أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خالد القيسي - أنتخابات 2018














المزيد.....

أنتخابات 2018


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5850 - 2018 / 4 / 19 - 11:22
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انتخابات 2018
أنا في حيرة من أمري من أنتخب ؟! فالساحة مملوئة بالقديم الذي وضعني في دوامة العنف ولا استقرارعقد ونصف من ضياع عمرالبلد وعمري ..والجديد من يضمن ان لا يكون أستمرارلسلوك ما قبله بل يكون أكثر نهما من سابقيه .
ما وفره الزمن مكننا أن نكون شاهد على ثلاث أنتخابات والرابعة قادمة لا نأمل فيها من رؤية اعادة بناء الدولة العصرية الا الصور القاتمة !! رغم تصدى الكثير من أصحاب ألرأي والمحايدين والقواعد الشعبية للتغيير والتطوير لاعادة تشكيل حكومة وطنية تلبي رغبات الشارع العراقي بعد أن أنهكه التعب من فكر غارق في سلبيات الماضي توافق مع الفساد ونهب المال العام.
ألاحداث خلال الفترة الماضية التي جاوزت خمسة عشر عام لم تنفذ الى واقع جديد سوى من يحلم ويتمنى ويقتل {بضم الياء}. وآخر متشبث بالاوهام وماض أصبح من الذكريات ويقتل{بفتح الياء} .. وثالث هاجر الى المنافي البعيدة.. والأخير الذي حضن وطنه حائر وخائف من الضياع في رأسه المشتت الكثير من الاسئلة يريد الاجابة عليها.
كيف يتفاعل مع انتخابات مايس 2018ومعطياتها في ضوء تكرار الوجوه.. وما يختاره من جديد الطاقات ودورهم المؤثر في المجتمع..وكيف يميز ثنائية الدقة في الاختيار والخروج من الابتلاء للعشائرية والحزب والتيار والقرابة الى نكران الذات والاتيان بمواهب تخدم الناس والبلاد.
محاولة الابتعاد عن الوجوه التي تكررت مرتان وثلاث ولم تتجاوزمرحلة الفساد وانغمست في ثنائية وثلاثية المحاصصة والشراكة والتوافق والتي لم تخرج من هذا الضياع ومتاهة التاريخ الفج في التفرد بالسلطة ضمن اسلوب يملى عليهم.. يصبح الجانب المهم في ألابتعاد والخروج الى القيم والثوابت الاخلاقية وألانسانية للتخلص من العقد الطائفية والقومية خيارا مشروعا.
نأمل أن يكون ترشيح الوجوه الجديدة ليست بعيدة عن الخبرات والمهنية وأن لا تبحث عن المصالح الشخصية والمنافع والامتيازات التي أغرقت البلد في حوادث وظروف قهرية دفعنا ثمنها باهظا في ألارواح وألاموال والممتلكات وتأخير في البنى التحتية والصحية والمعاشية وتدهور بناء النسيج المجتمعي.
نأمل أيضا من الناخب أن يكون أكثر وعيا في تغير خياراته السابقة والخاطئة وأن لا يسير بنفس الطريق الغيرمعبد ويعيد نفس الوجوه.. التي كانت لها القدح المعلى في الفشل الكبير ليتجنب النتائج الكارثية لليأس والملل من تاجر بالدين وعواطف الناس في الخطاب الطائفي ومن سياسي النهب .. في محاولة أخيرة لتغير المسار لبناء مرحلة جديدة على انقاض مرحلة الفساد الاداري والمالي.
يكفي صبرمرير لعراقي قدم على طول حياته وتاريخ البلد التضحيات وتحمل الكثير من الطغيان والقهر..وتحمله عبء مضاف أفشله لتوجه من يريد تجزئة الوطن في عصره الراهن أو رهنه الى ألآخرين ..وهذه مهمة من يريد الثبات على وجود مستقبل مشرق بعد أن وضحت الصورة أمامه في الاختيارألمعلن لمجلس 2018.



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خالد القيسي - أنتخابات 2018