أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - وظيفة الخوري














المزيد.....

وظيفة الخوري


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 11:51
المحور: المجتمع المدني
    


الكهنوت الوظيفي++

نشر قدس المتروبوليت الدكتور أنطوان يعقوب مقاله هذا في وسائل التواصل،لأهمية الموضوع لما يحدث اليوم في العديد من الرعايا في أرجاء المعمورة غير مقتصر بمكان أو زمان لئلا يقول بعض الحوارنة أن القصد عنهم قلناها ونكررها على الدوام كتاباتنا لا تمت بصلة لمكان وزمان وكل خوري يرى أن الحديث عنه وهو المقصود فهو إذا في ضائقة وبحاجة لعلاج نفسي وينطبق المثل:" القبعة على رأس السارق ملتهبة".
"الكهنًوت دعوة للخدمة، وليست دعوة توظيف كما يفعل البعض اليوم. من الذين فشلوا في تحصيل العلم أو العمل في الحياة المدنية .فالكاهن هو الشخص المدعو من الله أو هو الشخص الذي اختاره الله - لا كما يحدث اليوم ، يختاره الأسقف لمنفعة مادية ، فيبيع الدرجة كما كانت تباع صكوك الغفران في العصور التاريخية المظلمة ، وكأنهم أرادوا بذلك إعادة هذا العصر .. عصر السيمونية وحجز أماكنهم في الجنة ونوال غفران الخطايا ...!
إذا لا يجوز ان يدخل احد هذا السلم ما لم يكن مدعوا ومستحقا لها ... فطالب الكهنوت
الحقيقي هو الذي شغف نفسه بالمسيح وأراد إتباعه وحمل صليبه والسهر من احل خلاص نفسه ورعيته .. سمع الدعوة فلبى والتحق للتخصص في العلوم اللاهوتية بوعي وحرية إرادة .. فما من احد يتولى بنفسه هذا السلك إلا للمختار (عبر٤: ٥) فليس الكهنوت ضربة حظ السعي وراء المنصب ولا المال لأنها يحبان تكون من فوق من الله الذي يغرز للخدمة ... وهكذا ينطبق
على الكاهن الحقيقي كلام معلمنا " لستم أنتم اخترتموني بل انا اخترتكم وأقمتكم "(بو١٦: ٥) . الكهنوت ليس دعوة وظيفية بل دعوة حمل الصليب انه دعوة حب ..فيا حسرة هذا الشعب. الذي يرى الويلات.
من اكليروس الوظائف من أساقفة. وكهنة وشمامسة ..انظروا حولكم حتى تتاكدوا من الذين
يخدمونكم بالصلاة .. انظروا الى سيرهم وسوء اخلاقهم .. هل هم حقا مدعون من الله
لتولى خدمتكم ؟أغلبية الأساقفة اليوم يسعون من لحظة توليهم الى تأمين حياتهم المادية قبل
التقاعد !! كذلك الكهنة يجمعون ما استطاعوا جمعه لتأمين مستقبلهم !! حتى باتت الطقوس والأسرار لها أسعار ومن لا بدفع لا ينالها.. تحققوا من ذلك في المعمودية وفي الزواج وفي الممات وفي إقامة القناديل في البيوت .. حتى مباركة البيوت وزيارة المرضى اصبح لها أسعار ..
اللي معندوش مايلزمهوش.....؟ لا حول ولا قوة الا بالله .... اكليروس الوظيفة وحب المال ...
فأين تلك الشعارات عن حب التجرد والفقر المسكنة التي يتكلمون عنها ؟ انظروا بيوتهم .. انظروا سياراتهم .. انظروا أين يتم علاج اساقفتهم؟ ... انظروا الى سفرياتهم المتكررة التي يدفع
ثمنها الشعب المسكين الذي يعمل من اجل دفع عشوره فينتهي بها المقام الى حسابات
وجيوب اكليروس حب المال ...ياليتكم تستيقظون من غفلتكم وتسألون اساقفتكم وكهنتكم من أين لهم كل هذا ؟من له أذنان للسمع فليسمع ...."
++.يوسف جريس شحادة.



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختلاف بين الكنائس
- كنت دائما اقول
- السينودس والواقع!
- ولولة الخوري
- الخوري المُهمِل
- الخوري المحبّ
- أعطوا لكل حقّه
- كذب الكاهن
- زمن الصوم
- عيد الدخول
- دراسة الخورنة؟
- ارسطو الثاني
- اغنية الخوري
- السياسة دراسة
- استقرار عدم الاستقرار
- الاخلاق الحميدة النزيهة
- الى كاهني
- الزارع
- اذا كانت السياسة
- في عالم النفاق


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - وظيفة الخوري