علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 20:59
المحور:
المجتمع المدني
ما يجري في العراق من وسائل استماله للناخبين من قبل من رشحوا لنيل مقعد في البرلمان العراقي العتديد فالبعض قام بتوزيع ملابس داخليه طبع عليها صورته الشخصيه ومنهم من فرش السبيس على الشوارع في المدن التي لم تزورها معاول وزارة البلديات والياتها او الادارات المحليه ورجالها لتسويتها .. ومنهم من وزع اكياس البامياء الصغيره والتي زينت بصورة المرشح او المرشحه التي صرفت الكثير من الأموال على الميك اب لاخراجها جميله والتي لم يصحبها بقليل من لحم الضأن الشهي لتكون وجبة غداء شهيه وكثير من هذه الاكراميات التي حلت فجأة على هؤلاء الناس الذين لم يقول لاهل هذه المدن والقرى السلام عليكم.. ولكن أجملها واكثرها ضرفا ومرحا ما طالب به النائب فايق الشيخ علي عندما استخدم حسجته المضحكه والخاليه من كل لباقه اخلاقيه او دبلامسيه حيث طالب من اسماهم العرقجيه وهم(الذين يشربون الخمر ) ان يساعدوه وان يقفوا بجانبه كما وقف هو بجانبهم حيث خاطبهم قائلا (من أيام هارون الرشيد ومن نشأت العراق قبل أكثر من سبعة آلاف سنه هل دافع أحد عنكم وعن حقوقكم غيري انا فقط ..انا فائق الشيخ على من ساندكم ووقف بجانبكم في مجلس النواب العراقي. وعند اصدارقانون واردات البلدية والذي حاولوا بموجبه حجب حق من حقوقكم فانا من وضعت هذا الكتاب تحت حذائي بعد تمريقه و..واستمرت منتجات فائق الانتخابيه(المطلوب منكم وانتم اشرف من غيركم التصويت لي في الانتخابات المقبله..ثم دخل في باب المديح .. هل سمعت في حياتكم عرقجي سرق نعال شخص ما عند المسجد .،يجب هو على تسائله.، اكيد لا لأن من يشربون الخمر يحبون الحياة والذين يتمسكون زيفا بالدين هم الذين يقترفون أفعال سيئه كالسرقه وعمليات التفخيخ.. يستمر بمناشدة كل من ينتهي (بجي) كالقندرجي و البنجرجي القصبجي حتى يصرخ يا ويلجي
ولا أعرف هل هذا إعلان مدفوع الثمن من الشركات المنتجة للمشروبات الروحيه ام انه كسب صوت ناخب فما جعله حجة شرف للعرقجي على المصليجي(الذي يصلي ) يضحك حتى الاطفال لان كل منهما لا يزور مكان الاخر..
لكن هناك مساله تثير الدهشه الغريبه عن مسؤولية التيار المدني كيف سمحوا لمثل هذا الشخص وغيره من الترشح تحت لافة التيار المدني الذي جمع الحزب الشيوعي والحركات الوطنيه اللبراليه فهوا نموذج انتهازي لا يشرف احد
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟