|
البغى بغير الحق والبغى بالحق
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 5850 - 2018 / 4 / 19 - 01:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
البغى بغير الحق والبغى بالحق يقول جل وعلا : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) . السؤال : هل هناك بغى بالحق ؟ وهل هذا البغى بالحق مُباح وجائز ؟ ويقول جل وعلا : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ ) . السؤال : هل يجوز قتل الأنبياء بالحق ؟ نجيب على السؤالين بتوفيق رب العزة جل وعلا . أولا : البغى بغير الحق 1 ـ البغى بغير الحق حرام : قال جل وعلا : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (33) الأعراف ) 2 ـ أساس التحريم لهذا البغى أنه مناقض للعدل ، والله جل وعلا كما يأمر بالعدل فهو ينهى عن البغى ، أى البغى بغير الحق ، قال جل وعلا : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) النحل ) 3 ـ وأكثرية البشر حين المحنة يتضرعون لرب العزة جل وعلا فإذا أنجاهم منها تراهم يبغون فى الأرض بغير الحق ، قال جل وعلا :( فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) يونس ) ثانيا : البغى بالحق : 1 ـ ( البغى بالحق ) هو القصاص العادل . نفهم هذا من قوله جل وعلا : ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) (40) الشورى ). أى إن الرد على السيئة يكون قصاصا بمثلها . والله جل وعلا يصف هذا القصاص العادل بقوله جل وعلا (سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ). 2 ـ وهو أسلوب المشاكلة ، ويأتى كثيرا فى القرآن الكريم ، مثل مصطلح ( المكر ) كقوله جل وعلا فى القصص القرآنى : (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) آل عمران ) ، وقال جل وعلا : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الانفال ) (وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (50) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) النمل ) . وفى التشريع يأتى رد الاعتداء قصاصا بأسلوب المشاكلة ، فجزاء السيئة سيئة مثلها ، قال جل وعلا : ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) هنا جاء إستعمال ( السيئة ) فى رد العدوان باسلوب المشاكلة . وليس هناك إثم على من يرد السيئة بمثلها ، يقول جل وعلا فى الآية التالية : ( وَلَمَنْ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) الشورى ) الذنب هو الذين يبغون فى الأرض بغير الحق ، يقول جل وعلا فى الآية التالية :( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) الشورى ). 3 ـ ونفس أسلوب المشاكلة فى موضوع رد العدوان الحربى بمثله،قال جل وعلا :( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )(194) البقرة ). أى من يعتدى عليكم فإعتدوا عليه قصاصا بمثل إعتدائه عليكم . 4 ـ البغى بغير الحق يتجلى فى إخراج الناس من بيوتهم ظلما وعدوانا كما فعلت قريش مع المؤمنين ، وفى هذا يقول جل وعلا : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ )(40 ) الحج ). فى حالة الرد عليه قصاصا يقول جل وعلا بأسلوب المشاكلة : ( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ )(191) البقرة ). 5 ـ وبنفس المشاكلة يأتى إستعمال العقوبة ، فالذى يتعرض ظلما للعقاب فلا إثم عليه إذا ( عاقب ) المعتدى قصاصا بالمثل ، قال جل وعلا : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) النحل ). فماذا إذا إنتصر من بعد ظلمه وإقتصّ من الظالم ثم بغى عليه الظالم مرة أخرى ؟ يقول جل وعلا: ( ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60) الحج ). هذا وعد من الله جل وعلا مؤكّد له بالنُّصرة . 6 ـ نفهم مما سبق أن إستعمال البغى بغير الحق يكون فى الظلم المناقض للعدل ، وأن القصاص يأتى فى التشريع القرآنى بأسلوب المشاكلة ، أى بنفس الشكل ، بما يعنى أنه ( بغى بالحق والعدل ) . 7 ـ يؤكد هذا أن مصطلح ( الحق ) يأتى أحيانا فى القرآن الكريم بمعنى العدل ، كقوله جل وعلا : (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) (151) الانعام) ، (الاسراء 33) ( فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ ) (22) ص ) (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى ) (26) ص ) (وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) الزمر ) . ثالثا : قتل الأنبياء بغير حق 1 ـ وصف الله جل وعلا العُصاة من بتى إسرائيل بأنهم كانوا يقتلون الأنبياء ( بغير الحق ) ، قال جل وعلا : (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) البقرة ) ، و، قال جل وعلا : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) ال عمران ) (وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) آل عمران ) ( لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) آل عمران ) ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) النساء ) 2 ـ فهل نتصور أن يكون قتل الأنبياء حقا ؟ أى عدلا وقصاصا ؟ هل يمكن أن يقع نبىُّ فى جريمة قتل بما يستوجب القضاص منه ؟ أى قتله ( بالحق وبالعدل ) ؟ رابعا : قتل النبيين بالحق والعدل 1ـ الأساس هنا أن الأنبياء هم صفوة البشر ، ولكنهم بشر . كل منهم مخلوق من ( نفس بشرية ) وصفها الخالق جل وعلا فقال : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس ) . فالأنبياء بشر لا يتمتعون بالعصمة ، وهم نظريا يمكن أن يقعوا فى الكبائر من الذنوب ، حتى الكفر بالله جل وعلا ، ولذا جاء التحذير فى الكتب الالهية لكل الأنبياء بألّا يقعوا فى الشرك ، ولو وقعوا فيه فسيحبط الله جل وعلا أعمالهم الصالحة بحيث لا تنفعهم ، وبالتالى يكونون من الخاسرين أصحاب الجحيم . جاء هذا فى خطاب مباشر لخاتم النبيين ـ عليهم السلام ـ ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (65) الزمر) وقال جل وعلا عن الأنبياء السابقين (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) الانعام ). وإذا كان النبى ـ نظريا ـ معرضا للوقوع فى الشرك بالله جل وعلا ــ ومهمته أن يدعو الى ( لا إله إلا الله ) فإنه ـ نظريا ـ يمكن أن يع فى جريمة قتل نفس بريئة ظلما وعدوانا ، وبالتالى يكون معرضا للقصاص ، أى أن يُقتل بالحق والعدل ، وهنا نفهم جريمة العُصاة من بنى أسرائيل الذين قتلوا الأنبياء ( بغير الحق ) أى بغير جريمة إرتكبوها . 2 ـ يؤكد هذا قيمة العدل الالهى فى التعامل بنفس المستوى مع الأنبياء وبقية البشر : 2 / 1 : فالنبى إذا وقع فى جريمة ظلم سيؤاخذه الله جل وعلا بظلمه يوم القيامة شأن كل نفس بشرية ، قال جل وعلا : ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (161) آل عمران ) 2 / 2 : والمساءلة للأنبياء ولأقوامهم بالمساواة ، قال جل وعلا : ( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) الاعراف ) 2 / 3 : وهو نفس المعيار بالنسبة لخاتم النبيين ، هو وقومه سواء فى المسئولية فى الدنيا وفى الحساب يوم القيامة ، قال جل وعلا : ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) الزخرف )، وسيموت مثلهم وسيأتى يوم القيامة وسيأتون معه خصوما يتجادلون أمام الواحد القهار جل وعلا ، قال جل وعلا :: ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) الزمر )، وهو نفس الموقف مع المؤمنين من أصحابه ، لن يحمل عنهم حسابهم يوم القيامة ، وهم لن يحملوا عنه حسابه يوم القيامة ، قال جل وعلا : ( وَلا تَطْرُدْ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنْ الظَّالِمِينَ (52) الانعام ). ذلك أن كل نفس بشرية ستاتى يوم القيامة تجادل وتدافع عن نفسها ثم تتوفى عملها بلا أى ظلم . يسرى هذا على الأنبياء والمتقين والمجرمين ، قال جل وعلا : ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111) النحل ). 3 ـ هنا نفهم روعة الاسلام .! ونفهم ضلال المحمديين .!
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاستكبار بغير الحق ( 2 من 2 )
-
الاستكبار بغير الحق ( 1 من 2 )
-
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين : الكتاب كاملا
-
(الذين كانوا ( مع ) النبى محمد عليه السلام )
-
لا يمكن أن تُرضى الله جل وعلا وتُرضى أيضا أغلبية البشر
-
الخيبة والخسران بين الدنيا والآخرة
-
نصحا للفلسطينيين : أخيرا ... وماذا بعدُ ؟
-
نصحا للفلسطينيين للمرة الخامسة : قولوا : ( لا ) .. للحنجورى
-
نصُحا للفلسطينيين للمرة الرابعة : ضحايا الحنجورى
-
نُصحا للفلسطينيين للمرة الثالثة : من هو المتخصص فى التهجير ا
...
-
مرة ثانية : نصحا للفلسطينيين ..أفيقوا أيها الناس !!
-
عن ختان الذكور المسلمين فى برلمان ايسلندة
-
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين : ختاما :
-
رحلتى الى إسرائيل وفلسطين : ( 5 ) نُصحا للفلسطينيين
-
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين ( 4 ) : نُصحا لاسرائيل :
-
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين ( 3 )
-
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين ( 2 )
-
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين : ( 1 )
-
حوار أحمد صبحى منصور مع جريدة العرب
-
عن التفويض والتوكيل : وعظا للقوم المهابيل
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|