أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باسل ديوب - لا تبتذلوا سمر يزبك أيها المثقفون














المزيد.....

لا تبتذلوا سمر يزبك أيها المثقفون


باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 10:17
المحور: حقوق الانسان
    


الأقلام الذكورية المجيدة استثيرت جداً جداً بعد الاعتداء على الروائية سمر
يزبك ، لدرجة أعتقد معها أن الأمن سوف يدقق مجدداً في ملف سمر يزبك بحثاً عن سر ما في تحلق المعارضين حولها و تركيزهم عليها،
إذ لم يحظ معارض سوري خلف الجدران حتىعارف دليلة - خلا رياض سيف- ولا خارجها بالاهتمام الذي لقيته سمر يزبك مؤخراً بعيد الحوادث المؤسفة الناجمة عن إصطدام قطار مظاهرة رسمية يسير على الفحم ، بسرفيس معارضة صورية أو سورية خالص " كازه " وعالق على سكة الحديد إياها .
لكن وبنفس الوقت أخشى على المعارضين والمثقفين السورييين من الانقسام إلى سمريين وغير سمريين، سمريين كتبوا وغير سمريين لن يكتبوا أو لم يكتبوا بعد، لم يبق واحدٌ سريع النقر على "كيبورد" حاسوبه و صف الكلمات لتجهيز نص قصير مشبع بالأخطاء النحوية والإملائية إلا وصاح واسمراه !!، منهم من عَذُب كلامه ورق وأبدع للأمانة نقول ، ومنهم من قال هراء ً ، ومنهم من تحدث عن جمالها أكثر من جروحها ورضوضها ، ومنهم من سيس رسالته بشكل فاقع أخرجها عن سياق الحدث ومحوره سمر كروائية معتدى عليها في نشاط سلمي ، ووصل الأمر بواحد منهم إلى التلويح بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز إستخدام القوة!! مستفزاً كاتباً عراقياً فأدلى هو الآخر بدلوه وأسفر عن "سمريته" وشغفه بالنساء أيضاً اللواتي حوّلنه من صدّامي إلى ديمقراطي ، حتى في لبنان الشقيق سابقاً منحنا إسكندر حبش أجمل نص كتب عن سمر رغم أنه في الوضع السوري الداخلي يهرف بما لا يعرف ، وأنا نفسي لا أعرف لمذا قيّمته كذلك ، أهو قيم قياساً بركاكة النصوص السورية أم نتيجة دوافع خاصة أملت جودته ، أم أن حبش كان في لحظة إلهام نصّي وتداع ٍ ، وهنالك من اهتبل الفرصة وأرسل رابط المقالة لها من إيميل صديقه للرصانة ، حتى منظمات حقوق الإنسان أفردت بيانات خاصة لسمر يزبك خص نص (لم تذكر فيها الأستاذ حسن عبد العظيم حتى ) ،
طغى خبر الاعتداء على سمر يزبك على خبر التظاهرة ضد قانون الطوارىء السيء الصيت ، فهل سمر يزبك في الحقيقة أهم من التظاهرة أم أنها تظاهرة بحد ذاتها ضلت طريقها فوجدت نفسها بين هذا الحشد في الأعوام الأخيرة ،
الطريف في الأمر أن نصاً لأنثى لم يكتب ، فهل هي عداوة كار لدى الكاتبات والناشطات ؟؟ أم ان الموضوع لم يثيرهن كالرجال ؟
لا شك في الأمر كبت ما لكن الأبعد من ذلك هو في لاشعور هؤلاء الذين يأنفون من وجود إمراة حرة في نشاط سياسي وطني جدي فيميلون إلى هدم هذا الحضور " الغازي " من أساسه بإعادته لعوامله الأولية كما يراها الرجل

أنثى لا يراها إنسانا ً أو مواطناً مكافحاً بل أنثى أولاً وأخيراً وجميلة ذات حضور !!!!
كل هذا بعد عودتهم من رحلة الشتاء اليسارية الحمراء " حيث كان 99.99 من هؤلاء الرفاق المثقفين شيوعيين مع كل نساء الكرة الأرضية عدا شقيقاتهم وزوجاتهمو بناتهم مثلاً
في العام الماضي لم تحظ الكاتبة حسيبة عبد الرحمن بنفس الاهتما م ولا أي إهتمام أساساً بعد تعرضها لنفس الموقف هي الأخرى ، لكن استشراف أحد الأصدقاء للإسهال الرثائي – المدائحي لدرجة التملق كان في مكانه في حالة السيدة سمر ، وقد وصل الابتذال حداً لدرجة أننا في موقع مرآة سورية سنتوقف عن نشر "سمريات" المثقفين السوريين و أشقائهم العرب- عدا عرب شمال أفريقيا الذين لم ننشر لهم شيئاً أبداً - ، أو سنخضعها للجنة أدبية تغربل وتفصل بين الغث والسمين وسندعو السيدة سمر أو محبيها الكثر أن يكتبوا ويرسلوا إلينا النصوص المكتوبة بهذه المناسبة نثر ، شعر ، قصة، وحتى رواية لمن يسعفه الوقت قبل نهاية آذار الجاري لكي نجمعها في ملف واحد ، كما سنعتزم إطلاق مسابقة " أجمل نص حُبـِكْ في الروائية سمر يزبِكْ "
وذلك على البريد [email protected]
و سيتم إصدار جميع النصوص في كتاب خاص لاحقاً لذلك نتمنى من لديه مصدراً متبرعاً لتمويل الطبعة أن يخبرنا

ملاحظة : لا يقبل تمويل السفارة الكندية!!




#باسل_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التزلج على الوحل في حلب عاصمةالثقافة الاسلامية
- نداء إلى العلمانيين العرب : زياد الرحباني في خطر !
- تحويل بول السوريين إلى ذهب ليبرالية جديدة أم بوليرالية
- السياسي السوري وتعويض نهاية الخدمة
- صارع أمواج البحر الأحمر 20 ساعة ثم عاد إلى حلب الشهباء
- هزيمة أنفلونزا الطيور على الطريقة الحلبية
- دبور أحمر : هل يشكل الكاتو خطرا على السوريين؟؟
- دبور أحمر : حكاية من اطراف حي الزهراء
- مرآة سورية ومروان الحمار.. لعنة الخروج من المرايا
- دبور أحمر (1) الطلاب السوريين احتياط قيادة عامة
- علاقات عامة لسمير ذكرى فيلم يؤسس لصناعة سينمائية سورية
- المقابر الجماعية سمير جعجع أم المخابرات السورية؟
- حوار مع المفكر الاسلامي نصر حامد أبو زيدأنا مع التوزيع العاد ...
- عودة القبلة الفموية للسينما السورية ... عودة ميمونة
- إعلان - ضهر الكُرّْ - للتغيير الوطني الديمقراطي
- سلاماً يا عمان ودمعة مصطفى العقاد وردة حمراء نازفة على جسد ا ...
- زعماء علويون ومخابرات وعساكر وسائقي تكسي في خبر ... جا نا بل ...
- ماذا فعلت بقلعتنا قبل هذا النهار يا بشار ؟؟
- لا لن تفعلها يا رياض الترك !!!إلى أبي هشام مع المحبة
- دمشق 1955 دمشق 2005 هل لا زالت دمشق حلقة بشوك الاستعمار ؟؟


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باسل ديوب - لا تبتذلوا سمر يزبك أيها المثقفون