العلمانيه ليست -أطلاقا اطلاقا أطلاقا- كما تظنون.

حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)

الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 05:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

العلمانيه ليست "أطلاقا أطلاقا أطلاقا" كما تظنون.
حسين الجوهرى.
----------------------------------------------
المجتمع العلمانى هو مجتمع متعافى لان افراده يسلكون "علمانيا" تجاه أنفسهم وتجاه كل الآخرين. وبطبيعة الحال تنعكس هذه السلوكيات على قوانين ودساتير المجتمع قيد البحث. فى نفس الوقت لا يجب ان يفوتنا طبيعة علاقات الأعداد الكبيره الجدليه (التأثير والتأثر المستمىر).
.
مثال حيوضح الأمر لحضراتكو. مجتمع علمانى يعنى أفراده بيلتزموا بالقانون. ومش علشان هوه صح او غلط ولكن لمجرد انه القانون. ليه بقى فى مجتمعاتنا ده مابيحصلش؟ ومن غير فلسفه ولماضه وكلام انشا مالوش معنى "ولا يمكن انه يحصل طول ما اللى فى دماغ الناس من أفكار بايظه ومغلوطه عن طبيعة الحياه أصلا وفصلا وتركيبا". نفس العمليه "علمانيه يعنى صدق والتزام" وأفرادنا حيكذبوا ولا يلتزموا. ليه؟ نفس الهباب الى فى دماغهم المانع لاحترامهم للقانون هو المانع أيضا من توخى الصدق ومن الدقه والالتزام.
.
على الله تكون الفكره وصلت "لا منجاة لمجتمع بدون العلمانيه. ولا علمانيه فى ظل تعاليم وممارسات الأسلام".

#حسين_الجوهرى (هاشتاغ) Hussein_Elgohary#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 767648 - ضوء أحمر

2018 / 5 / 2 - 07:55
التحكم: الحوار المتمدن ماجدة منصور

منذ شهرين تقريبا...كنت أمر بأحد الشوارع المزدحمة بمدينة ملبورن و فجأة إبتدأت الأمطار بالهطول بغزارة، كانت ترافقني قريبة لي أتت لزيارتي من لبنان، كان علينا أن نقطع الشارع للجهة المقابلة ولكن إشارة المشاة كان لونها أحمر...وجمع غفير من الناس ينتظر أن يتغير لون الأشارة الضوئية الى الأخضر كي يعبروا الشارع...وفجأة..انطلقت قريبتي الى الجهة المقابلة و هي تقول لي: ما هذا الغباء!!! ان الشارع خالي من السيارات فلماذا ينتظر هؤلاء البشر!!!0
توجهت نظرات الجموع غاضبة و هي ترمق قريبتي بشتى نظرات السخرية و القرف و الإستهجان و أصابني أنا شخصيا بعضا من نظراتهم المستهجنة رغم أني كنت مازلت أنتظر تحت المطر أن تفتح الإشارة الضوئية كي أعبر الطريق0
لك أن تدرك إحساسي العارم بالغضب و الدونية من تصرف قريبتي و التي لم تقتنع أن هؤلاء الناس يطبقون القانون ..لأن القانون فوق الجميع0
احترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق 93 أعجبنى المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295