أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - صَلاعِمٌ جُدُدْ لِرَبٍ قَدِيم... وَما هُمْ إلا ... Made in Taiwan













المزيد.....

صَلاعِمٌ جُدُدْ لِرَبٍ قَدِيم... وَما هُمْ إلا ... Made in Taiwan


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5857 - 2018 / 4 / 26 - 15:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال احد الساخرين متأملا : "ترى ما عمر الله العربي اليوم... مؤكد انه اصبح كهلا عجوزا الان... بينما أيام الرسل والانبياء كان شابا نشيطا يسيطر على كل شيء... يرسل كل يومين والثالث رسولا منه... ويفني القرى ويعلي الجبال الراسيات... ويلعب مع فرعون لعبة العصا والحية... ومع أيوب لعبة المرض... ومع عيسى واليهود لعبة الغميضة... يأتي بالمعجزات الكبيرة... ويحيي الموتى ويسخط البشر ضفادع وقرود وخنازير... الا انه مع آخر رسول له... وقف عاجزا عن ما يدعمه...اللهم الا بكلمات فارغة... واليوم لم يعد قادرا على مراقبة كل الناس كما كان... وحتى جيش الملائكة من مرافقيه كبروا هم أيضا... الله العربي قديم وعتيق جدا بالفعل... لكن دعاته اليوم شباب لطيفون... ينشدون أغاني الفيديو كليب للتغزل به... وينتجون البرامج التي لا تخلوا من الضحكة والفكاهة لإثبات وجوده... من خلال نقش اسمه او اسم اخر العنقود... على ثمار القرع والباذنجان ومؤخرة الأطفال... وعلى جلود الحمير والبقر والبغال... واحيانا يخرج احد دعاته قائلا{دا الله بيمزح مع محمد يقلوا كذا وكذا... عمرو خالد في احدى هلوساته}... فيضحك الشباب الحضور المغسول الدماغ ... الدعاة الجدد لرب عتيق... ليسوا الا متسلقون جدد لأجل المال... ولكن خطيرون على عتبة الوعي الجماعي... سحرة بكلمات منمقة... واربطة عنق زاهية... وجينز وتي شيرت... الدعاة الجدد... سوس توفيقي يحاول ترقيع ما عجز عنه الدعاة التقليديون والقدماء... بلحاهم وعماماتهم وبزاتهم الفضفاضة... وبختم الدولار الحديدي الأسود المزرق بدل الزبيبة... هدفهم كما يقولون... تبسيط الدين الإسلامي وتنقيته وجعله يسيرا... عبر التركيز على القصص الإيجابية من سيرة محمد... من بين مئات الاف من القصص والاحاديث التي تضرب احداها الأخرى... حيث انهم يفسرون {يمكرون ويمكر الله}... يصبح معناها لديهم... "يحفظون ويحفظ الله"...احدهم قال ان محمد امر مقاتليه العائدين الى المدينة بعد غياب اشهر طويلة... بعدم اقتحام منازلهم ليلا... وهذه القصة شهيرة ويرويها لنا مسلم والبخاري... يفسرها دعاة اليوم للشباب بانها دليل عظمة الرسول... وهو يأمر اتباعه بالمبيت خارج المدينة... واخذ زينتهم قبل الدخول الى زوجاتهم في الصباح... كمؤشر على احترام المرأة والنساء... وليس لإعطاء الفرصة لهرب الزناة بفعلتهم ... كما صرح امامهم علي جمعة وبمليء الاشداق!!
يقولون ان الدعاة الجدد ظاهرة إيجابية... لأنها على الأقل بعيدة عن التشدد الوهابي والسلفي للدعاة التقليديين... والكثير منهم يفهمون الإسلام حقا... بعيدا عن الكلام الفارغ الذى ينسب اليه... وما يتعلق بكون الدعاة الجدد ظاهرة إيجابية... فإنني للأسف والكثيرين مثلي... اختلف معهم كثيرا... فالواقع ان هؤلاء برأي الشخصي اشد خطرا... لانهم يخفون عورات الإسلام متعمدين كاذبين منافقين وليس مصلحين... واستطيع ان اجزم بانهم اتعس من السلفيين الصادقين مع اسلامهم... ويستخدمون التقية بأبشع صورة... فهذه الفئة التي انتشرت مؤخرا... لا تختلف في جوهر تشددها عن الوهابية والسلفية والاخوانية وولاية الفقيه الإسلامية... فعمرو خالد وعدنان إبراهيم والقرآنين... اخطر على الأفكار الإنسانية التنويرية من أبو لحية العبيكان والعقيدان وأبو القرون... الخ... لانهم يدسون السم في العسل... وينقلون الاخبار الكاذبة... وهذه الشلة أي عمرو خالد ومن حذا حذوه... هم امتدادا لنهج رجال الدين في الكذب والتدليس... وليس هناك سببا لنعتبره مرحله وسطيه للتغيير بالفكر الإسلامي... فالوضع المزرى لما يعيشه الواقع العربي الإسلامي... بحاجه الى نقله جذريه ونقد شديد... وليس لمحاولات خجولة بائسه... عمرو خالد واشباهه الذين ذكرتهم... ليسوا الا النوعية المضروبة من الشيوخ الكذبة... يدعون بأنهم يحاولون تشكيل الإسلام من جديد... لكن مع إبقاء نفس الكلمات الهمجية والا أخلاقية بقرآنهم بتحريف المعنى والتدليس فقط... وذلك لكي يستطيع أن يتلاءم مع العصر... لأنهم ادركوا ويدركون ان آيات التحريض على الذبح والقتال والاغتصاب التي استقى منها المسلمون حتى شبعوا... لا تصلح في هذا الزمن... ولا لأي زمن... ولو كانوا صادقين لطالبوا بحذف جميع الآيات التي لا تليق بالبشرية... ولكن طبعاً هذه جريمة في العالم الإسلامي... أن تقول ان الآية لا تصلح في هذا الزمن ويجب حذفها... ومن الطبيعي ان يغضبوا على عمرو خالد وغيره من القرآنين والبهائيين... فهم لا يتقبلون أي محاوله للتصحيح والنقد... وهذه المرة وبالمختصر واقتداء بسنة صلعم... عبد اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى... تم ويتم في بلاد الخرفان عفوا بلاد الباكستان ووهابستان والان في عراق مهديستان... زواج طفلة بعمر خمس سنوات من شاب بعمر اثنتان وعشرون عاما... حقا انها شعوب مسكينة... اتحد ضدها الثالوث المدمر (الفقر +الجهل+ السلفية)... فتراهم بدلا من البحث عن الرفاهية والتقدم... يرجعون الى الوراء يوما بعد يوم... وبدلا من ان تُخَرِج مدارسهم الأطباء والمهندسين... تراها تخرج دجالين ومشعوذين وارهابيين(طالبان وداعش وجند الإسلام)... وكل همهم إعادة جرائم صلعم وأفعاله القذرة... انهم صلاعم جدد... http://www.elbalad.news/2862922
https://www.albayan.ae/five-senses/east-and-west/2013-09-09 1.1956420
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}... اية قرآنية موحى بها من رب الرمال في القران ** كلام الله العربي ** يبيح نكاح الطفلة الصغيرة التي لم تبلغ بعد... فهل طالب الدعاة الجدد بحذفها او وقف العمل بها على الأقل... ام انهم أولوها ودلسوا في معانيها والغاية الحقيقية منها... بالفعل الإسلام هو خير دستور للمسلمين... ولا حول ولا قوة إلا بهبل الذي يعبده المؤمنون... أين إخوة التوحيد... أين فرسان الحقّ وأهل الدفاع عن العقيدة... والذب عن بيضة الدين... وما احلى ان اتقمص دور احد المؤمنين... لاعترض ولا تستبعدوا هذا فأقول لكم... مما لا يخفى على عاقل أن هذا الشاب هو صلعمي مزيّف (Made in Taiwan) ... وبان هذا المراهق لا يمثل الإسلام... والسبب لان من شروط الصلعم الأصلي أن يكون ذا 53 سنة فما فوق... وتكون الزوجة بين 6 و 9 سنوات... ليكون حقا مقتديا بسنة صلعم المفدى... وبهذه الجملة البسيطة نكون قد نسفنا هذا الموضوع... وفضحنا الملاحدة والكفرة وعرّينا فكرهم الفاسد... وبينا بان هذا الصلعمي الباكستاني او غيره الكثير في اليمن او السعودية والعراق حاليا ومعظم الدول التي تدين بالإسلام... لم يقتدي بسنة المصطفى العدنان ولا ينتمي لنا... ونحن نتحدّى الملاحدة والكفار والعلمانيين وأهل الشرك والبدع... بانهم لم ولن يستطيعوا أن يجدوا صلعمياً يهتدي بهدي النبوة وبأصول وشروط النكاح المحمدية مهما فعلوا... فتلك حكمة ربانية عجيبة ومعجزة بحد ذاتها... فهل يوجد في الدنيا عجوز اشتعل رأسه شيباً يمارس الجنس بالتفخيذ مع طفلة دون البلوغ ولمدة 3 سنوات متتالية... وأبوها مغتبط مسرور... وأهلها يتراقصون فرحاً وينجو بفعلته... إنه الوحيد والاوحد الذي لن يتكرر مثله أبداً... الا وهو سيّدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام... ومكمن الإعجاز العلمي هنا... أن ذلك من علامات النبوّة... فمن علامات النبيّ المرسل... أنه يأتي بشيء يعجز عنه الجميع... وقد فعلها سيّدنا محمد مع عائشة... فقصّته معها يستحيل أن تتكرر ولا يمكن تقليدها... لأنها ماركة مسجلة... فسبحان المنتقم القهّار... وفعلا صدق الوحي الأمين بما نقله لسيد المهرطقين{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}... ويبقى منطقنا... ان الله الحق خالق الاكوان... لا يمكن ان يعطينا عقولا... وبنفس الوقت يعطينا شرائع هوجاء مخالفة لها!!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكُلُ حاقِد عَلى الإسلام وَالمُسلِمين... إنّها أكبَر مُؤامَ ...
- لا تَخَفْ أيُها المؤمِن/ المُؤمِنَة... مَسافَةُ المِيل تَبدَ ...
- سُؤال لِلمُؤمِنين... وَالشِركُ بِاله القُرآن المُبين
- طَرِيقُكَ الى النِبوّة... إرشاداتٌ وَنَصائِحٌ مُهِمَة وَمَجا ...
- أَوهام وَتَدلِيس فِي الدِين... وَتبرِيرات المُؤمِنين- ماذا ل ...
- الشَاة بتَتَكَلِمْ فَصِيحٌ بِالعَرَبِي... إَنّي مَسْمُومَةٌ ...
- الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة... وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ ع ...
- رِحلَةٌ في عَقلِ .. وصِفات ألإله الأحد الصَمَد
- إلهُ القُرآن... كَما رَسَمَهُ لَنا - المُصْطَفى العَدنان
- حكم السفر إلى بلاد الكفار- أحكام المغيبين الشرعية
- وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّ ...
- مِحنَةُ أُمَةٍ وَحَبرُها... بَينَ كَلام رَبِها - وَكَلامِ رَ ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- من القصص العالمية وبالمختصر... الرأي والرأي الاخر
- العَقلِيَة الإِسلامِية... المُؤامَرَة - الخَطَر الذي يُداهِم ...
- القُرآن والتِكرار... قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَ ...


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - صَلاعِمٌ جُدُدْ لِرَبٍ قَدِيم... وَما هُمْ إلا ... Made in Taiwan