ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 12:31
المحور:
الصحافة والاعلام
الأخوات والأخوة الحضور الكرام
أستعدتم مساءاً
أسمحوا لي أن أحيي حضوركم الكريم ، بأسمي ونيابة عن زملائي في الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس المؤسسة الأنسانية الخيرية (مؤسسة الحوار الأنساني في ملبورن)، المتطلعة نحو غد أفضل لمجتمعنا المتغرب من الشتات العراقي والعربي، في المجالات المتنوعة لخدمة الأنسان في أستراليا، وخصوصاً المجال الأجتماعي والثقافي بكل تنوعاته الأدبي الشعري والنثري، كما أهتمامها في الجانب الأنساني داخل أستراليا وفي الوطن العزيز- العراق التاريخي الحضاري قديماً وحديثاً، تلك الحضارة التي علمت البشرية علم اللغات عبر تطورها، وعلوم القانون المتمثل بشريعة حمورابي، ناهيك عن علوم الفلك والرياضيات والجبرا، وابتكار الوقت وتنظيم الحياة والأدارة العامة، وكل ما هو مفيد لخدمة الأنسان وتطوره الحضاري المتقدم في العالم.
نحن نتابع بأستمرار أداء هذه المؤسسة المتواضعة بالرغم من أمكانياتها المحدودة، لكن بصمتها واضحة لجميع مكونات مجتمعنا المتغرب في أستراليا، وبالتأكيد نقيَم جهود رئاسة أدارتها المتمثلة بالأستاذ المتميز الأخ كامل مصطفى الكاظمي.
لذا نود أن نحيي ذكراها السابعة متمنين لها التقدم والتطور في عملها الأبداعي، في كافة مجالات الحياة خدمة للأنسان بشكل عام، وللمرأة والشبيبة بشكل خاص، كون الشريحتين يتوقف عليهما تقدم وتطور المجتمع عموماً.
وعلينا أن نحيي مؤسسة الحوار الأنساني بدورها المتميز في تكريم الشعراء والفنانين والمثقفين والكتاب من مختلف مكونات الشعب العراقي والعربي، ومنهم الأستاذ المتمكن الشاعر حسين العامري، نتمنى له مزيداً من الأبداع والتقدم والتطور في حياته العامة والخاصة.
دام الجميع بالف الف خير ويسر وسلام، ولعراقنا التغيير لمعافاة الأنسان ومعاناته وعسرته وأنهاء أسالة دمائه الطاهرة، لخلق مجتمع معافى من الطائفية والنعرات العنصرية وصولاً لبناء وطن مؤسساتي مدني ديمقراطي، يساوى الحقوق مع الواجبات، ليعطي كل ذي حق حقه بالتمام والكمال.
شكرا لأستماعكم نتمنى للجميع الصحة والسلامة.
منصور عجمايا
18-4-2018
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟