أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - انتخاباتنا !!!!














المزيد.....

انتخاباتنا !!!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غريب ما يحدث في العراق لاسيما هذه الايام ..حيث الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس المحافظات.....
لم ارى بلدا تتهاوى فيه المثل واالقيم والمباديء السامية كما في العراق وتحديدا فترة الانتخابات !! التسقيط قائم على أشُده وعلى قدم وساق ..الكل ولا استثني أحدا أبدا ....كل بات يسقط ويفسق الآخر مستخدما كل مواهبه و أسلحته النارية ...والغاية واحدة فقط....وهي عزوف الناس على انتخاب هذه الكتلة او تلك واستقطاب أصواتها لمرشحيه هو او لصالح كتلته !! اتسائل ؟ لما نحن غير الناس...غير البشر !؟ لما لانؤمن بمبدأ وثقافة (الرأي والرأي الآخر ) !؟ ولما خلافاتنا مع بعضنا اصبحت حادة وجارحة هكذا وعلى الدوام وقد تصل لحد كسر العظم بل لحد المساس بالشرف !!؟ أين نحن من ديننا السمح ..الدين الاسلامي الراقي الحنيف !؟ . لما لا نجعل تنافسنا الانتخابي يتعالى عن الحقد والبغضاء و التجريح ....لما لا نجعله عرسا انتخابيا نحتفل به !؟..لما لا يكون تنافسا شريفا...نظيفا كبقية شعوب خلق الله ..تلك الشعوب الحية المتحضرة ؟ أنا لا اتكلم هناعن السياسيين...فهؤلاء ميؤوس منهم ومن اصلاحهم تماما..لكني اخاطب عموم الناس..وأرجو ان لا يؤخذ علي فيما اقول ... هناك و بالتأكيد استثناء... هناك الكثير ومن بيننا من لازال واقفا على ارض صلبة يحترم فيها نفسه ويلتزم بمبادئه وراس ماله على الدوام أخلاقه ودينه ..هذا أكيد ...لكني اتكلم بالعموم ..لماذا لانلتزم الهدوء والتعقل طيلة فترة الانتخابات !؟ لماذا لاندع الناس هي من تختار.. دون التلاعب بعقولهم واستغلال طيبتهم واحيانا الضحك عليهم !؟ ياترى من وراء كل هذا !؟ هل هي الأحزاب التي ابتلينا بها كل هذه السنوات ...نعم ...ربما هي جزء من سبب ..لكن الخلل الأكبر ليس في الأحزاب وحدها فحسب..انما في الناس ..هؤلاء الذين يجلسون خلف الكيبورد ..ويتابعون ويتواصلون كل يوم وكل ساعة ..صفحات الفيس بوك ضاقت بهم ذرعا فهي حبلى بأفعالهم الخسيسة التي ما انزل الله بها من سلطان... ألفاظ تقشعر لها الابدان ..الكل يشتم ...الكل يلعن و يطعن !! أهذا هو شعب العراق مهد الحضارات وبلد الثقافة والمبدعين والمفكرين !؟ والله تاتي على المرء لحظات يكفر فيها بالساعة التي دخل فيها الفيس بوك بالعراق لما يلمسه ويراه فيه ويسمع !! التشهير بأعراض الناس بات من اسهل الامور بل اصبح هو السمة الغالبه في التعامل مع من يختلفان الرأي!! أهكذا وصل بنا الحال !؟ كي تفوز قائمتي( خل أشِد حزامي) واشمر عن ساعدي والجا لكل الطرق مهما كانت رخيصة ..المهم ان يحصد مرشحي ومن اؤيده على اكثر الأصوات...لايهم ..ان افسق هذا واسب ذاك المهم ان اسقطه...هذه مهمتي لتكون لي الغلبة !! أهذه هي الديمقراطية ؟ أهذا هو الحلم الذي كنا نسعى جاهدين للحصول عليه سنين طويلة ؟ تبا له من حِلم ..وتبا لها من ديمقراطية تلك التي حولتنا إلى وحوش و جعلتنا عدوانيين لهذه الدرجة !! وتبا الف مرة للانتخابات التي جردتنا من مخافة الله أولا ومن أخلاقنا ومثلنا ومبادئنا ثانيا ...كلا للانتخابات تلك التي افقدتنا انسانيتنا وثقافتنا و حيائنا ونبل أخلاقنا !!! ما هذا الذي نراه !! ماهذا الذي يحصل ؟ نحن سبق وأن عشنا فترة الانتخابات لسنوات ماضية لكن بكل ما فيها من مساؤيء وسلبيات كانت ارحم بكثير مما نراه الان ..بتنا اكثر شيطنة و عدوانية ..تحولنا الى وحوش والعياذ بالله ...ترى مالذي جعلنا بهذا الغل وهذه القسوة !؟ اهي كثرة الحروب من اوصلتنا لما نحن عليه !؟ اما اننا اساسا هكذا مُذ ان كنّا..جيناتنا هكذا والديمقراطية هي من افرزتها ...جردتنا من كل الأقنعة وأظهرت ملامح وجوهنا على حقيقتها ..ظهرت المعادن على السطح ...لقد عشنا ابد الدهر مضطهدين..مقيدين .مكلبي اليدين..مكممي الأفواه الخوف كان سمتنا ..وكنا لا حول لنا ولا قوة ..وحينما سنحت لنا الظروف بالانفتاح وبمجيء الديمقراطية اليتيمة ظهر كل انسان على حقيقته !! ومع شديد الاسف بات الطيبون...المخلصون ...الملتزمون .المثالييون هو الندرة !! اما السيئون ..المنبوذون.المتوحشون هو الكثرة وهم من لهم الغلبة !! وتلك هي مصيبتنا .. تلك هي الطامة الكبرى والخطر الكبير !!! ماذا ننتظر اكثر ؟ ترى ماذا يُخبيء و يحمل لنا الزمن من مستجدات في القادم من الايااام !!؟؟
الله يستر !!!
الانتخابات قااادمة .....والك الله يالعرااااق !!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة ......
- وجع دائم ......
- فرحة مغترب .....
- كلمات مغترب .....
- هم يجي يوم !؟
- يدنيا شوكت!؟
- ليلة مؤلمة ......
- الحياة درس !!!
- مبروووك !!!!
- شكرا لمن أدخلتني الحوار .....!!!
- يمّه لا تبجين !!!
- خَلَجات .....!!!
- حينما يكون الأب عادلا ...ويتسيّد القانون !!!
- الحُب أعمى !!!
- امل .......!!!
- تفااائل .....
- عزلة !!!
- اكسير سعادة ....
- لاتأبهي للريااااح ....
- اتقوا الله في المرأة العراقية ....


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - انتخاباتنا !!!!