أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المجيد - أنا لا أستبدل بعصري كل عصور الماضي!














المزيد.....

أنا لا أستبدل بعصري كل عصور الماضي!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 23:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حكايات دقيقة ومفصّلة عن حوارات ونقاشات وإشارات قيل بأنها حدثت منذ مئات أو آلاف الأعوام نتعامل معها في عصرنا الحديث كأنها حدثت البارحة!
الحقيقة أنني لا أريد أن أسرق من عصري وقتا للتأكد من صحة حكايات مات أصحابها وشبعوا موتا منذ قرون.
لا أنكرها كلها، ولا أصدّقها كلها، وبين يدي أونكل جوجل بمليارات المعلومات وأضدادها، آخذ منها ما يستحسنه عقلي، وأترك ما ينتقص من ذهني!
في عصر بلايين المعلومات التي يأتيك بها إصبعك وهو يلمس بخفة الكيبورد قبل أي عفريت من الجن، فأنت مطالـَـب بفصل الغث عن السمين.
لا أتحدث هنا عن المسلمين فقط ولكن عن المسيحيين واليهود والبوذيين والصابئة والهندوس والزرادشت وعن مئات المذاهب والعقائد الأخري، التي تتراكم عليها معلومات لا تعرف مصدرها.
ليس تأكيدا أو تشكيكا، إنما دعوة لاستخدام العقل!
أهين نفسي عندما أستند إلى مصادر هلامية تناقلها علماء وجهلاء، واختلطت بها حقائق وأكاذيب.
أنا، كما قال نجيب محفوظ، ابن عصري، ولا أستبدل به عصرًا آخر ولو كان فيه كل الأنبياء مجتمعين.
لا قداسة لأي أحد في التاريخ الإنساني، ولكن هناك تقدير واحترام ونقد مهذب، والقداسة الوحيدة هي الكتب المقدسة للمؤمنين بها.
إن الذين عبثوا بالتاريخ ضحكوا علينا وهم في أحضان دود الأرض، لذا ينبغي أن نعود إلى عصرنا ولا نرجع القهقري للإنسان البدائي أو لأهل الكهف لنلتمس منهم المعلومة.
لا تجرموا في حق عصركم، ولا تستهينوا ببلايين المعلومات ولو كان أكثرها مخلوطا بأباطيل، فما بين الروايات والكتب العتيقة أضعاف أضعافها أكاذيب.



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي .. هذا ...
- لهذا يكرهني الإعلاميون المصريون!
- عيد الأم، ست الحبايب .. ألا تخجلون؟
- قراءة في شتائم الغوغاء!
- البابا تواضروس في حديث إلى السعوديين!
- الملائكة تهاجر من مصر في الولاية الثانية!
- كل شعوب الدنيا إلا في مصر!
- سيناويات طلسمية؛ ومع ذلك فشعبُنا جيشُنا!
- لماذا يكره الإعلاميون المصريون الإعلاميين المصريين؟
- السيسي سيحكم لمئة عام قادمة!
- تبرئة إبليس بشهادة الجماهير!
- كلنا في الانتخابات أصفار!
- أنا والخليج .. الحبُ المُحرَّم!
- حكايتي مع إيران!
- البحث عن مصر!
- رؤية جديدة لأزمة الخليج.. ماذا نفعل مع قطر؟
- وداعًا مونتبلّو!
- إنهم يدافعون عن عُش الدبابير!
- إنهم يغتصبون الينايريين!
- أدعو لترك الفلسطينيين وليس للتخلي عنهم!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المجيد - أنا لا أستبدل بعصري كل عصور الماضي!