أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر محمد الوائلي - دعايات إنتخابية














المزيد.....

دعايات إنتخابية


حيدر محمد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 03:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعايات إنتخابية

حيدر محمد الوائلي
[email protected]

ليس مجرد أن يتكلم المرشح بأنه سيقضى على البطالة ويحارب الفساد ويقوي التعليم وغيرها يعتبر لديه برنامج انتخابي بل هو محتال بانتظار مغفلين يصدقونه.
ليس البرنامج الانتخابي بكلام ومجموعة جمل توضع قرب صورة دعائية للمرشح أو بلقاء تلفزيوني أو إذاعي يتفوه فيه بما يخطر على باله أما فجأة أو بمجموعة أحاديث تعلمها ليتكلم بها ليس إلا.
يجب أن يكون البرنامج الأنتخابي مبني على اساس دراسات وبحوث واحصائيات وخطط وتجارب ونتائج الغرض منها تطبيقها للنجاح في مهمته التي رشح نفسه لها.

تحصل مناظرات وبرامج قبل فترة طويلة من الانتخابات يناقش فيها من سيكون لاحقاً مرشحاً لهذه الأفكار ويطرحها وحتى لو عن طريق كتابات وندوات لا أن تأتيه صدفة ومجرد صياغة عبارات لغرض الدعاية الأنتخابية قبل فترة من موعد الأنتخابات وربما هو نفسه لم يصغها بل صاغها صديق له أو صاحب مكتب طباعة الأعلانات...!
في الحقيقة هنالك الكثير من المرشحين من هذا الصنف، لا برنامج انتخابي ولا دراسات ولا افكار ولا خطط والمضحك المبكي أن يوجد الكثير من الشعب ممن لا يهتم ببرنامج المرشح ولا دراساته ولا افكاره ولا خططه فلقد صيّرهم السياسيين كائناً ينظر باحقاد وشهوات النفوس سياسياً وطائفياً وحزبياً أكثر من نظرته الفكرية والعقلانية مع الأسف، فتكفي إدعاء مرشح تبعيته لتيار ديني ولرجل دين ولحزب سياسي فينتخبه المغفلين (عمياوي).

هنالك الكثير من الناخبين المغفلين والمستعبدين ممن يصوتون لأي مرشح بغض النظر عن فكره ومشاريعه وبرنامجه لمجرد تبعيته لتيار ديني أو حزبي فقط وما على المغفلين والمستعبدين سوى التصويت له لذلك وحسب.
مرشحون بلا برامج ولا رؤى سيكونون رهن اشارة الكبار في الكتلة وانتهى لا أهداف حقيقية لهم ولا مشاريع ولا مخططات كانت ضمن برنامج أنتخابي مفترض (كلاوات).
طبعاً ليس كل المرشحين هم كذلك بل الكثير منهم كما هو الحال مع الناخبين لننتهي من مسألة (مو كلهم) وأخشى أن يكرر هؤلاء المغفلون والمستعبدون نفس الأمر في الأنتخابات القادمة بمجرد وجود اسماء جديدة تابعة وخاضعة ومستعبدة لنفس الكتل تلك وعندها يكون الأمر مجرد (بدلنة عليوي بعلاوي).

بعد كل هذا البؤس والمآسي التي حصلت بنا ولازال الكثير من الشعب لا يفكر بالتغيير الجدي فمتى يحيين موعد التغيير يا ترى...؟!
أما سئمتم من تكرار انتخاب نفس التيارات والأحزاب المتصارعة فمتى تصبح لديكم ارادة حقيقية بإحداث تغييراً حقيقياً وجذرياً فلازال الامل فيكم معلقاً بأحداث هذا التغيير المنشود.
كن مستقلاً باختيارك وشجاعاً بأن تصوت لمرشح تقتنع به وبفكره حتى لو خالف تيارك الديني والطائفي والحزبي وأن لا تكون مستعبداً لتبعية فالسياسة والحكم شيء والأعتقاد الديني والمذهبي شيء اخر.

المتقاعسون والمتخاذلون الذين لم ولن يشاركوا في الانتخابات لفكرهم الأنهزامي والذين سيكونون بعدم مشاركتهم قد ساهموا بشكل كبير باعادة التصويت لنفس تلك الوجوه البائسة التي هم انفسهم ينتقدونها ويتكلمون عنها بكلام ناقد وربما بذيء بمجالسهم ولكنهم هم أنفسهم من ساهموا بتركهم يصلون بعدم مشاركتهم بالأنتخابات وعلى هؤلاء الأنهزاميين البائسين أن يغيروا فكرهم ويفكروا بمسؤولية في التغيير فالعراق لهم جميعاً فعسى أن تأتي وجوه جديدة بأفكار ورؤى جديدة ترى النور على ايديكم انتم اولاً بمشاركتكم بالانتخابات ومن ثم على يد من انتخبتموهم ومن ثم يكون النور على العراق فلقد سئمنا صراع الديكة من سياسيين فيما بينهم لأغراض شخصية وأحقاد ومشتهيات أوجدوها وجعلوها عرفاً بينهم وأنجرت العدوى للكثير من الشعب فورطوه بها وصيروه مثلهم ينظر ويتعامل بعداوة واحقاد لمجرد خلافات سياسية بين سياسيين متنازعين.



#حيدر_محمد_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يجعل الفوز بالانتخابات الباطل حق
- تنتخب أو لا تنتخب
- لا تفكر... فقط أعد النشر
- مين فينا الحرامي
- المتدينون وقنينة الغاز
- جرأة في علي
- قصة وفاة الحاج جابر
- بينك وبين الله
- قصة السجين ولويس الرابع عشر
- البرلمان وقصة الطاولة الكبيرة
- الافكار للكبار فقط
- عيب وألاعيب
- حينما يعبث من بالأرض يِلعبون بدماء من عند ربهم يُرزقون
- لا تعود
- راية الله
- عِلم أن لا تعلم
- لعنة أن تعلم
- خواطر في ليلة جمعة
- كان لي أمل
- مجتمع الجهل المركب


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر محمد الوائلي - دعايات إنتخابية