أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ماهر خليل الحسيني - المجرب لا يُجرب كذبة نيسان لمرجعية الغمان














المزيد.....


المجرب لا يُجرب كذبة نيسان لمرجعية الغمان


ماهر خليل الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5850 - 2018 / 4 / 19 - 02:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


المجرب لا يُجرب كذبة نيسان لمرجعية الغمان
حقيقةً لقد تصدعت رؤوسنا من عبارة المجرب لا يُجرب فكثيراً ما تطرق اسماعنا من هنا و هناك ، فتارة نسمعها من وكلاء السيستاني ، و تارة نسمعها من مرتزقته عبيد الدينار و الدرهم ، و تارة نسمعها من الاعلام المأجور ، وهذا ما دعانا إلى إطالة النظر في حقيقتها و معرفة مدى مصداقيتها ؟ وهل هي متطابقة من حيث الواقع و المضمون ؟ أسئلة تبحث عن الإجابة لها ، أولها مَنْ يقف وراء ما يحصل في العراق من سرقات و جرائم منظمة و فساد بمختلف العناوين و جوانب الحياة ؟ فهل هو الشعب أم السياسييون أم المرجعيات الدينية ؟ ثم هل تناسى السيستاني مَنْ أتانا بالمجرب ؟ فهل مَنْ خدعنا و أضلنا يكون للنصح أقرب أم هي للاستهزاء بالعقول و للضحك على الذقون ؟ ولعلنا نجد الجواب الشافي في تصريح نشرته وسائل الاعلام للحاكم المدني للولايات المتحدة الامريكية في العراق بول بريمر مفاده ( اننا استطعنا و بمساعدة السيستاني احتلال العراق ) ، و أيضاً مذكرات مواطنه وزير الدفاع الأسبق رامسفيلد التي كشفت حقائق كثيرة تتعلق باحتلال العراق منها أن أمريكا دفعت للسيستاني مبلغ 200 مليون دولار مقابل عدم إفتاء الأخير ضد قواتهم الغازية كي يضمنوا عدم وقوع الخسائر البشرية و المادية في حال تأزمت الأمورعليهم ، ومن هذه التصريحات المؤكدة لكبار قادة الإدارة في البيت الأبيض المشؤوم فإننا نستطيع القول أن السيستاني يتحمل كافة التبعات القانونية لدماء قوافل الموتى سرقات المال العام التي تسبب بها السياسييون الذين وجدوا في السيستاني ضالتهم لايجاد الغطاء الشرعي لممارسة جرائمهم المتعددة فقد تمكنوا و بفضل فتاويه من تأسيس قواعد جماهيرية تستطيع أن تمكنهم من من التسلط لمرة و ثانية و ثالثة و عاشرة ، فبعد أن وصلت حال البلاد إلى حافة الانهيار و امتعاض الشعب عما آلت إليه أوضاعهم المأساوية و صعوبة عيشهم و قلة أرزاقهم و أنهيار اقتصادي مخيف و فساد يضرب كافة مرافق الدولة اليوم يأتي السيستاني بخدعة المجرب لا يُجرب يحاول من خلالها التنصل عن جميع المسؤوليات الملقاة على عاتقه ومنها تمهيد الطريق لدخول المحتلين ومن بعدهم وصول الفاسدين لدفة الحكم ، و كذلك السيستاني المسؤول الأول عن سرقة مقدرات و ميزانيات البلاد الانفجارية ، بالإضافة إلى أموال العتبات الدينية التي أصبحت ملك صرف له و لزبانيته و حاشيته أمثال ابنه محمد رضا و وكلائه من قبيل عبد المهدي الكربلائي و احمد الصافي و صهره حسين الشهرستاني فيا ترى لماذا لا تخرج فتوى منه بتسقيط السياسيين إن كان هو حقاً لا يدعم الفساد و الفاسدين ؟ ثم كيف استطاع قادة عمليته السياسية و حاشيته من بناء امبراطوريات تمتلك المليارات و المؤسسات و المنشئات الضخمة ؟ فالاجابة واضحة فهو شريكهم طيلة 15 عام في العقود و الاستثمارات و الامتيازات الحكومية وهذا ما جعل بقاء مرجعيته المنبطحة للمحتلين و السياسيين المفسدين منوط ببقاء هؤلاء كلهم ، حقيقة تكشف للعراقيين جميعاً مدى متانة و قوة العلاقات التي تربط السيستاني بالسياسين الذي لا يجرأ على الافتاء بتسقيطهم ، مما يفسر لنا حقيقة خدعة المجرب لا يُجرب فهذه كذبة نيسان لمرجعية الغمان .
الكاتب ماهر خليل الحسيني



#ماهر_خليل_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يخرج السيستاني إلى العلن ؟
- أليست الرشوة حرام يا مسلمين ؟ إذاً فلماذا أخذها السيستاني !؟
- تحت مضلة السيستاني داعش من جديد في العراق


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ماهر خليل الحسيني - المجرب لا يُجرب كذبة نيسان لمرجعية الغمان