رديف شاكر الداغستاني
الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:46
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
الكثير ممن يطرق مسامعنا على ان وحدة اليسار او توحيد التنظيمات اليسارية في تنظيم واحد والى ما ذلك من امنيات ودوافع صادقة واخرين يقترحون وحدة اليسار من باب العتب اذ انهم لايقدمون ولا يؤخرون في سبيل ذلك اي شيء ماعدى تسديد النصائح والارشادات وكل واحد منهم يعتبر نفسه قائداً ومفكراً وفيلسوفاً وهذه جزء من ازمة اليساريين الذين اتعبتهم وانهكتهم معاناتهم في ظل الدكتاتوريات المتعاقبة مضافا اليها الاحباطات المتكررة جراء المواقف التحريفية للقيادة الشيوعية على مر السنين وهذا الحال يشمل كل التنظيمات اليسارية والقوى الغير المنظمة الا ان تنظيم الجزب الشيوعي القيادة المركزية لديه الموقف الواضح في التكتيك والاستراتيج لمواجهة الاحتلال ومشروعه السياسي في المنطقة هذا الموقف الثوري اعطى لتنظيمنا منبره في نمط التفكير المنهجي الثوري على ضوء الضروف المعقدة التي يمر بها شعبنا وفي وجود تيار لا وطني يعم احزاب وتيارات سياسية ودينية تناغم المحتل وهي مسيطرة على الشارع الغير مسير تحت شعارات افيونية طائفية وقومية وعنصرية يتهدد بها الشعب والوطن في التقسيم والتشرذم وهذه الاحوال جميعها لم يألفها اليسار كيفية التعامل معها الا في حالة واحدة في الموقف الماركسي اللينيني يهضم هذه المرحلة ويضع اصبعه على الجرح ويعالجه ولم يكن هذا بالامر الهين فيحتاج الى تظافر الجهود اليسارية افراداً وجماعات وتنظيمات لعقد مؤتمر توحيدي تحت شعار وحدة العراق وتحريره وبناء الاشتراكية وان القيادة المركزية الحزب الشيوعي العراقي لا تكتفي بوحدة اليسار فقط بل تدعوالى وحدة الموقف الوطني ودفعه للتفاعل مع توحيد جهود وحدة اليسار من اجل تحرير الوطن وبهذا الهدف الاساسي ستتوحد الجهود النضالية بكل اشكالها لتعبئة الجماهير وجعل انشودة التحرير يتبارى فيها كل المناضلين ويتدافعون من اجل حمل وسام الصدارة فالشهادة في سبيل الوطن هي خير الشهادات وانبلها فهل تتحقق وحدة اليسار العراقي قولا وعملا وقيادةً لأصعب مراحل التاريخ ...
#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟