أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - خواطر ..














المزيد.....

خواطر ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 15:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"خلق" المزارِعُ القديم الآلهة ثم "خلق" البدوي الإله ؛ لم يكن ذكيّا أو عبقريًّا أو صنع "أرقى الأديان" كما يَزعمون بل كانَ جاهلا خائفًا عاجزًا غبيًّا وبالرغم من كلِّ ذلك فإذا جاز لنَا اِعتبارُ الإنسان "مُفكِّرا" أو "مُبدِعًا" فالـ "مَجْدُ" "كلّه" يجبُ اِعطاؤه للقدماء لأنَّ الإنسان الحديثَ لم يصعد أيّ ربوةٍ ولا فكّر أو تأمّلَ بل قِيلَ له فقال , ببغاء عنيد يُردِّدُ ترّهات أُسَرٍ ومجتمعاتٍ بدورها تُردِّد أبشع وأتفه الموروثات : الإله ! ذلك الوهم العظيم !

"عظمته" لم تأتِ قطّ من أدلّة وبراهين ولا من تَفَكُّر باحِثين كما يزعم جلُّ المتديّنين بل ( حصرًا ) من ثقافة البداوة : التدجين والتلقين اللذان أنتجَا : الإيمان / الاعتقاد / اليقين ! ليستلم "الأسيادُ" السّاسةُ الأفّاكون والشيوخ والقساوسة الأقذار الخونة القتلة المجرِمون , المُغيَّبِينَ على طبقٍ من ذهبٍ حُورًا وغلمانًا مخلّدين .. فمن ذا الذي سيشكّ لحظة في "فضل" الإله على السياسيين ؟! ومن سيُؤمِنُ به غير الجهلة الطَّيِّبين وسجّانيهم البدو المنافقين مِنْ كلِّ دينْ ؟! فلكل آلهة التاريخ درّكَ يا إله : كنزٌ لا تَفْنَى للجميع .. لِلمَحْرُومِين ولكلِّ أشباهِ البشر الانتهازيين .. آمين آمين !

مَعِي
اِحْزَنِي أفئدة
واِبكي يا عيون
على خير أمّةٍ
بُعِثَت للعالمين
الإمام قاطعُ طريقٍ
أفّاكٌ مجنونْ
والسلفُ صعاليكٌ
قتلةٌ مجرِمونْ
الكتابُ دمٌ
وهدمٌ
وأساطيرُ أولينْ
رواه كذبةٌ
دجاجلةٌ مجروحونْ
والحديث قنابلُ
نقلها المُدلِّسونْ
عن أئمةِ السَّفَهِ
وُعّاظِ السلاطينْ
.
الخرافة لو صدّقها وأقبل عليها وقبلها وقرأها كل سكان الأرض ورفضها "فرد" واحِد سيكون الحقُّ عنده لا عندهم : لو بقيتُ وحدي وصدَّقَ كل سكان الأرض بخزعبلة وجود إله , سيكون الحقّ عندي .. سبحاني لا آلهة غيري ! وبالطبع ليس "هو كدة !" كجماعة "قال الله" و "الكتاب يقول" بل كل حرفٍ سيُدَّعَى لن يكون شيئا آخر غير ( سنافر ) لن تَغِيبَ الرُّدُود لتفنيدها .. جملة جملة .. كلمة كلمة .. حرف حرف .. "زنگة زنگة" .. وَ .. ارْقُدْ بِـ "سلام" يا عقيد "العروبة" و "إمام المسلمين" .

ما معنى هذا الكلام ؟ .. معانيه كثيرة منها : تَحَرَّرْ من الخوف ومن ثقافة البدو التي ترى العددَ "شيئًا" وهو "لا شيء" : أذكِّركَِ .. ( سَقْفُ بيتكَِ حَدِيدْ .... رُكْنُ بيتكَِ حَجَرْ ) ! [ ـكَِ = أنتُمَا = أنتَِ ]
.
ماكرون رئيس فرنسا "قلعة العلمانية" يُريدُ إصلاح "العلاقة" بين الدولة والكنيسة , هذه "العلاقة" المقطوعة أصلا والتي لا يَجِبُ لها أن تعود وفقًا للعلمانية التي مَاتَ الملايين من الفرنسيين لِـ "تُفْرَضَ بالقوّة" على إجرام المسيحية و "كل" كنائسها الإرهابية : أكيد يقول أغلبكم أن داعش هي الأجرم والأقذر في هذا العصر , أنا سأقول الأيديولوجيا العبرية وكل المُتاجِرينَ بها وأولهم الرأسمالية الغربيّة !
.
هل المشكلة في القادة "العرب" وقممهم أم في أصل الداء ؟ .. الدجاجة أم البيضة ؟ : ذلك هو السؤال , تلك هي المعضلة .. المهزلة .

على نفس المقام ....

هل داعش هي المشكلة ؟ الأزهر وغيره من الثكنات الاستعمارية ؟ .. الدجاجة أم البيضة ؟ تلك هي المصيبة ..

العلم سخر منذ سنين من أسئلة البيض والدجاج .. أما نحن فلا زلنا نسألها .. ونبحثُ عن أجوبة ونرى ذلك "علوما" و "فكرا" و "فلسفات" .... سبحان البدو !
.
( أفتجعلون لله عليكم إن هو أبقاكم حتى تنزلوا منازلهم وتَسْتَنْـ .. نساءهم وتستعبدوا أبناءهم ) : حديثُ محمد عند عَرْض نفسه على القبائل بعد أن سَخر منه القرشيون ورفضوه .. هل يُعقل أن يقرأ من له ذرة عقل هذا الحديث الذي يُلخِّصُ الإسلام أحسن تلخيص ويقول أنّ هناك إله أرسل رسول للبشر وهذه رسالته ؟! أسأل وطني و "سكانه" : أمن أجلِ هذا يستعمِرنا البدو إلى اليوم ؟!!!!!



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 2 .. أصل الأكذوبة بإيجا ...
- الأيديولوجيا العبرية والعلمانية : المهم ومن الآخر ..
- أنا و ( تامارا ) : ( عربية ) ( مسلمة ) و .. ( مثلية ) !
- أنا و ( تامارا ) : الوطن , الحبّ و .. المثليّة !
- علاء .. 20 .. نحن أيضا مؤمنون !
- علاء .. 19 .. الطَّرِيقُ إِلَيْكَ .. ( كَ ) .
- كلمة كانت وجيزة عن وهم ( تطوير ) اللغة العربية وعن جريمة الت ...
- َAmbos .. 4 ..
- Ambos .. 3 ..
- Ambos .. 2 ..
- Yours .. 2 ..
- عن الأيديولوجيا العبرية والمُرْتَزِقِين منها : عن أيِّ ( إلح ...
- شكر ( واجب ) لهيأة الحوار .
- Yours ..
- أنا , هما والإسلام , هما والحبّ و .. الغباء !
- ويلك يا عراق من ملايين ( الماركسيين ) و ( الشيوعيين ) ..
- Loca por ti ..
- هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..
- عروبة , يهودية , مسيحية و .. إسلام ..
- تأملات سريعة قد تفيد في القطع مع الأيديولوجيا العبرية .. ذلك ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - خواطر ..