أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - Caution guys !! Im courting your women 🌹














المزيد.....

Caution guys !! Im courting your women 🌹


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 21:54
المحور: سيرة ذاتية
    


قصصي عن النساء كثيرة وأَشكرُ ( علاء ) من أَجلِ ذلك . "ألعنُ" دائمًا كل "الأقدار" و "لعناتها" , لكنِّي أُعَزِّي نفسي وأقول على الأقل لعناتها اِستَثْنَتْ عالَمَ الرجال واِقْتَصَرَتْ على عالَمِ النساء .. فَـ ( علاء ) قد أَغْلَقَ كل منافذ عالَمِ الرجال لكنْ .. لا أنا ولا ( تامارا ) اِستَطَعْنَا إغلاقَ أبواب عالَمِ النساء الكثيرة .. لذلك ظَلَّتْ إلى اليوم , مِنْ كلّ النوافذِ والأبوابِ تُطِلُّ ذِكْرَى .. ( أميرة ) .

الأهمّ في وجودِي كلّه أضعُه في تعريفي لنفسي على موقعي الفرعي , مِنْ ضمن هذا "الأهمّ" : ( أميرة ) .. وبالرغم من "يَقيني" أنها لَنْ تقرأَ يومًا , إلا أنّي كَتَبْتُ لَها وعَنْها الكثير وهدفي ( الأوّل ) لم يكنْ دِفَاعًا عن المثليات وإنَّمَا : أَنَا , نَحْنُ و .. هِيَ . قلْتُ أنّي "وقحة وقليلة حياء" عندما تَكلمْتُ عن إيماني بوطني والإيمان وقاحة وقلة حياء بالدرجة الأولى .. مع ( أميرة ) أنا أيضًا "وقحة وقليلة حياء" ولستُ وحدي في ذلك فثلاثتنا "نُؤمنُ" أنها يومًا مَا .. سَتعود ....

لا أظنّ أن هذه ستكون الأخيرة إليها ولا أعلم حقًّا هل فَقدْتُ الأملَ نهائيًّا أم أنّ بَقَايَا منه لا تزال موجودةً في داخلي بما أني لا أزال أكتبُ لهَا وعنهَا .. أرجو ألا تكون هذه الأخيرةَ وإن كانتْ كذلك , فلا أظنّ أن ذلكَ سَيَعْنِي يومًا أني فَقدْتُ الأملَ .. لا أظنّ .. فقَدْتُ ذلك في ذلك الوطن أمّا في غيرِه فحقيقةً لا أظنّ .... ولا أعلمُ ماذا سأَفعلُ بهذا الأمل إذا وُجِدَ وَتَحَقَّقَ يومًا ما وراءه ؟! وهل سيستطيعُ تَغييرَ شيءٍ بعدَ كلّ هذه السِّنِين ؟!

أعلم !! أنّي قُلتُ ( فقَدْتُ ذلك في الوطن ) وقبل ذلك مباشرة قلتُ ( إيماني بوطني ) وأزيد أنَّ ذلك ليس "تناقضًا !" وليس "ناسخا ومنسوخا" بل "وقاحة وقلة حياء" ولا حاجة لي للكذب والتبرير والتلفيق كما يفعل المتدينون عند مُواجَهَتهم بنصوصهم التي تَتَنَاقضُ تناقضًا بَيِّنًا لكلّ مَنْ له ذرة عقل .. لا يُلامون فَهُمْ بلا عقول , مجانين وأغبياء .. مثلي ! مع وطني ومع ( أميرة ) .... الفرق بيني وبينهم أني لا أَضرُّ أحدًا أمّا هُمْ فتُدمِّر وقاحتهم وقلة حيائهم كل شيء .. أُشَبِّهُ نفسي بمن تَعْتَقِدُ في رُكنها بخرافةٍ لطيفةٍ تَحْكيها وأهدافُها كثيرةٌ مِنْ ورائها .. أهمّها ( حبٌّ ) لامرأةٍ مثليّةٍ جنسيّةٍ نَفْتقدُها ثلاثتنا إلى اليوم .

سأعتذرُ من القراء عن اللخبطة التي تُوجَدُ في جلّ كتابتي خارجَ محور العلمانية ؛ المحور الوحيد الذي "ألزَمْتُ" فيه نفسي بِـ "الوضوح" وأَصْدُقُكم القولَ أن ذلك المحورَ أراهُ كثكنةٍ عسكريّةٍ و .. أنا لا أحبُّ العسكر ! .. "ألزَمْتُ" نفسي لأنه ليسَ من طبعي أنْ أَكتُبَ كما يَكتبُ الجميع وبالرغم من خلفيّتي الأكاديمية التي لا علاقةَ لها بالأدب والشعر والقصّة إلا أنِّي ومُنذُ صِغَري لم تَنقطِعْ كتاباتي الحالِمة الغارِقة في عالَمٍ لا يستطيعُ غيري معرِفَةَ "كلّ" أَغْوَارِهِ ..

حقيقةً لا أتعمّدُ تَتْويهَ القارئ , ولا أَهتمُّ في نفس الوقت لكلّ مَنْ أرادَ "1+1=2" :

- قد تكون كتاباتي دعوةً لكلّ قارئ أن يكون "نفسه كما هو" وألا يَتنازلَ عن ذلك لأيِّ أَحدٍ فيُغيِّرَ اِختلافَهُ فيُغيِّبَ وُجودَهُ الحقيقيَّ من أجلِ "لا شيء" فيُسَاهِمَ بذلك ودونَ أن يَشْعُرَ في بقاءِ ثقافةِ البداوة وقُطعانها .

- قد تكون "أنانيّةً" مشروعةً في عَالَمٍ ظالِمٍ لا يَعترِفُ بالفردِ وبوُجودِه فتكون بذلك سخطًا وثورةً على هذا العَالَم .

- قد يكون العامِل الشخصي هو الحَافِزُ الأوّل لها , فمسألةُ "الهويات الجنسية" تَحْكُمُ وجودي كله الذي تُهَدِّدُه أديان البدو وثقافاتهم المُتَخَلِّفة .

- قد تكون "تَحَيُّزًا" "عنصريَّا" منِّي لِـ "جنسي" المُضْطَهَد من الذكورِ .

أو .. وبكلِّ بساطةٍ ..

- قد تَكُونُ ( حُبًّا ) لامرأةٍ أولى موجودة ولِـ .. أخرى غادَرَتْ ولن تَعودَ .... هل في لاوعيي أدعو النساء إلى حُبِّ النساء ؟ لا أعلم .... https://www.youtube.com/watch?v=gfnNn-0rMgk .... لا أستطيع الجزمَ بذلك لكنّي أستطيع تأكيدَ أن ذلك سيكون أَجملَ ما سَأَرَى في عالَمٍ بدويٍّ ذكوريٍّ مَقِيتْ .

***

عندما أكمَلْتُ كتابةَ ما تَقدَّم أَعدْتُ قراءَتَهُ , فَتَذكرَّتُ .. "جاتْ تِكحّلْهَا عمتْهَا" ! .. المُهمّ .. لا أُنْكِر أنّي في كل كتاباتي أكتبُ وكأنّ من سيقرأ قد قرأ ما سبقَ .. أُحاوِل تَغْييرَ ذلك لكني إلى الآن لم أَستطعْ وبِصِدْق .... لا أَهتم .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ( أميرة ) : أَفتقدكِ .... نَفتقدكِ !
- الوطن وقاحة وقلة حياء ..
- الأصل الأول للتنوير الحقيقي يا .. ( تنويري / ة ) .
- حبيبتي .. و ( زوجها ) .. 3 .. 1 .. ماما ..
- دردشة سريعة مع الآلهة وأتباعها حول الحب .. سبحانه !
- الإسلاموعروبة = صعلكة .. 4 ..
- حبيبتي .. و ( زوجها ) .. 2 ..
- حبيبتي .. و ( زوجها ) ..
- حبيبتي .. ماما ..
- حبيبتي .. حبيبي .. البحر ..
- الإسلاموعروبة = صعلكة .. 3 ..
- الإسلاموعروبة = صعلكة .. 2 ..
- الإسلاموعروبة = صعلكة ..
- هكذا أحبهما .. وأكثر ! .. 2 ..
- هكذا أحبهما .. وأكثر !
- وطني .. ( علاء ) .. ( تامارا ) ..
- سحقا لماركس ( العروبي ) !
- ( بابا كمال ) ..
- خواطر ..
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 2 .. أصل الأكذوبة بإيجا ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - Caution guys !! Im courting your women 🌹