أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالعزيز عيادة الوكاع - خواطر وهموم














المزيد.....

خواطر وهموم


عبدالعزيز عيادة الوكاع

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 11:41
المحور: المجتمع المدني
    


تداهمني هموم، وأحزان، غائرة في الأعماق، كلما أردت الاسترخاء ، او الرقود في نهاية يومي ..انها هموم شخصية، وهموم عامة. وهي في ذات الوقت همم، وامال، تتجاذب معاناة قاسية، مع تلك الارهاصات...فيستيقظ، بل، ويتوقد فكري، هواجس متدفقة ، لأخطها بأناملي، كلمات أسطرها، بواحات تعبيرية، تجسد معاني تلك الهواجس ...لعلها توقظ بدويها، من يغط من حولي، بنوم عميق، لينهض أيضا، فيشاركني تلك الهموم، والمشاعر.

 لذلك تجدني بعد مشاوير، ومشاغل، اقضى بها نهاري ، تنتابني سحابة حزن، ويغشاني أعياء فكري، فأضع برأسي على وسادتي، واطرح بجسدي على سريري الدافئ، علني استرخي قليلا، او تأخذني سنة من النوم، لأريح عقلي ، وجسدي . لكن عقلي المتوقد، يظل يصول، ويجول، مستيقظا، متحسسا، وذاكرتي تكتض بمشاهد، وصور متعددة ، لأجدني منشغلا تارة أخرى، بمحاكمة تلك الصور، والمشاهد،محللا، وناقدا، فمنها الصالح، ومنها الطالح، وفيها المحزن، والمفرح كذلك .

ثم ما ألبث أن استيقظ، واشحذ همتي، لأحول تلك الافكار، والمشاهد، الى كلمات اسطرها بأناملي، واصورها تصويرا فنيا، بعد أن اترجمها افكارا محددة، بلغة رصينة، بليغة ، كي اصل الى مرادي، وأفرغ ما في جعبتي من هموم، وافكار، وطموحات، لعلني اؤدي رسالتي،معايشا، وناقدا، ومستنكرا، لكل حالات الفساد والافساد في الارض،حيث الأصل فيها الصلاح (ولقد كتبنافي الزبور من بعد الذكر ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباه الصالحين)،فأحس ان رسالتي تتجسد في رفض كل الصور الإفسادية في الحياة، والدعوة إلى اصلاح الذات، صعوداً إلى الإصلاح العام، دون ان نستكين، او نشعر باليأس ،والإحباط.



#عبدالعزيز_عيادة_الوكاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقعد شاغر
- إلى أين المسير ياعراق؟
- التغيير بالاستبدال.. سنة إلهية
- الانغماس في فضاء الإنترنت تحت ضغط الحال
- الإنسان.. والغاية من التكليف بالاستخلاف
- بلاد العرب يا بلادي
- ضياع بين الأصالة والمعاصرة
- الغاية من الخلق
- بين اليأس والتفاؤل
- دلالة الكلمة المفردة في المعجمات اللغوية
- علم الدلالة في اللغة العربية
- ثقافتنا بين الأمس واليوم
- دلالة لفظ السياسة في اللغة العربية
- الأمثال في اللغة العربية
- دلالة اللفظ في اللغة العربية
- مدارس النحو العربي
- مفهوم التوحيد بين اللغة والإصلاح
- تفاقم هواجس الإنسان بتداعيات العصر
- الاستثناء في اللغة العربية
- الطرائف والحكم في اللغة العربية


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالعزيز عيادة الوكاع - خواطر وهموم