الاعتراف بالحقوق القومية للكرد السوريين والديمقراطية والحرية لسوريا

صلاح الدين بلال

الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 10:56
المحور: القضية الكردية
    

تحت شعار الاعتراف بالحقوق القومية للكرد السوريين والديمقراطية والحرية لسوريا
الكرد السوريين يعقدون مؤتمرهم في مبنى مجلس الشيوخ الأمريكي
.
تقرير أعلامي حول مؤتمر واشنطن .

الوفود المشاركة في المؤتمر تتفق على 12 توصية لتقديمها لممثلي مجلس الشيوخ الأمريكي .
إقرار تأسيس مجلس وطني كردستاني للكرد السوريين والدعوة لمؤتمر موسع في مدينة بروكسل .


يعقد اليوم وفي تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت واشنطن مؤتمر للكرد السوريين التي دعت اليه الجالية الكردية في امريكا تحت شعار الأعتراف بالحقوق القومية للكرد السوريين والديمقراطية والحرية لسوريا في مبنى مجلس الشيوخ الامريكي " الكونغرس " وذلك بحضور أكثر من خمسين شخصية سياسية وفكرية وأكاديمية ودينية كردية وصلوا إلى العاصمة واشنطن قادمين من أوروبا وكندا والشرق الأوسط , وسينضم للوفد الكردي أكثر من خمسين شخصية من المعارضة السورية و تمثل منظمات دولية وحقوقية بالإضافة إلى شخصيات سياسية أمريكية مهتمة بقضايا الشرق الأوسط والشأن الكردي والسوري .
ويذكر أن يوم أمس اجتمعت الوفود الكردية التي ضمت ممثلي عدة أحزاب كردية من " التحالف والجبهة وحزب ازادي وممثل لحزب الاتحاد الديمقراطي ويكيتي " وبمشاركة شخصيات فكرية ووطنية مهمة " الأستاذ صلاح بدر الدين " و ممثلي لمرجعات دينية " مبارك الخزنوي " وجنكيز خان حسو " عن الأيزيدين " وبحضور البروفيسور سليمان ميرو .
التي أقرت عدة نقاط من أهمها الاتفاق على 12 بند كتوصية ستقدم لرئاسة للمؤتمر الكردي والإدارة الأمريكية , وللمعارضة السورية .
وتشمل أهم هذه التوصيات على :
1 . ضرورة الاعتراف بالشعب الكردي كأحدى المكونات الاساسية في سوريا والاعتراف في وجوه على ارضه التاريخية واعتبار القضية الكردية في سوريا قضية ارض وشعب .
2 . الدعوة لصياغة دستور علماني جديد لسوريا يعترف بحق الشعب الكردي وممارسته لحقوقه وواجباته ويضمن حقوق باقي الاقليات الأخرى .
3 . حق الشعب الكردي بتقرير مصيره على أساس الارتباط بالوطن السوري .
4 . تأيد الحركة الكردية للتغير الديمقراطي الحقيقي في سوريا وضرورة انهاء النظام الديكتاتوري الحاكم في دمشق .
5 . تأييد الحركة الكردية كافة القوى الديمقراطية الحقيقية للمعارضة السورية والتضامن معها والوقوف ضد الإرهاب والعنف في سوريا والمنطقة .
6 . تأييد المؤسسات المدنية والحقوقية في سوريا والمناطق الكردية .
وقد وقعت جميع الأطراف المجتمعة على جميع التوصيات التي جرت في جو هادىء اتسمت بالمسؤولية وبالروح الديمقراطية , والتي تمثلت بعدة اطراف سياسية عبرممثليها في واشنطن وكذلك حصل المؤتمر على تأييد اطراف سياسة وفكرية بارزة لم تتمكن من الحضور الى المؤتر لمشاكل تقنية , ومن أهم البرقيات رسالة الدكتور" عصمت شريف وانلي " وحركة التغيير الديمقراطي الكردستاني " وبارتي ديمقراطي كردستاني " والوفاق الكردي " , التي عبرت عبر رسائل لها عن دعم المؤتمر وتوصياته .
وقد ترأست جلسات المؤتمر " لجنة مصغرة " من عدة شخصيات للجالية الكردية في أمريكا وكندا برئاسة الأستاذ شيركو عباس وضمت إليها كل من السيد مصفى محمد ( بافي كردو ) وهوشنغ حاجو وبرجس شويش وجنكيز خان حسو .. وآخرون .
وقد توصلت اللجنة مع باقي الوفود الكردية السياسية والوطنية والفكرية إلى تأسيس هيئة مصغرة لمجلس وطني كردستاني , للدعوة إلى مؤتمر موسع في الأشهر القادمة في مدينة بروكسل البلجيكية وتم الاتفاق على إنشاء 22 مقعدا للمجلس تتوزع على الشكل التالي 12 مقعدا للأحزاب السياسية و6 مقاعد للمنظمات والكتل في اوروبا و4 مقاعد لشخصيات عشائرية ودينية ووطنية مستقلة .
ويعتبر هذا الإنجاز بحال تحقيقه وإعلانه في الصيف القادم في " العاصمة بر وكسل " خطوة تاريخية لأجل دعم حقوق الشعب الكردي في سوريا .
ومن المتوقع أن يحقق إعلان المجلس الوطني الكردستاني تأييد جميع أطياف الشعب الكردي من سياسية وثقافية وخاصة الشعبية , التي تنتظر بفارغ الصبر حلا شاملا وخطابا واحدا وقويا لحل معاناتها وتأمين حقوقها والدفاع عنها .

#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات