أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟














المزيد.....

هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
علي قاسم الكعبي
تؤكد تقارير خاصة عن أنباء شبة مؤكدة سعي القوى السياسية السنية إلى تغيير قواعد اللعبة السياسية في العراق بين اللاعبين التقليدين الأساسين" العرب شيعة وسنة من جهة والكرد" من جهة اخرى وبطبيعة الحال فإن هذا التغيير الدراماتيكي له مبرراته وخاصة لدى الطرفان اللذان سيتبادلان المناصب أي بين العرب السنة والكرد لأنهما يفكران بعقلية واحدة هي حماية مصالحهم وهذه بطبيعة الحال تعد منقبة لكلاهما ان صدقا !!؟ حيث وتؤكد الأنباء أن سليم الجبوري الطامح لقيادة العرب السنة" سياسياً " يريد أن يقطع الطريق على خصومة كونه أصبح رقماَ كبيراَ في العملية السياسية بعد أن ترأس البرلمان في هذه الدورة وقد شخص مكامن القوة والضعف في إدارة الدولة و يسعى إلى أن يكون في مصدر القرار كون رئاسة الجمهورية تعتبر السلطة التنفيذية بحسب الدستور العراقي على الرغم من أن صلاحيتها مقيدة بعض الشيء وهي بحاجة لقوانين يحددها البرلمان وتأتي هذه الخطوة منسجمة مع توجه الكرد "للحصول على منصب رئيس البرلمان الذي يعد حسب وجهت نظرهم مصدر القرار وأنهم سئموا منصب رئاسة الجمهورية بعدما تعاقبوا عليه منذ عام 2005
فالقوى الكردية لم تخفي تخوفها من المرحلة القادمة خاصة بعد الازمة الاخيرة والتصويت على الموازنة وإعادة حصة الكرد إلى سابق عهدها بدون أن يكون للكرد حضور يذكر.!؟ لذلك فهم يرون في رئاسة البرلمان المحافظة على وجودهم لمرحلة خطيرة تمر بها القضية الكردية بعد تصارع القوى الكبرى في المنطقة معتبرين منصب رئاسة الجمهورية ليس هو ذلك المنصب الذي يستحق التضحية لآجلة فهو تشريفي لا أكثر! وان مطالبهم كثيرة أمام هذه الدولة التي لم تبنى بصورة صحيحة تلك تصريحات رسمية أطلقتها الشخصيات الكردية وهذا يعني أن قواعد اللعبة ستتغير ؟! و تؤشر على أنها ستكون ساخنة وقد يكون الكرد هم المستفيد الأكثر! ! وعلى الجهة الأخرى فإن الحديث على رئاسة الوزراء هو الآخر أيضا يشهد حركة نشطة بين الأحزاب الشيعية فبعضهم يرى أنه أن الأوان إلى أن يتغير المنصب ويذهب من حزب الدعوة إلى قوى أخرى قد تحصل على أرقام غير متوقعة ستغير كل قواعد اللعبة السياسية في العراق وهذا الحراك الخفي غير المعلن عنة هو موجود.
ويمكن تلمسه من خلال فلتات السن بعض النواب وبرغم عدم التصريح به الان لئلا تحدث مصادمات بين قوى التحالف الوطني التي باتت أقرب إلى التشظي منة إلى الاتفاق عندما تعددت قوائمهم.
الانتخابية بين "سائرون والنصر والفتح وقوائم صغيرة أخرى ولكل منهم يتمنى الوصول إلى رئاسة الوزراء لأهميتها . واذا تم فعلاَ هذا التغيير أو التبادل بين العرب السنة والكرد فهذا يعني أن منصب رئاسة الوزراء أيضا لن يكون في مأمن من هذا التغيير فقد تمر به عواصف التغيير وربما تقلعه من .جذوره
اذا ما علمنا انفراط العقد الذي كان بين الكرد واحزاب الشيعية حيث كان الكرد هم من ينصب الملوك وكان الاتفاق على أن منصب رئاسة الوزراء يكون للشيعة الأمر الذي يتطلب هو الآخر إلى اتفاقا وصولاًت وجولات حتى يذهب إلى هذه الجهة أو تلك هو ليس بالأمر الهين اذا ما علمنا أيضا أن هذا المنصب ذو أهمية كبرى وان القوى الدولية التي تقود المنطقة هي الأخرى تتصارع علية فإيران وأمريكا يفكران أيضا بذات التفكير في أن يكون المنصب لصالحهم وهذا صراع معلن وليس خفيا وبما أننا نعرف أن علم السياسة أوسع من أن يكون هنالك خلاف فانة قد يتم الاتفاق على المنصب وتقبل واقع الحال الذي ستفرزه صناديق الاقتراع قريبا
ولابد من التنويه هنا فإذا حصل وان عادت تلك الوجوه الكالحة إلى السلطة فإن وضعا مأساويا سيحدث وان قوى أخرى دعت للإصلاح ولم تحصد شيء فإنها سوف تواجه هولاء بتصعيد أكبر من الدخول إلى البرلمان وربما وإسقاطه بالقوة أن لم يحصل ذلك التغيير فالواقع لا يتحمل إعادة تدوير مرة أخرى. ..!!!؟




خدمة جديدة - مهم جدا
لتجديد معلومات موقعكم الفرعي ( الصورة، النبذة وألوان ) بشكل أوتوماتيكي
نرجو استخدام الرابط التالي, يعتذر الحوار المتمدن على تلبية طلبات التجديد المرسلة بالبريد الالكتروني
http://www.ahewar.org/guest/SendMsg.asp?id=



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....
- المُعلمون في عيَدهم بِلا قانَون يَحميهم...
- المجرب الذي سيجرب دائما
- وخير جليس في الزمان -موبايل...
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟