أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - الإسلاموعروبة = صعلكة ..













المزيد.....

الإسلاموعروبة = صعلكة ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 20:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خدعوكَ فقالوا أنّ عدوكَ الأوّلَ إسرائيل وأمريكا , خدعوكَ فقالوا أنّ كلّ الشعوب القريبة من أرضكَ "شقيقة" .. عدوكَ ( الأول ) و ( الرئيس ) هو "أنت" وما "تَعتقدُ" أنّه "بديهيات" لا تُناقش : عروبتكَ وإسلامكَ / مسيحيتكَ / يهوديتكَ وأيضا إلحادكَ الذي لا قيمة له ما دام في أكذوبة العروبة يسبح .. سُحقًا لإلحادٍ ينسب شعوبَ الأنهار والحضارة لصحراء البداوة والمسح بالحجارة , وأسفي على عقولٍ تَدَّعِي الحُلُولَ ساخِرةً من المُتَديِّنين وهيَ وهُمْ في نفس الوهم والسفهِ يَسبحونَ : أعطي تشبيها مع الفارق لهؤلاء الملحدين , كما لا قيمة لدجال مسيحي يتكلم عن الإسلام ولا حاجة لنا ولأوطاننا لكلامه أصلا , أيضا لا قيمةَ لكلّ كلامهم عن الأديان والآلهة ما دام أصل الداء لا يُتَكلَّم عنه ويُجْهَل بَلْ ويُعتقدُ أنّه "نَسَبٌ" و "عِرْقٌ" و "جِنْسٌ" لشعوبنا .. نسمع دائما التنديد بابن تيمية وكأنه ومَنْ سبقوه ومن تبعوه هم فقط سببُ مآسينا , لكن لا أحد يُندِّد بهيكل ومن هُم على شاكلته , فما الفرق يا تُرى بين شيخ الإسلام تقيّ الدين بن تيمية وبين شيخ العروبة محمّد حسنين هيكل ؟ وما الفرق بين محمد رسول الإسلام وعبد الناصر رسول العروبة ؟ .. أنا لا أرى أيّ فرق بل سأقول أنّ رسل ومشايخ وكهنة العروبة أجرم .

يعجب العقل كيف "يؤمن" بشر درس سيرة محمد بنبوته المزعومة , أتكلم عن الذين "يؤمنون" "حقيقةً" لا عن المرتزقة بكل أنواعهم من شيوخ وأساتذة جامعات وكتاب ودعاة .. من يقرأ سيرة محمد سيجد أنه كان مجرد لصٍّ وقاطع طريق لا أكثر ولا أقل , ومشروعه ككل لم يكن فيه لا ذكيا ولا عبقريا كما يُدَّعى بل عقده النفسية ومرض الصرع هما اللذان سهلا عليه مواصلة جهوده من أجل توحيد البدو تحت راية قريش القبيلة التي اِحتقرته وشككتْ في اِنتمائه إليها .

هذا المقال سيكون مجرد مقدمة لموضوع طويل أراه من أهم المواضيع الذي يجبُ أن تُشَرَّحَ للمسلمين وللعروبيين على حد السواء فربما أعانهم ذلك على أن يستيقظوا من أوهامهم سبب تخلف وخراب بلداننا .. الموضوع طبعا يدخل في إطار هدفي الأول في هذا المحور : نقد البداوة وفضح حقيقة الأيديولوجيا العبرية ؛ وهو إسلام = عروبة = صعلكة .. وأذكر أن العروبة "أيديولوجيا" وليست "عرقا" أو "جنسا" كما تعتقد شعوبنا .

الصعلكة "ثقافة" و "منهج حياة كامل" إلى اليوم يحكم دولنا ومجتمعاتنا , الإمام القدوة الأول للمسلمين محمد وما محمد إلا زعيم عصابة صعاليك فكيف سيكون الأتباع يا ترى ؟ عندنا الدواعش وهم الأقرب لمحمد لكن .. "ليس كل المسلمين دواعش" كا يقال وهو كلام عليه .. "كلام" كثير ولا يجب أن يَمُرَّ لأن هؤلاء "الذين ليسوا دواعش" حقيقتهم أن داعشيتهم لا تُمارس دائما بل في مناسبات فقط وليتذكّر من نسي مثلا مظاهراتهم على الأرض لنُصرة نبيهم وصعلكتهم على النات وسعيهم من أجل قطع أيّ "رأس إلكتروني" يتكلّم عن محمدهم ويكشف حقيقة إسلامهم الذي لم يقدم لبلداننا منذ حلول البدو الغزاة غير التخلف والخراب على جميع الأصعدة .

أمضى محمد الفترة المكية محاولا إقناع القرشيين بنبوته للإله الواحد الذي لم يكن غريبا عليهم , القرشيون علموا أنه طالب ملك وسلطة لا غير لذلك هزأوا به وبقرآنه الذي وصفوه بالأساطير ووصفوه هو بالجنون مفسرين بذلك نوبات الصرع التي كانت تأتيه منذ طفولته , قالوا عنه أيضا أنه كاهن لأن عائلته كانت معروفة بعبادة الجن حيث كانت آمنة أمه راقية وأجداده هاشم وعبد المطلب عبدة لأساف ونائلة كاهنا الجن اللذان كان يعبدا في الكعبة ويعتمر لهما بين الصفا والمروى , ونظرا لتردده على غار حراء أين كان يمارس الرقية مع بقية الأحناف وزعيمهم زيد بن عمرو بن نفيل ..

"دعوة" محمد في مكة لم يقبلها إلا الأوباش والأراذل والصعاليك المجرمون الذين علموا جيدا هدف محمد الذي وعدهم بالخيرات وبأن يصيروا أسيادا وهو هدف يتفق مع حياة الكسل والإجرام واللصوصية التي كانوا يعيشونها , هؤلاء الصعاليك الذين تبرأت منهم قبائلهم كانوا منتشرين في مكة ومحمد كان على علاقة وثيقة بهم فمنهم مثلا أبو ذر الغفاري الذي كان من أول من تبع محمد أو "دخل في الإسلام" والمنتمي لقبيلة غفار التي امتهنت الصعلكة وقطع الطريق على القوافل التجارية والحجاج قريبا من مكة ..

إذن القرشيون فهموا أن نبوة محمد المزعومة لم تكن شيئا آخر غير التسلط عليهم والقرآن مليء بسخريتهم منه وبمطالبته بتقديم الأدلة على نبوته والتي فشل فيها فشلا ذريعا ومن ذلك زعمه أن إلهه قد منع المعجزات التي لاحقوه ليأتي بها كالأنبياء الذين تكلم عن معاجزهم الخرافية في قرآنه .. اليأس من "أهله" دفعه إلى البحث عن قبيلة قوية يحارب بها ويخضع بها قبيلته وبقية بدو الصحراء , حاول مع ثقيف لكنه فشل فشلا ذريعا حتى رجموه بالحجارة وطردوه .. بعد ذلك بدأ يعرض مشروعه على القبائل في مواسم الحج وعرضه كان الحرب والغزو والسبي كقوله ( أفتجعلون لله عليكم إن هو أبقاكم حتى تنزلوا منازلهم وتستنكحوا نساءهم وتستعبدوا أبناءهم ) لكنه قوبل بالرفض .. والقبيلتان الوحيدتان اللتان قبلتا دعوته كانتا الأوس والخزرج قبيلتا الحرب والحلقة واللصوصية والصعلكة في يثرب .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا أحبهما .. وأكثر ! .. 2 ..
- هكذا أحبهما .. وأكثر !
- وطني .. ( علاء ) .. ( تامارا ) ..
- سحقا لماركس ( العروبي ) !
- ( بابا كمال ) ..
- خواطر ..
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 2 .. أصل الأكذوبة بإيجا ...
- الأيديولوجيا العبرية والعلمانية : المهم ومن الآخر ..
- أنا و ( تامارا ) : ( عربية ) ( مسلمة ) و .. ( مثلية ) !
- أنا و ( تامارا ) : الوطن , الحبّ و .. المثليّة !
- علاء .. 20 .. نحن أيضا مؤمنون !
- علاء .. 19 .. الطَّرِيقُ إِلَيْكَ .. ( كَ ) .
- كلمة كانت وجيزة عن وهم ( تطوير ) اللغة العربية وعن جريمة الت ...
- َAmbos .. 4 ..
- Ambos .. 3 ..
- Ambos .. 2 ..
- Yours .. 2 ..
- عن الأيديولوجيا العبرية والمُرْتَزِقِين منها : عن أيِّ ( إلح ...
- شكر ( واجب ) لهيأة الحوار .
- Yours ..


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - الإسلاموعروبة = صعلكة ..