أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إدانة مؤشرات الاعتداءات والانتهاكات بالحملة الانتخابية في العراق














المزيد.....

إدانة مؤشرات الاعتداءات والانتهاكات بالحملة الانتخابية في العراق


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 15:34
المحور: حقوق الانسان
    


إعلان موقف حقوقي تجاه الانتهاكات الجارية بإطار الحملة الانتخابية
المرصد السومري لحقوق الإنسان

بين يوم وآخر تورد الأنباء مزيد انتهاكات واعتداءات بخاصة حال تركيزها على جهات وأطراف مدنية إيجابية؛ أي قوى من خارج سرب من يدَّعي المدنية والديموقراطية زيفاً وتضليلاً. فبين أبسطها شكلاً ممثلا في تمزيق صور الإعلانات ولافتاتها واتلافها، بوصفها إطلالة وحيدة لمرشحي النزاهة الذين لا يملكون فضائيات ممولة من واردات الفساد وبين ما ربما كان أشدها وطأة بالتهديد والابتزاز وما وصل إلى درجة محاولة الاغتيال، بينهما توجد، كما تورد الأنباء، كثافة غير طبيعية لفوضى الاعتداءات والتجاوزات ومخاطر الانتهاك الذي يمارس البلطجة بمرحلة الحملة الانتخابية، ابتزازاً للمرشحات والمرشحين والناخبين أيضاً قبيل يوم الانتخاب...
وإذا كان العراقيون يدركون حال السوء وكوارث تفصيل قوانين الانتخاب حتى تحولت لهزلية مفصلة نتائجها على مقاس أطراف الطائفية والفساد من أحزاب أودت بالوضع العراقي إلى ما هو عليه من نكبات، ويعرفون يقيناً كيف جرى تشكيل المفوضية بمنطق المحاصصة وطابع الأداءات التي تتحدث عن الآلية الألكترونية في إنجاز جانب من العملية الانتخابية، من دون أن يحظى الجمهور بما يطمئنه بشأن سلامة الفرز ونقل النتائج عبر ذاك النظام.. إذا كان يعلم بكل تلك الأمور فإنه يبقى صاحب حق في تأمين سلامة مَن سيشارك بالانتخاب ترشيحا وانتخابا وضبط الأمور بعيداً عن تلك المشاهد العنيفة الخطيرة التي باتت تنتهك كل القيم والأعراف الانتخابية الديموقراطية وتمعن في الاستخفاف بالحقوق والحريات...
إن مجرد التنبيه ولفت النظر وإطلاق التحذيرات من المعنيين بلا فعل قانوني ملائم، يلجم من يقف وراء تلك الأفاعيل، سيزيد منها ويفاقِم الأوضاع أكثر.. ونحن إذ نراقب عن كثب تلك المجريات، نشجب التراخي عن اتخاذ الإجراء الصارم بحق من ينتهك سلامة المواطنين بعامة ومنهم تحديداً اليوم المرشحات والمرشحين اللواتي والذين يتعرضون لظاهرة التشهير والتسقيط اللاأخلاقية ولجنح وجرائم الابتزاز والبلطجة مما تنشره أخبار تتابع المشهد..
وندين ما جرى حتى الآن بالفعل، من انتهاكات؛ مطالبين بإجراءات فورية تحمي الجميع والكشف عمن يقف وراء الاعتداءات التي تُرتكب في جنح ظلام وتخفٍ. وبالمجمل فإننا ندرك أن ما يجري ببعبع الصراعات وبعناصر متخفية وراء الأستار هو جزء من الوضع العام الذي أنتجه نظام الطائفية السياسية والفساد وهو ضمناً ايضا يستكمل تفصيل الأمور مسبقاً لإخراج ما يراه كثير من أبناء الشعب مسرحية (انتخابات) يسعون بها إلى تزييف إرادة الشعب أو سرقة صوته وتجييره بالمخالفة مع تطلعاته...
في ظل كل تلك الانتهاكات والمثالب التي تخضع لجدل السعي نحو تغيير الوضع والشروع بنظام مختلف نوعياً، لا يمكن لأية جهة حقوقية أن تسكت وتمرر بصمت ما اُرتُكِب وما يُرتكَب من انتهاكات فجة صارخة، مطالبين جميع القوى بالكشف بدقة وشفافية عن الجريمة وقيام السلطات المسؤولة بمهامها في حفظ سلامة أبناء الوطن ومنع أي اعتداء أو تجاوز يقع بحقهم وليس الاكتفاء بالتصريحات وإطلاق الشعارات..
نجدد إدانة تلك الوقائع المخالفة للقوانين ولتطلعات أبناء الشعب في حماية أمنهم واستقرارهم ونشدد على الانتهاء عاجلا وبما لا يقبل التأخير في ضبط الأوضاع وسلامتها (على أقل تقدير) في (الفضاء أو الحيز الضيق) الذي أخذتنا إليه قرارات إجراء الانتخابات؛ من دون أن تأخذ بالحسبان ظروف ملايين النازحين والمهجرين والمناطق المتفشية بها حال سطوة ميليشياوية وعناصر بلطجة وغيرها من أسباب الخلل الفادح بتفاصيل العملية الانتخابية..
وتبقى الكلمة الفصل المؤملة في ضبط الأوضاع وتطمين سلطة القانون والاستقرار وسلامة الجموع فعلياً بعد أن استبيحت المشاهد الواقعية بعنف وقسوة..
ليعلو صوت الحق والدفاع عن حرية التعبير وسلامة الأداء بعيدا عن مشاهد الخروقات والانتهاكات.


*  شكراً لتضامنكم مع الضحايا التي تتركز وتتكف وسط المخلصين الأنقياء من حركة مدنية ديموقراطية تسعى لتوظيف المناسبة خطوة في طريق التصدي لمسؤولياتها من أجل التغيير وتلبية تطلعات الشعب بالضد من كل الانتهاكات بدءا بوضع الانتخابات وجوهرها وليس انتهاء بما يجري من تهديد وابتزاز وبلطجة



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذوا الشعب السوري بمشروعات السلام لا الحرب
- أيّ خطاب نختار تجاه المكونات العراقية بين حق احتفالها بأعياد ...
- المرأة العراقية في يومها العالمي: مآس ونكبات ومزيد تراجع بأو ...
- توضيح بشأن أطراف الحراك العلماني الديموقراطي ونزاهتهم وإدامة ...
- تفاقم أوضاع النازحين تمهد لجولة أخرى من الأزمات والصراعات
- بيان لجنة المبادرة لوحدة الحركة الوطنية الديموقراطية في العر ...
- النازحون والمهجّرون ومجموع الفقراء وحق التصويت
- منجز غناسيقي استثنائي بنكهة عراقية لعائلة البصري يتألق في سم ...
- كلمة بمناسبة مؤتمر تحالف القوى الديموقراطية المدنية
- بعض احتمالات العمل العام بين إلزام بالاستقالة ورفض للاعتكاف
- نداء السلام يتجدد .. أوقفوا كل الأعمال العسكرية فوراً وليبدأ ...
- نداء السلام، من أجل إطلاق حوار فوري عاجل بين بغداد وأربيل
- المرصد السومري لحقوق الإنسان يطالب بموقف عراقي وأممي ملموس ب ...
- الموصل بمخاطر وجبة إرهاب جديدة بأشكال ومسميات أخرى!؟ نداء لل ...
- حكاية صفقة تمرير الدواعش من جبهة هزيمتهم إلى جبهة إنقاذهم
- إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات على ممتلكات المواطنين و ...
- سانت ليغو المعدل (عراقياً) وألاعيب سرقة أصوات الناخبين
- الطبقة الحاكمة في العراق بين ثبات جوهرها الفاسد وتعدد تمظهرا ...
- الأحزاب الطائفية بين خدعة تأسيس الجديد وتمترسهم خلف تحالفاته ...
- من أجل حملة تضامنية مع طريق الشعب تعبيراً عن دفاع مكين عن مب ...


المزيد.....




- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إدانة مؤشرات الاعتداءات والانتهاكات بالحملة الانتخابية في العراق