بشكل عام - الثقافة نسق اجتماعي - الثقافة كأيديولوجية - الثقافة بوصفها انتماء – القافة بوصفها تواصل – الثقافة بوصفها دافع – الثقافة بوصفها حصادا متجددا – لا بديل لاولوية الثقافة عناصر الثقافة العربية 1- فكر الثقافة : يدور حول اسئلة عقيمة من مائة عام نفسها اصالة ومعاصرة / محلية عالمية / 2- لغة ثقافتنا : تشكو الثقافة العربية من ضمور شديد في لغة وصف الثقافة 3- تربية ثقافتنا : تحتاح مؤسسات الثقافة العربية الى اقامة حوار مع الثقافات الاخرى وادراج ثقافة المعلومات ضمن المناهج 4- اعلام ثقافتنا : يحتاح الاعلام الثقافي الى وسائل مبتكرة بالانترنت 5- قيم ثقافتنا : لا يمكن تحقيق الحرية الثقافية ما لم نحقق الحرية الفردية صورة الثقافة العربية على الانترنت 1- غياب عنصر التنسيق والمشاركة في الموارد 2- معظم الحديث يكون عن الماضي هناك اغفال شبه تام لحاضرنا الثقافي 3- اساليب عرض بدائية 4- يسود النشاط الثقافي عبر الانترنت طابع رد الفعل والانفعالية 5- الخطاب الثقافي ذو طابع تصادمي 6- الخطاب الثقافي هبيس اللغة العربية واغلب مواقع الانترنت باللغة الانكليزية 95% مقارنة بين انماط فكر عصر المعلومات وانماط الفكر العربي انماط فكر عصر المعلومات انماط الفكر العربي فكر ابتكاري فكر تقليدي فكر استشرافي فكر رجعي فكر علمي فكر لا علمي فكر جمعي فكر فردي فكر حوسبي فكر سردي فكر تواصلي فكر انطوائي فكر توليدي فكر الامثلة من اجل تجديد العقل العربي والمهمة شاقة جدا يمكن اعتماد مداخل اساسية للاستراتيجيات 1- الاستراتيجية السياسية : حرية الفكر العلمانية- قانون احزاب عصري 2- الاستراتيجية الاقتصادية : النظر الى المعلومات والثقافة كمورد اقتصادي وتبني مبدأ المشاركة في الموارد 3- الاستراتيجية الثقافية : اللغة العربية وتعلم اللغات الحية 4- الاستراتيجية اللغوية : التركيز على شق المعنى 5- الاستراتيجية التربوية : التخلص من آفة التلقين تعلم لتعرف لتعمل لتكون لتشارك 6- الاستراجية المعلوماتية : معالجة اللغة العربية آليا 7- الاستراتيجية الاعلامية : اعلام تنموي لا ترفيهي فقط 8- الاستراتيجية الادارية : اللا مركزية الادارية والتاهيل الدائم 9- الاستراتيجية والتنموية التمويلية: اقتصاد السوق الاجتماعي ازمة فكرية على جميع الجهات - يعاني الفكر الثقافي العربي والسوري من ازمات طاحنه على جميع الجهات ازمات في فكر اللغة – وفكر التربية وفكر الاعلام وفكر الابداع وفكر القيم وفكر معالجة التراث والفقر الشديد الذي يعاني منه الفكر الفلسفي العربي كما يعاني الوضع الثقافي العربي من عزلة قومية وجمود فكري وانكماش حضاري وغيبوبة اكاديمية وغيبة للحوار وغربة الاصالة واجهاض الابداع وفوض الساحة الثقافية ولا بديل من الجرأة والمراجعة الشاملة لاقوالنا الفكرية واستخدام عدة قومية جديدة.
عبد الرحمن تيشوري دارس في المعهد الوطني للادارة العامة 092575464
#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متى نصدر قانون تجارة عصري يواكب العصر ويلائم اقتصاد السوق ال
...
-
هل نشهد تأمين ضد البطالة في قانون التامينات الاجتماعية السور
...
-
هل سمعتم بالمحاكم المسلكية ؟؟؟
-
الطلاق سلاح خطير يساء استخدامه
-
برنامج التشغيل المضمون للشباب
-
ادارة المكتب الحديث والعصري في الالفية الثالثة
-
تحديث وتطوير التفكير الاصلاحي واعادة صياغة المواطن
-
اهمية مشاركة المرأة في السياسة والقانون
-
اهمية الاتصال في الادارة الحديثة
-
مهارات البرمجة اللغوية العصبية
-
مدير القرن الحادي والعشرين وادارة المستقبل
-
عسكرة الاقتصاد بين الانفاق العسكري والانفاق التنموي
-
متى نشهد سلك للمديرين في سورية ؟؟؟؟
-
هل يستطيع العالم العربي والاسلامي الاعتماد على نفسه ؟؟؟
-
مكافحة البطالة في اطار الخطة التنموية العاشرة السورية
-
كيف تنجح في اقامة مشروعك الخاص وتطوره ؟؟؟
-
الهندرة - اعادة هندسة وتصميم نظم العمل وادارة الاعمال
-
هل نستطيع تفعيل الحوار مع الاوربيين على خلفية الاستهداف الام
...
-
وجهات نظر عالمية في تجاوز ازمة البطالة
-
الامم المتحدة والقوى الكبرى
المزيد.....
-
أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل
...
-
في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري
...
-
ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
-
كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو
...
-
هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
-
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته
...
-
عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي
...
-
الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
-
حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن
...
-
أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|