أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - لا ديمقراطية بل بطيخ في انتخاباتنا 2018 / استفتاء كوردستان نموذجا- انتخابات 38














المزيد.....

لا ديمقراطية بل بطيخ في انتخاباتنا 2018 / استفتاء كوردستان نموذجا- انتخابات 38


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5853 - 2018 / 4 / 22 - 01:22
المحور: حقوق الانسان
    


لا ديمقراطية بل بطيخ في انتخاباتنا 2018 / استفتاء كوردستان نموذجا- انتخابات 38
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
ها ان الصراع السياسي والديني والمذهبي والطائفي قد بدأ في انتخابات العراق 2018 من خلال التسقيط والتخوين والاتهامات المتبادلة بين الكتل السمينة "ماديا وميليشيا ويا" او بين المرشحين انفسهم ان كانوا من محافظة واحدة او منطقة جغرافية بعينها او تسقيط فردي وجماعي وخاصة الاموال الطائلة بملايين الدولارات التي صرفت وستصرف للدعاية الانتخابية، عليه من يرى المشهد اليوم يقرر علنيا او من داخل نفسه أن كلمة الديمقراطية لا وجود لها أساسا في أي برنامج انتخابي، بل بالعكس ان العراق وخاصة من الذين يحكمونه منذ 2006 ولحد اليوم يذهب باتجاه عكسي مما اريد له ان يكون كونه اعتبر الانتخابات كونها بطيخ (شمام وركي) يشمها متى اراد ويأكل الركي في الصباح والمساء ايضا

الموضوع
استفتاء كوردستان نموذجا
مشهد المسرحية العراقية الان يتجه نحو الرجوع خطوتان بل اربعة خطوات الى الوراء من "كون الانتخابات لا تمت بصلة لكلمة الديمقراطية" وخاصة تدخل الاسلام السياسي المتطرف وتصدره في عسكرة الحكومة وليس الدولة كون فكره متناقض تماما مع التوجه الديمقراطي الذي أرادوا منه ان يتوجه اليه العراق، وها ان نموذج (استفتاء كوردستان) خير دليل على كلامنا!! بالإجهاز الديني على التجربة الفتية باتجاه الديمقراطية الحقيقية (التجربة الديمقراطية الفتية 2017/ الاستفتاء) الذي اعطينا فيه رأينا الواضح في مؤتمرنا الخامس 2017 - إضافة الى أنه تناسينا أن الديمقراطية هي مرحلة لا بد أن نمر بها كشعب وحكومة ان تم اكمال اركانها الاساسية باتجاه بناء مؤسسات دولة الذي لم ولن تكتمل كمرحلة ما دام الحرامية يتصدرون المشهد العراقي، بهذه التجربة التي أمامنا تخوض الحيتان الكبيرة صراع البقاء اليوم باتجاه عدم اكمال حتى كلمة (الدي،،، وتبقي عليها فقط) وترك " مقراطية" أي تكملتها نحو "الديمقراطية" للأجيال القادمة إن رغبوا في التغيير! فكم سنة نحتاج لاكمالها للوصول الى باب لنفتح نحو التوجه الديمقراطي، تقديرنا المتواضع بما اننا رجعنا اربعة اربعة خطوات الى الوراء عليه يكون الرقم الذي نحتاجه لنصل الى ديمقراطية أوروبا هو 800 الفرق بالسنين بيننا وبينهم مضروبا في اربعة (لان الاسلام السياسي وخاصة المتطرف منها يتناقض تماما مع هذا التوجه! فيصبح مجموع السنين التي نحتاجها نظريا = 3200 عام لا غير = عش يا جحش لما يجيك الربيع العربي العملي وليس الفوضوي

تناقض دستوري
اذن نحن امام تناقض دستوري وأخلاقي قبل أن يكون متناقض قانونا، حيث ان المادة الاولى تتناقض ديمقراطيا مع اعتبار الدين الاسلامي مرجعها الاساسي، كونه الوحيد الذي يعمل في الساحة العراقية والسيطرة على انتخاباتها منها سرقة الكوتا الخاصة بالسكان الأصليين والاصلاء كون أعينهم بائنة عليها - من هنا استمد الإسلام السياسي المتطرف قوته باتجاه رفض التوجه الديمقراطي التي اريد لهم ولكن لا ديمقراطية حقيقية بقوة السلاح

الخلاصة
مرحلة الضحك على الذقون لم يولي بعد، ان البعض يمكن أن يتم الضحك عليهم وعلى ذقونهم باسم الطائفة والعشيرة والمذهب، ولكن نسبتهم بدأت تقل كون الشعب العراقي بشكل عام بدأ في الوعي وصعود نسبة ثقافته نحو الاعلى فلا يرضى بالظلم البين والبعد بين طبقات المجتمع (الهوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء) عليه نؤكد مليون مرة : من يرشح احد الحرامية ان كان باسم الدين او المذهب او العشيرة لهو مجرم، حتى وان وصل رقم حملته الانتخابية الى أكثر من 100 مليون دولار وسياتي يوما ويقولون لك فيه : من أين لك هذا؟ عندها لا يشفع صورة رئيس الكتلة من يمينك وصفتك المزورة من يسارك، كيف يخوضون الانتخابات القادمة؟ وعلى من تضحكون؟
21 نيسان 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهيئة للمؤتمر العالمي السادس لشبكة ومحكمة حقوق الانسان في ال ...
- أي عراقي يعطي صوته لمرشح حرامي هو مجرم/ انتخابات 37
- يرغبون بالاستيلاء على كوتتنا / انتخابات 36
- كفى متاجرة بالدين / انتخابات 35
- العراق بعد صدام حسين / انتخابات 34
- كنا وسنبقى كما نحن
- أنتم تزيدون والوطن ينقص / 33 إنتخابات
- نحن ننقص والوطن يزيد / 32 انتخابات
- تشكيل فريق مقاومة الاحتلال التركي للعراق
- انتقال الزميل ميخا شعيا شوشاني الى الاخدار السماوية
- لا تكتفي باغتصاب عفرين / قبل الانتخابات 31
- نوروز والاقامة في كوردستان العراق
- وقعنا في فخ -صفات النرجسية المسيحية-
- المفوضية العليا للانتخابات : شكرا لادائكم / انتخابات 30
- لقبك هو تطبيق عملي للقول يا ريان الكلداني / انتخابات 29
- لا تجعلوا العراق ينام في حضن ايران / انتخابات 28
- عار عليكم عيد المرأة العالمي
- أسكتوا!! جعلتمونا غرباء في وطننا / انتخابات 27
- اقرار موازنة عشوائية 2018 في العراق الجديد
- جعلتم من المعلم ان لا يكون رسولا


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - لا ديمقراطية بل بطيخ في انتخاباتنا 2018 / استفتاء كوردستان نموذجا- انتخابات 38