أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن غالى - ردود الإيمان الهلامية














المزيد.....


ردود الإيمان الهلامية


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 23:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


● حا تخَلَّص لى شغلى إمتى ؟
○ ربنا يسهل
● يعنى إيه ؟
○ يعنى إن شاء الله قُرَيِّب
● يعنى إمتى بالظبط ؟
○ التساهيل على الله
● يعنى يوم إيه و الساعة كام ؟
○ كله بأمره
● مش فاهم؛ يعنى إمتى ؟
○ كله بتاع ربنا
● برضه مش فاهم
○ خليها على الله و إنشالله خير
● يا سيدى قول لى كلام أفهمه؛ هل أنت عندك مقومات و إمكانيات إنك تعمل لى شغلى ده فى وقت معين وَلَّا لأ ؟!
○ قولت لك إن شاء الله و التساهيل على الله
● سيبك من شغل الدراويش و حكاية إنشاء الله و التساهيل على الله و كله بتاع ربنا و الكلام ده, و رد علىَّ رد أفهمه !!!
○ إستغفر الله العظيم؛ هو حضرتك و لامؤاخذة ملحد ؟

طبعا ممكن تستبدل حكاية " إنشاء الله ", و " التساهيل على الله ", و " كله بأمره ", و " ربنا يسهل " بكلام مسيحى و تقول:
" ربنا يدبر ", و " حسب مشيئة ربنا ", و " حسب تدابير ربنا " ..

الحوار السابق هو صورة كربونية لواقع الشارع المصرى؛ الكل يربط الأحداث الماضية و الحاضرة و المستقبلية بالغيبيات و لا يحدد لكيانه دوراً فى الحياة, و كونه كائن مُسيَّر و مُسخر لتنفيذ مشيئة إلهية غيبية لا يد له فيها, و لا قدرة له على صنع حاضره و مستقبله و لا دخل له بما حدث له فى ماضيه و لا بما يحدث بحاضره و لا بما سيحدث بمستقبله ..
و هذه صورة و إحدى ظواهر و ملامح و أسباب تخلف الشارع المصرى ..
و البعض يستعمل تلك التعبيرات كنوع من الدروشة و سبغ هالة من التدين حول نفسه و كونه " راجل بتاع ربنا " ..
و للمصداقية؛ يستعمل الكثيرون تلك التعبيرات للهروب من الإلتزامات لمواعيد محددة لتنفيذ العهود أو الإيفاء بالمتفق عليه .. و هنا التوصيف المصرى فى قولنا " ما تعرفش تاخد منه عُقاد نافع " بمعنى إنك لا تستطيع أن تأخذ منه رداً محدداً سوى الردود الهلامية ..
و خُلاصة الكلام؛ لو أنت عايش فى مصر؛ ضرورى تختار لك صفة من إتنين؛ يا درويش بتاع ربنا يا مُلحد؛ لأن الشارع المصرى ما زال رافضاً للنوع الثالث المعتاد على إعمال العقل ..



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المِخَلِّلَات المصرية
- فلاح كفر الهنادوة هو إللى صح
- الجردل هو الحل
- تخاريف عروبية
- حكاية إبن الفرطوس المصرى
- إنسف حمامك القديم
- عودة قوم عاد
- الحمار له خمس رجلين و جناحين و بيطير
- إللى تؤمر بيه طال عمرك
- مصر مش قرعة علشان تتباهى بشعر حد
- إيه قلة الأدب دى ؟!
- وجوب فعل الشرشحة
- حصة كيمياء حرارية
- صفحة من تاريخ الضرب على القفا فى مصر المحروسة
- اللغة العربية من أفقر اللغات العالمية
- هذا ما جَنَاهُ علىَّ سيبويه و ما جَنَيّتُهُ على أحد
- الكيمياء علم المصريين
- سعيدة مبارك و حنكور المِفَشْ
- مصر القديمة كان إسمها كيمى مش كيميت
- ما بين الشرائع السماوية و الأرضية و الحداثة


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن غالى - ردود الإيمان الهلامية