أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سامي الاجرب - كادوا .. وكادوا














المزيد.....


كادوا .. وكادوا


سامي الاجرب

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 17:25
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



كاد الغرب الإستعماري الثلاثي الامريكي والبريطاني والفرنسي كيدا عظيما ضد سوريا , سبع سنوات وهم في كيدهم الباطني والعلني , والمزخرف والملون والمعطر والمبهر والمقمر والمحمر والمشمر , لم يتركوا من وسيلة وخطة ونظرية وفرضية وسياسات ترميزيةٍ ومبطنةٍ وتوريةٍ إلا وإستعملوها لإسقط الدولة العربية السورية , وقائده الأسد ولد الاسد , وشعبها المتمسك بكل ما أوتي من قوة للدفع وفي ثبات عن وطنهم وديمومته وبقاءه واقفا صامدا متحديا , والجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات من الأروح الزكيه والدماء القدسيه , والذي بات الجيش الذي لا يقهر عربيا .
وإستمرت سوريا تقارع أعداءها وتطاردهم وتسجل بالتعاون مع حلفاءها الإنتصارات المتلاحقه والمتراكمه والمتعاظمه حتى كانت أيام تطهير الغوطه الشرقيه من شراذم الإرهاب التكفيري الدموي , مما أدى إلى جنون قادة الإستعمار الثلاثي لإدراكهم في الهزيمه المحتمه لمشروعهم في سوريا وتحويلها لصومال آخر , وليبيا أخرى , وأفغانستان أيضا , وتفتيتها وتقسيمها ليسهل السيطرة عليها , ومن ثم جعلها قبائل وفرق وعشائر متناحره مما يعطي السلام والأمان والإستقرار لإسرائيل , وهذا ليتم لقوى الإستعمار هدفين
فالهدف الأول تأمين دولة الإحتلال الإسرائيلي من أخطار إيران وحزب الله الأعداء الذين يهزون كيان الإحتلال الإسرائيلي كلما هب هبوب الشمالي , وبهزيمة سوريا تكون دول الإستعمار الثلاثي قد كسروا حلقة الوصل بين السوريه الإيراني الذي أرسلهم الله العلي العظيم لنصرة القضية الفلسطينيه بعد أن باعتها العربان والمستعربين عشاق إسرائيل .
والهدف الثاني هو شطب القضيه الفلسطينيه والسيطرة على كامل مساحة فلسطين من البحر للنهر لتصبح إسرائيليه بإمتياز , ويسحق كل فلسطيني فيما بعد مطالبا بحق العوده , أو العمل لتحرير فلسطين بدعم من الغير
لكن الله العلي العظيم أوجد سوريا الدرع الواقي والحامي لفلسطين ومد الله سوريا بحلفاء مخلصين من إيران إلى الروس وحزب الله وشرفاء من العرب العرب , هنا أربكت الحسابات الإستعمارية الثلاثية وإسرائيل ورعاة البعارين
وهنا بيت القصيد والقافية في العدوان الثلاثي على سوريا , الروس ورثة السوفيت الذين أسقطوا كل الدسائس الإستعماريه الثلاثية في مجلس الأمن , على مدار الحرب الإستعمارية على سوريا خلال السبع سنوات المنصرمه من خلال الفيتو تلو الفيتو , وبات كيد الغرب في نحرهم مما أدى إرتفاع صراخهم وضجيجهم وجعارهم وهياجهم لسببين الإنتصارت السوريه العسكريه على الأرض , والسبب الآخر للفيتوهات الروسيه والصينيه في مجلس الأمن الإستعماري , وهكذا أصبح الإستعمار الثلاثي مقيد في مجلس الأمن ومنعوا من العدوان على سوريا بذريعة الكيماوي .
وأمسوا أمام خيارين أحلاهما مر علقم , الإقرار في هزيمتهم في سوريا مما يخرجهم من المسرح العالمي كقوى إستعماريه فاعله تعبث في دول العالم لإبتزازهم وتحقيق مصالهم وحلب الأبقار السمان المتخمة في مئات المليارات , أو
أو ضرب سوريا من خارج رضا مجلس الأمن , والخروج عن الشرعة الدولة , ورفس الأمن والإستقرار العالمي لأجل البقاء كقوى إستعمارية فاعلة لا تأبه بكل القوانين الدولية والسلم العالمي التي شرعوها هم بأنفسهم عقب الحرب العالميه الثانية .
ومن هنا نفهم لماذا ضربوا سوريا وهو الحفاظ على بقاء القوى الإسنعمارية أسياد العالم ولتبقى الرأسماليه الإستعمارية تنهب خيرات وثراوت شعوب ودول الأرض , لهذا ولهذا ضربوا سوريا بعد أن كادوا أن يخرجون من الحرب السورية بلا حبة حصى اوحبة حمص .
ومن هنا نقرأ لماذا تركتهم روسيا يضربون سوريا دون تدخل عسكري منها , وذلك لإعطاء قوى الإستعمار الثلاثة شيء من بياض الوجه أمام شعوبهم في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتسجل عليهم موقف مذل ومهين . وهكذا خرجت سوريا في أكاليل النصر والمجد وعزة النفس والكرامة المكرمه المبجله , وإيران وحزب الله يضعون مناظيرهم يشاهدون إسرائيل وهي ترتجف كالطير المبلول تحت الشتاء , فاللهم بارك لنا بشامنا ويمننا .
سامي الاجرب



#سامي_الاجرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدر حديثا
- اليوم السادس من نشأة الكوني الكبير
- اليوم الخامس من نشأة الكوني العظيم
- اليوم الرابع من نشأة الكوني العظيم
- اليوم الثالث من نشأة الكوني العظيم
- اليوم الثاني من نشأة الكوني العظيم
- اليوم الأول من نشأة الكوني العظيم
- العدم وإنعدام العدم .. والإنفجار الكوني الكبير / ج 1
- المهاجرون لليمن جنود مجنده
- أربعه x أربعه = 1
- الخلافة الفانيه .. وتتبدد
- مكه المكرمة ملكيه خاصه
- فيتنام الشام ترحب بكم
- 79 + 79 = إيران العقدة العصية
- التطبيع .. والخراف الضالة
- خليفة المسلمين ترامب .. هليلوليا
- التين والطين والجين والدين والجن
- الكون .. بين يديك
- دهاء أوباما وإنزلاق أردوغان
- ديكتاتور الديمقراطيه الإسلاميه


المزيد.....




- فرمت سيارته.. الداخلية القطرية تتحرك ضد -مُفحط-
- المفوضية الأوروبية تعلن تحويل دفعة بقيمة 4.1 مليار يورو لنظا ...
- خنازير معدلة وراثيا..خطوة جديدة في زراعة الأعضاء
- موسيالا -يُحبط- جماهير بايرن ميونيخ!
- نتنياهو يؤكد بقاء إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
- فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة الـ16 من العقوبات ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 210 جنود في محور كورسك خلال يو ...
- رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به -هيئة تحرير الشام- م ...
- سوريا: المبعوث الأممي يدعو من دمشق إلى انتخابات -حرة ونزيهة- ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سامي الاجرب - كادوا .. وكادوا