أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - مسَلم الكساسبة - العمل كملخص لسيرة الإنسان ومسيرته على هذه الأرض ..!














المزيد.....

العمل كملخص لسيرة الإنسان ومسيرته على هذه الأرض ..!


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 15:52
المحور: ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    


منذ الإنسان الاول وحتى يومنا هذا كان العمل هو وسيلة الإنسان للبناء والتقدم والرقي والرفاه والحضارة ، وتحقيق الانجازات المهولة بدء من اختراع الفأس واكتشاف النار مرورا بكل المخترعات والمكتشفات والأفكار العظيمة كالآلة الطابعة ومحرك البخار .. وحتى مراكب الفضاء واستكشاف مجاهيل الكون ، وما زال الإنسان يواصل محاولاته التي لا تكل ولا تمل مدفوعا بتلك الروح الطفولية والدافع الفطري الاصيل لديه للمعرفة والاستكشاف ..


وتفاوتت مسيرة ومساهمات الامم في المنجز الانساني .. فبينما ساهمت امم مساهمات هائلة وايجابية في مسيرة الحضارة البشرية من خلال انجازات عظيمة ونوعية بينما كان لغيرها انجاز اقل وربما احيانا اثر سلبي في تلك المسيرة ..فالحروب والصراعات ونشر الافكار الهدامة والمثبطة وترويج الفكر المهرطق والمعادي للعلم والبحث العلمي ...الخ كلها تعد بدورها اعمالا .. لكنها اعمال هدامة وإسهامات سلبية عملت على احباط وتحطيم اثر العمل البناء لأمم اخرى وإسهاماتها البناءة والعظيمة او الحد والتقليل من اثرها ..


اذا حينما نشيد بالعمل فتلك الاشادة تستهدف وتؤشر الى العمل البناء المثمر .. ولحسن الحظ فهو يشكل الغالبية والنسبة العظمى من جهود الانسان لتحسين شروط حياته ولزيادة معرفته بالكون المحيط به واكتناه أسراره ..والخط البياني العام هو لصالح المسار الاخر المتمثل بالعمل المثمر والبناء بدليل ما بلغته البشرية من رقي وتقدم ان كان على صعيد التقنيات والأدوات التي ساعدت الانسان وعظمت مجهوده البدني وضاعفته او على صعيد النظم السياسية والاجتماعية التي باتت اكثر رقيا وإنسانية وتقدما وحرية وهو نتاج عمل ونضالات لعقول ومفكرين وعلماء وفلاسفة وباحثين تضافرت جهودهم وأعمالهم لنكون اليوم ما نحن عليه من تقنيات ونظم عمل وأنظمة سياسية واجتماعية وتعليمية وصحية و..الخ.


ان اي جهد بشري بناء ومثمر في اي جهة او ناحية من العالم هو في النهاية مجهود سيضاف الى مسيرة العمل البناء والمثمر للحضارة والمسيرة البشرية بعامة فنجن اليوم نستمتع بالمنجزات التقنيو والحضارية وبالفنون والموسيقى والتقنيات العالية ونتواصل بسهولة و بسرعة الضوء من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ونتمتع بالطرق والمواصلات ووسائل النقل الحديثة .. كما وباتت مؤسسات التعليم لا تقتصر على المؤسسات التقليدية والقادرين على كُلفها ، ما يعني اتاحة العلم والمعرفة ووسائلها على اوسع نطاق من كتاب وميديا من خلال مسارات موازية اكثر انتشارا وفعالية .. فالنت ووسائل الميديا والاعلام المختلفة والكتاب الإلكتروني ..الخ وكل ذلك تم من خلال العمل المدفوع بدافع الانجاز المثمر البناء ! .


ورغم ما نجزه الانسان من انجازات عظيمة وهائلة تثير الإعجاب والدهشة إلا ان الأكثر ما زال امامه لينجزه .. سواء على الارض ذاتها مهده وحاضنته الوحيدة في هذا الكون ، أو في هذا الكون الواسع المحيط به .. فالأعمال التي تستهدف الحفاظ على بيئة الارض وسلامتها باعتبارها حاضنة الحياة الوحيدة والأعمال التي تستهدف خفض الحروب والصراعات وتسوية الخلافات وتقارب وجهات النظر والأعمال التي تستهدف مواجهة التحديات التي تواجه البشر من امراض خطرة ومستعصية وكوارث وأفكار متشنجة ومتعصبة ..الخ كلها أعمال عظيمة ومهمة تحتاجها البشرية بعد ان ازالت وسائل الاتصال الحديثة الحواجز بين الشعوب والمجتمعات والثقافات وفتحت تلك البحيرات المغلقة على بعضها فنشأ التمازج والتلاقح الحضاري وباتت البشرية بحاجة لأرضية من تفكير مشترك بينها يعزل ويحيد اثر تلك الثقافات والأفكار المتشنجة والتي تدعي العصمة والقدسية وتبحث عن مشتركات وقواسم عظمى بين البشر تقرب بينهم وتوجه جهودهم لما فيه خيرهم و رفاههم وسعادتهم ..

في يوم العمال العالمي ،الاول من ايار ، والذي هو على الصعيد الشخصي بدوره ولأجل الصدفة يصادف يوم مولدي ، اتوجه لكل عامل وباحث وعالم ومفكر يوجه طاقة الخير والايجابية لديه في البناء والتغيير للأفضل .ولكل عمال العالم . وعمال الوطن العربي .. اتوجه بالمباركة متمنيا لهم جهودا مبدعة ومثمرة على صعيد اعمالهم وأفكارهم ومشاريعهم .. والرفاه والخير والسعادة على صعيد حياتهم الشخصية . وكل عام وأنتم بخير .


















#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُمفونيةُ الفر اغِ والكُتْلَة ..!
- تأملات اولية في الاديان وطبيعة التفكير الديني ..
- الثورة الصناعية الرابعة وانترنت الاشياء Prosumers Networks
- عصف ذهني في محاولة لا تمل لفهم ما يجري ؟؟
- جولة في التاريخ ..نحو تجديد في الفكر والخطاب (2)
- جولة في التاريخ ..نحو تجديد في الفكر والخطاب !
- الاعلان العالمي لحقوق الانسان بين المرجو والمتحقق ؟
- في اليوم العالمي للفلسفة ، لنُحَيي أم العلوم !
- عصف ذهني ومقاربات مستمرة نحو الفهم ..؟
- ترامب ، انقلاب جذري ام تحول مرحلي..؟
- هل يكون الفكر همجيا ومتى ، وكيف ننقذ اي فكر من همجيته ؟
- على بساط البحث : قطيعتنا مع الفلسفة والفكر الحر وتداعياته في ...
- الثورة الرقمية -اليوم العالمي للإنترنت- !
- البرمجيات الخبيثة والبشر .... !
- العمل بصفته مصدرا لكل رفاه وتحضر وقيمة مضافة .....
- جماليات العلم (4) .. التهديف نحو النجوم .. ! Aesthetics OF S ...
- تميمة الأعراب للخروج من السرداب ..
- لماذا تخلفنا ؟؟
- جماليات العلم (3) كونيات , Aesthetics OF SCIENCE (3) Cosmic ...
- جماليات العلم (2) الأمواج الكهرو-مغناطيسية , Aesthetics OF S ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- حول مفهوم الطبقة العاملة / الشرارة
- الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! - الجزء الأول / شاكر الناصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - مسَلم الكساسبة - العمل كملخص لسيرة الإنسان ومسيرته على هذه الأرض ..!