أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة وفي نوري جعفر














المزيد.....


رد على مقالة وفي نوري جعفر


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5854 - 2018 / 4 / 23 - 01:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة وفي نوري جعفر

لا تُطع الله فهو حلاًفٌ مَهين.!!

الكاتب—

وكالعادة أتيت لكم بموضوع من القرآن، يتحدث عن القَسَم (الحلف - اليمين)، فالذي يتمعًن في آيات القرآن التي تتحدثُ عن الحلف والقسم، يجد إنً "الله" نهى عبادهِ عن الحلف وإتيان اليمين، وفوق كلُ ذلك فإنهُ أوجبَ عليهم عقوبات وكفًارات في حال أنهم تمادوا في ترديد القَسَم، وخصوصا إذا كانوا يقسمون بغيرِ إسم الله، كالحلفِ بمخلوقاتهِ مثل (الأصنام، الأنبياء، الملائكة، السماء، الكعبة، القمر، الشمس، الأوثان، الآباء، ونحو ذلك).!!

تعليق---

بما ان الكاتب انتقد القران لا احتوائه على كلمات غير عقلانيه متناقضة حسب ادعائه –ففي نفس الوقت تجاهل الآيات التي تصف المتلاعب بها لغرض التضليل --قال الله---{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44


تخبط واضح وجهل في فماهم الكلمات التي انتقاها الكاتب—مثل الحلف والقسم واليمين – اختار كلمة الحلف من السوق وبائعي اللنكة وجنابر الحاجة بربع الذين يحلفون للترويج عن بضائعهم – فقال -- وخصوصا إذا كانوا يقسمون بغيرِ إسم الله، كالحلفِ بمخلوقاتهِ مثل (الأصنام، الأنبياء، الملائكة، السماء، الكعبة، القمر، الشمس، الأوثان، الآباء، ونحو ذلك).!!

لا توجد أيه واحده في القران تضع العقوبة الدنيوية أو الاخروية على من حلف بغير لله—فالكاتب خلط بين الذين يعبدون الأصنام، والأنبياء، والملائكة وبين الذين يحلفون على أعمالهم أو بضائعهم

الكاتب---

دعونا نرى الآيات الدالة على الكراهية أو النهي عن إتيان الحلف أو اليمين:

تعليق---

لا استبعد ان يكون الكاتب احد شاهدي الزور الذين يترددون الى المحاكم لإدلاء بشهادتهم مقابل المال – لذا استعان بكلمة اليمين من منطلق البينة على من ادعى واليمين على من أنكر—استشهد الكاتب بالآيتين أدناه كدليل على اليمين ---

{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم}،

{لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون }.

لم نقرا كلمة يمين إنما أيمان –الهمزة على الألف – إذن هناك فرق كبير بين يمين وأيمان --لا تجعلوا الله معارض –أو معترض أو عارض على أيمان عقدتموه في شيء فيه صلاح للناس – أيمان اللغو لا يؤاخذ الله به – ووضع الكفارة على الأيمان المعقود –اي الذي فيه إضرار على الناس – ولكف للسان عن عقد الأيمان

الكاتب ---

والحقيقة اننا لا نعلمُ ما الفائدة والحكمة من من كلٍ ما قسمَ بهِ الله؟؟ هل هو تعظيم منهُ لمخلوقاتهِ؟؟ ولا أعلم هل الكبير المتعالي يعظمُ الصغير الذي هو أقلُ منهُ شأناً؟؟ أم هل يريد التأكيد على أنهُ خلقها، ولماذا يؤكد وهو دائماً يكرر بإنهُ خالق كل شيء؟؟ أم أن كل هذه الأيمان والأقسام هي من إفتعالات وصنيعة محمد نتيجة لتكذيب قومهِ لهُ على إنهُ ليس نبي من عند الله، ولهذا السبب إدًعى على لسانِ الله بالقسم بهذهِ المخلوقات ليثبتَ لهم أنهُ صادق وليس كذاب؟؟

تعليق---

لكثرة أنواع القسم – الذي يقسم به زعماء الفكر الوثني الشركي لصد أتباعهم عن دعوة محمد أو تكذيبه -- اقسم الله بمخلوقاته ان ما جاء في القران من تهديد ووعيد للمكذبين بيوم الدين واقع لا محال

فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ{75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ{76} إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ{77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ{78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ{79} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{80} أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ{81}

الكاتب---


ولكن الأغربُ من ذلك كله هم المسلمون الذين يقرآون هذهِ الآيات ولا يتدبًرون فيها، فتراههم في غيبوبة تامة، فأغلبهم يقرأ الآيات ويغرقُ في التسبيح والتهليل والتحميد والتصديق عندَ قرائتهِ لها، وعند ختامهم لكل تلاوة تجدهم يقولونِ "صدقَ الله العظيم".!!

تعليق—

مثل يقول – يا مدبر العربان دبر حمارك – أطلق هذا المثل على احد شيوخ العشائر العربية -- كان لشيخ عشيرة حمار لا يستطع ان يدبر له طعاما فتركه يأكل من نفايات البيوت والخضروات التالفة في السوق –فلما اصب القبيلة قحطا جمعهم ليضع تدبيرا لفاقتهم – فقال له احد المجتمعين -- يا مدبر العربان دبر حمارك --- ردا على قول الكاتب -- المسلمون الذين يقرآون هذهِ الآيات ولا يتدبًرون فيها ---- يا مدبر العربان دبر حمارك – دبر مقالتك قبل ان تدبر قران المسلمين




ملاحظة: كل الأديان على الأرض هي من صنع البشر.!! أنت بشر فصنع لنا دينا ان كنت من الصادقين



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (13)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خراب نينوى – التقاليد الصحراوية الرعوية
- خراب نينوى --سنة صلاة النكاح
- خراب نينوى – الزواج الكهنوتي الطوعي
- خراب نينوى – الطقوس الوثنية
- خراب نينوى – الجغرافية المقدسة
- خراب نينوى 3—قتل الأزواج
- خراب نينوى –2 --الاغتيالات السرية
- خراب نينوى --1
- نحميا -- بين التطرف العقائدي والتعصب القومي
- كرنفال مجوسي على أسوار أورشليم
- تأسيس المحفل الكهنوتي
- قوانين الثيواقراطية الاستبدادية
- عقائد التوراتيين على ارض الميعاد
- الساميون بين التوراتيين والكهنة المجوس
- عيد المظال مناسبة مجوسية
- اليهود بين الثيوقراطية والعقيدة التوراتية
- دور التاريخ الديني في صناعة الأعداء
- الطبقة الفلاحية بين الكهنة والرأسماليين
- الشرق الأوسط بين الماضي والحاضر -- 2
- الشرق الأوسط بين الماضي والحضر


المزيد.....




- تثبيت تردد قناة طيور الجنة على النايل سات والعرب سات 2025
- بردة النبي محمد في جامع الخرقة الشريفة بإسطنبول.. مزار رمضان ...
- خبير مصري يحذر من الحروب المذهبية
- تمنعهم من ترميم بعض أقدم الكنائس.. يهود أمريكيون يطالبون الب ...
- رئيس وزراء فلسطين يدعو لتبني خطة إعادة إعمار غزة كخطة عربية ...
- تدوينة من الشيخ أحمد الطيب في الذكرى 1085 لتأسيس الجامع الأز ...
- سجـل الآن واحجز مكانك.. رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- ترامب يقول أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خام ...
- 85 ألف مصل يؤدون -العشاء- و-التراويح- في المسجد الأقصى
- هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة وفي نوري جعفر