من يحاول مقاومة القوات الاميركية في العراق- بعد ان يستقر بهم المقام- فانه سيتعرض- سلفا- الى التهمة التي جهزتها مطابخ المخابرات الاميركية وهي الانتماء لتنظيم القاعدة"قال مسؤول أمريكي إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أصدرت تحذيرا من أن أعضاء في تنظيم القاعدة في العراق يخططون لمهاجمة القوات الأمريكية إذا قامت بغزو العراق.وقال المسؤول المطلع على هذا التحذير والذي طلب عدم نشر اسمه إن التحذير جاء في تقرير مؤلف من صفحتين واعتمد على معلومات مخابرات حديثة قدمت لاثنين من صانعي السياسة في غضون الأسبوع الماضي."
واذا مااصابت الطائرات الاميركية المدنيين العراقيين- خطأ- فان ما اشاعوه عن قنابلهم الذكية لايسمح لهم الا القول بان الطائرات استهدفت عناصر من القاعدة" وأضاف التقرير أن أعضاء القاعدة قد يحاولون الاختباء بين المدنيين العراقيين في محاولة للاقتراب بما يكفي لشن هجوم"، فهذه القنابل كانت تبحث عن عناصر القاعدة الذين اختبؤا بين المدنيين او ان هؤلاء المدنيين هيأووا لهم مأوى، او ان عناصر القاعدة اتخذوا المدنيين العراقيين دروعا بشرية ، فكان ماكان و"انا لله وانا اليه راجعون" وهذه 200دولار تعويض عن كل نفس ازهقت اسوة باخوانهم في الدين في افغانستان و"مافي حد احسن من حد" كم يقول اللبنانيون(بالمناسبة طالبت الولايات المتحدة تعويضا قدره مليار دولار- فقط- عن كل"رأس" من ضحايا 11 سبتمبر).
اما اذا "اضطرت" القوات الاميركية القادمة ل"تحرير" العراق الى استعمال الاسلحة المحظورة دوليا فاعلموا- ياسادة ياكرام- انها لم تكن نيجة قرار مسبق لاستعمال هذه الاسلحة –والعياذ بالله- ولا كرد فعل لاستعمال الطغمة الحاكمة في بغداد- نستجير بالله- بل" إن القوات الأمريكية قد تكون معرضة لخطر لهجمات سواء بمتفجرات تقليدية أو بمواد سامة غير محددة" طبعا من قبل القاعدة.
اما اين هي القاعدة؟
وزير الخارجية باول قد جادل بان القاعدة موجودة في بغداد، اما ماهو الدليل على ذلك، فيكفي ان امريكا – الصادقة المصدّقة- قد قالت ذلك.
ترى هل وصلت الرسالة للذين لازالوا يرفضون "الرضوخ" للمخطط الامريكي ل"تحرير" العراق ، ولا يحسنون الظن بواشنطن؟
انهم امام مفترق طرق
فاما ان يقتلوا باالخطأ، او بتمة القاعدة
واما ان "يشاركوا" في المشروع كطابور خامس -او سادس لافرق-
واما ان يقبلوا كمستشارين لديهم
واما ان يسكبوا الماء على لحاياهم وشواربهم استعدادا لحلقها و"تسفيرهم" الى غوانتنامو.