أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......














المزيد.....

هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......

عباس عطيه عباس أبو غنيم

كثر الضجيج في هذه الأيام حول (المجرب لايجرب) وهل الحوزة العلمية تدع هذا القول دون الفصل فيه هذه الحوزة التي عمرها أكثر من إلف عام وهي تخوض في معطيات الحلال والحرام وغيرها من الشبهات التي تطرأ على الساحة العراقية وغيرها مع وجود أعداء متربصين بها وهم يحلمون بخارطة طريق لمستقبل الشرق ألاوسط الجديد .

لا اعتقد هذه الصفقات السياسية التي تعدها السعودية وغيرها من بلدان الخليج خافية على المرجعية في النجف الاشرف أو في إيران ولبنان وغيرها من بلاد العالم الإسلامي وأيضا لا استبعد هذه الخيوط العنكبوتية التي تبث سمومها حول المجرب وغير المجرب الذين عملوا في صف واحد منهم رجل نزيه ورجل أخر دب في روحة المال الحرام فاستحوا عليه دون تحقيق الهدف الذي انتخب من اجله وهؤلاء في هذا الصف شركاء في الغنيمة التي لم تحقق لمواطن الناخب غير الم وحرقة من سوء الوضع الذي هو فيه.

هذه الطبول التي تقرع ليل نهار دون الفكاك منها وكأنما هي طبول حرب تقرع من جديد حول ترشيح هذه الأسماء التي علقت صورهم في كل مكان وهذا العرس الانتخابي الذي لاح لأغلبية الشعب بعدم الخوض في الانتخابات من جديد لعدم أهلية المنتخب المجرب والغير مجرب هؤلاء منهم من هو داخل الحكومة وهم يعملون جيدا كيف تقضى الحوائج والقسم الأخر من هو خارج العملية السياسية برمتها والناس عادة تميل إلى صاحب المنصب لا الذي يقول سوف أفعل وأعمل أذا الفرق بات واضح فيما بينهم .

من هنا صرحت المرجعية بقولها الثابت عليكم أن تبحثوا على من هو أقرب إلى قضاء حوائجكم ومن هو أقرب إلى التقوى والصلاح إلى من هو صاحب خلق عظيم من هؤلاء وهذا في هذه الأيام أصبح عملة نادرة وأن بحثنا عنه فسوف نجده من قائمة العدد ( 313 ) وهذا الرقم لا اعتقد من هؤلاء السياسيين احد منهم البته وأن صام وصلى هؤلاء بعيدين كل البعد كقولة تعالى ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ(206) سورة البقرة)) هذه الآيات تذكرنا بهؤلاء السياسيين الذي تقمصوا بقميص الخلافة وكأنما البلد لم يلد غيرهم وأن ولد فحالة حال القول ( لا تربط الجر باء حول صحيحة خوفا على الصحيحة تجرب ) ومن هنا علينا أن نعي حجم الدمار الذي طال الأمة منهم فلا ترجعوهم مرة أخرى فيكون الشعب هم المفسدون لأن جاء برأس الفساد ...........



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
- محاربة الفساد تبدأ بضرب المحاصصة من الجذور
- تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......