أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علاء مهدي - المهرجان الثاني ل - ألوان بلاد الرافدين- يحقق نجاحاً منقطع النظير














المزيد.....


المهرجان الثاني ل - ألوان بلاد الرافدين- يحقق نجاحاً منقطع النظير


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 05:14
المحور: المجتمع المدني
    


لم يكن مهرجاناً فنياً بل كان عرساً عراقياً متميزاً
حضور متنوع ينسجم وألوان حضارات بلاد الرافدين
علاء مهدي – سيدني


على قاعة تتناسب وحجم الحدث الكبير ، في نادي "ماركوني" بضاحية بوسلي بارك بغرب مدينة سيدني ، أقام مكتب الفنون والتنمية الإجتماعية الذي يديره الأستاذ بشار حنا ، مساء الأحد في التاسع والعشرين من نيسان 2018 ، المهرجان الثاني الذي يحمل عنوان " ألوان بلاد الرافدين" وهو مهرجان يقام كل سنتين ، يتضمن الكثير من المساهمات الغنائية لفنانين عراقيين متميزين ، وعرضاً متميزاً للأزياء العراقية النسائية والرجالية ، حيث تتولى لجنة تحكيم مختارة بعناية فائقة اختيار أفضل زيّ رجالي وآخر نسائي ومن ثم يتم تقديم الجوائز للفائزين.
حضرت المهرجان السيدة أنوار العيسى – القنصل العام لجمهورية العراق في مدينة سيدني وعدد غير قليل من مسؤولي منظمات مجتمعية ومدنية وحكومية أسترالية وكذلك رؤساء تحرير صحف عراقية ، كما حضره الزميل الأستاذ نبيل تومي ، منسق التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم الذي يزور أستراليا حالياً.
كانت البداية وقوف الحضور الذي أكتظت به القاعة الكبيرة تقديراً وأحتراماً للنشيدين الوطنيين الأسترالي والعراقي. أعقبت ذلك كلمات شكر وتقديم شهادات تقديرية للجمعيات والمنظمات ووسائل الإعلام الداعمة للنشاط. بعدها بدأ تعاقب الفنانين العراقيين في الغناء الذين أطربوا مسامع الحضور بأغانيهم المتنوعة بتنوع أطياف المجتمع العراقي ، حيث نالت إستحسان الجمهور الكبير الذي شاركهم ترديد كلمات الأغاني وصفق لهم كثيرا. وقد شدا كل من الفنانات والفنانين ، سامر السعدي ، هيلين إسحق ، إيهاب هادي ، كاديا الفيصل ، سرمد عامر ، نوار السيفي ، كارميلان زودو ، مارتن السومري ولينا صاروا ، بأغانٍ جميلة نالت إستحسان الجمهور.
أعقب ذلك الطلب من المتسابقات والمتسابقين بعروض الأزياء التراثية لبلاد الرافدين للتوجه إلى مكان خاص لتجمعهم ومن ثم البدء بالإستعراض أمام الحضور ولجنة التحكيم التي تألفت من:
السيدة سو سمعان ، رئيسة لجنة المرأة في الجمعية العراقية الأسترالية المسيحية ، السيدة شهرزاد الحيدر، رئيسة لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا ، السيدة كارمن لازار ، مديرة مركز الموارد الآشوري في أستراليا، السيد أدريس الفراتي ، فنان تشكيلي – سيدني – أستراليا، السيدة وداد فرحان ، رئيسة تحرير جريدة بانوراما – أستراليا والسيدة صبا الخميسي ، رئيسة رابطة المرأة المندائية في أستراليا.
وقبل أن تعلن إدارة المهرجان نتائج مسابقة الأزياء التراثية العراقية ، قدمت مجموعة من الشباب الهواة ثلاثة مشاهد لمسرحية فكاهية هادفة تناولت مواضيع ومشاكل يتعرض لها أغلب المهاجرين الجدد خاصة العراقيين منهم خلال مسيرة إندماجهم وتأقلمهم مع المجتمع الأسترالي. المشاهد المسرحية الثلاث نالت إستحسان الجمهور حيث صفق لها كثيرا.
كانت إلتفاتة جميلة من إدارة المهرجان أنها كرمت ليس فقط الجهات الداعمة للمهرجان بل كل المنظمات والجمعيات والشخصيات التي ساهمت في إنجاح هذا المهرجان الكبير، بل وكذلك كل الذين عملوا في تنظيم وترتيب وإدارة المهرجان مهما كان حجم المهام التي كلفوا بها بما في ذلك الممثلين والموسيقيين والمطربين والعاملين في إدارة المهرجان. انها الشراكة في النجاح والإعتراف بدور الجميع في تألق هذا العمل الفني والتراثي الكبير الذي بنته سواعد كثيرة مختلفة حققت نجاحاً مشتركاً ، أهدته للجالية العراقية بأكملها ، وقد أثبتوا بذلك أنهم شركاء في النجاح الذي يرافقهم دائماً.
بعدها أعلنت نتائج التحكيم في أختيار أفضل الأزياء ، حيث حصلت السيدة تمارا كرابيت التي كانت ترتدي زياً أرمنياً على الجائزة الأولى مما أسعد جمهور الحضور خاصة الحضور من الأرمن العراقيين. كما حصل الزميل كاكا أردلان ياسين على أفضل زي رجالي. والحق يقال أن كافة المشاركين والمشاركات كانوا يستحقوق التقييم والتقدير حيث استمتع الحضور بمناظر ومشاهد لأزياء عراقية متميزة ، كوردية وعربية ، شمالية وجنوبية ، شرقية وغربية ، آشورية وكلدانية ، صابئية وأرمنية ، أزياء للأطفال والكبار والشباب، كانت لوحة فنية متميزة ، بألوان بلاد الرافدين ، بل كانت صرخة مدوية أرعبت الطائفيين والعنصريين لتعلن أن العراق ، هو عراق الجميع ، عراق المحبة والسعادة والود والآخاء.
تحية تقدير وتثمين للأستاذ بشار حنا ، الإنسان الخلوق ، ولكل العاملين معه في مكتب الفنون والتنمية الإجتماعية وفي فريق السلام ، تحية لكل المتطوعين في هذا العمل الجبار من إداريين وفنيين وموسيقيين ومطربين ، صغاراً وكباراً ، نشد على أيديكم جميعاً ، نقبل جباهكم ، ونرفع لكم قبعاتنا ، لأنكم رفعتم أسم العراق عالياً ، لأنكم تفتخرون بعراقيتكم رغم أنف الطائفيين والعنصريين والمتقوقعين في أقفاص الأنانية والديكتاتورية.




#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى المفوضية العاليا المستقلة للإنتخابات في العراق
- الإنتخابات البرلمانية العراقية بين المشاركة والمقاطعة
- لماذا تسلب المفوضية (المستقلة) العليا للإنتخابات حق تصويت عر ...
- في رثاء الفقيد زيدون القصير
- رسالة إلى زينب
- متى نرتفع بالفعل إلى مستوى المسؤولية. . ؟!
- من عدنان القيسي إلى دونالد ترامب !!
- عندما لايفرق الإعلام بين الظالم والمظلوم !
- مَنْ يعزي مَنْ؟
- نحو تعزيز العمل الجاد من أجل وحدة العراقيين ودحر الإرهاب وال ...
- الإسبوع الوطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى لإجتياح الموصل
- أين الجيش العراقي !
- عندما يكون الإرهاب وسيلة لرفع الإنتاج!
- خارج حدود المقارنة!
- في الذكرى المئوية لملحمة الإبادة البشرية : من سينصف الأرمن؟
- عندما تدار الحروب . . بالريموت كونترول!
- نيسان الجراحات .. واستعادات نازفة !
- اليمن الذي كان سعيدا قبل قرون غابرة ..! -عاصفة الحزم- . . سع ...
- إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق ، هل أصبحت جزءً من الحياة ال ...
- حرية المعتقدات الدينية في العراق . . خلفيات ووقائع وتطلعات ، ...


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علاء مهدي - المهرجان الثاني ل - ألوان بلاد الرافدين- يحقق نجاحاً منقطع النظير