أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل الأسدي الصغير) لإرهاب ( القتلة الأكبر الروس والإيرانيين ) لصالح حصصهم الأمريكية والغربية في سوريا و(ليس من أجل سوريا والحرية للسوريين) !!!














المزيد.....

التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل الأسدي الصغير) لإرهاب ( القتلة الأكبر الروس والإيرانيين ) لصالح حصصهم الأمريكية والغربية في سوريا و(ليس من أجل سوريا والحرية للسوريين) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعارضة السورية الرسمية التي لم يبق بينها من لم يزر موسكو وسونشي والأستانة مراهنة على عدالة المحتل ( العدو الروسي الصديق)، إذ بعد سنوات تستخدم هذه المعارضة صيغة ادانتنا للموقف الأمريكي بقبول مبادلة الدم السوري بالسلاح الكيماوي الأسدي، الذي سميناه حينها بقانون حمورابي للعدالة البدائية الذي ( يعاقب أداة الجريمة وليس المجرم ذاته ) ........

فتمت مهاجمتنا كالعادة حينها ، في تلك الفترة التي كنا نستبعد فيها كناشطين مدنيين ديموقراطيين عنساحة الثورة ، لصالح صناعة وفبركة قوى سلفية كانت في سجون النظام الأسدي وسجون أمريكا والغرب، فتم الافراج عنها لابادتها في سوريا بدلا من محاكمتها في بلادهم، وذلك بقيادة ضباط عرا قيين وسوريين بعثيين فاشيين ، فيما سيسمى( داعش)، لتسهيل المهمة على النظام الأسدي والنظام الدولي في صياغة استراتيجية حربهم ضد ارادةالشعب السوري (عبر صناعة العدو)، حيث بدأ الغرب ينسحب تدريجيا من دعم ثورة الحرية والمدنية الديموقراطية السورية بعد أن لم يجد له في صفوف الثورة عملاء له ، وذلك عبر التشكيل اليومي لمنظمات أصولية بالتعاون مع انتاج النظام لمعارضة شبيحة ) حيث لم يبق في سوريا صحابي للنبي أو تابع أو تابع التابع إلا وأنشيء باسمه فصيل يدعي المقاومة أو بالأحرى (الجهاد) ، وكأنا نخوض حربا دينية بين (الكفر والإيمان وليس معركة ( الحرية ضد الاستبداد )، وذلك لكي يوفروا للنظام الوحشي الأسدي هدفا يمكن دعمه دوليا من أجل التحشيد حوله، وهو الحرب ضد ( الارهاب الاصولي) ... الأصولي الاسلامي السني، فقط رغم الأصولية الشيعية الإيرانية التي جعلت من هذا المذهب عقيدة جهاد مزدوج طائفي وقومي فارسي ونشر ودعوة وتبليغ منذ نصف قرن ، في حين تعاملت مع المذاهب ( الوثنية البدائية كالعلوية والزرا دشتية كعلمانية )، وليسىت (عدمانية حسية بدائية فكريا ) كالطائفة الأسدية أو العصابات البيككية..

ولهذا فرغم كل الجرائم الوحشية الاستثنائية ( الأسدية ) ظل هذا النظام بمنأى عن الغضب الغربي ، قراح الغرب يطمنئنهم ويطمئن أنظمة القتل الشمولي من خلال التطمين الدائم للاسدية بأنهل غير مستهدفة بالعقاب منذ قتلها الجماعي الألاف الأطفال في الغوطة،أي التطمين الدولي أنه لا يستهدف النظام كمجرم ، بل يستهدف أدولات اجرامه التننفيذية الكيماوية ) التي ينبغي معاقبة الروس وصفع رئيس عصابتهم بوتين ) على اعتبار أن استخدام السلاح الكيماوي فوق المسموح به له أمريكيا في قتل الشعب السوري الذي ينبغي قتله ناريا بالصواريخ التدميرية والبراميل الرحيمة وليس بالكيماوي ، ولهذا لم يتردد الأتباع الأوربيين في المشاركة

( فرنسا ونكلترا) ، سيما أن فلسفتهم منذ سايكس بيكو لا زالت هي المهيمنة فيى صناعة الشرق الأوسط ، حيث النظام الأسدي ( الطائفي الأقلوي) لا يزال هو الأكثر طوعا واستجابة لهيكلة الشرق الأوسط ( الإسرائيلي) المبني على استراتيجية حماية الأنظمةالطائفية الأقلوية ليبقوا اللغم الدائم في جسم الأمة ، حيث كل الحروب الإسلامية –الإسلامية (سنة /شيعة ) عبر آلاف السنين كان دائما مع الأقليات خاصة الأكثر صلة مع الشيعية الفارسية كالعلويين والشيعة وهي الحرب التي استند إليها المفكر الراحل الصديق جورج طرابيشي كي يخلص إلى أن الحروب التي شهدتها الديار الاسلامية ( بين المذهب السني والشيعي) أشد غزارة وكثافة وديمومة تفترض العلمانية كحل ÷ي لا تقل شدة ودموية عن الحرب التي شهدتها الديار المسيحية الأوربية ... لقد حافظت أمريكا على الفلسفة الاستعمارية الغربية العريقة في البناء الفسيفسائي لعالمنا بهدف تفجيره عند الحاجة وليس بسبب تنوعه وتعدده الجميل الذي يمكن أن يتحول ببعض الفتن الصغيرة إلى ركام حتى عبر فتيل (أسدي طائفي) قناني ، مع رغبة أمريكية ببعض التعديلات الهيكلية التي سمحت للروس أن يتحركوا تحت مظلتها بالأجر الذي لا يبلغ حد مكاسب استراتيجية انقلابية ...

وعلى هذا فإن الأسدية خرجت من هذه المعمعة الغربية (الأمريكية ) وهي أكثر أمانا وطمأنينية وثقة بمستقبل ( الأسد للابد) إذا كان كل هذا الضجيج لم ينل حتى من واحد من مئات المجرمين القتلة وليس من رئيس عصابتهم ( الأسدي) فحسب ، حيث هؤلاء جميعا بعدما اتخموا بالقتل غير قادرين على الحياة بدون انتزاعها من الآخرين ، ويبدو أن ثمة خطة مستقبلية لتكوين غريزة مكتسبة لدى الأسدية وطائفتها لا تستطيع أن تعيش بدون موت الآخرين ، وهي خطة تبدأن من سوريا ومن قبل العراق لتعميمها عربيا حيث ، بعث الديناصورية التي راح شباب الغرب يرى تجلياتها في صنمية الرأسمالية التي تتشيأ بصورة الديناصور الأوحد الأكبر ( هبل العالم ) ، حيث ربما قدمنا للعالم اختراعا عصريا وحيدا وهو تجديد صنمية ( الديناصور/ هبل) والعودة إلى عالم الزواحف ، بعد قرون من مسخ الانسان العربي المباح قتله بالنار حضاريا على طريقة الشرعية الدولية الغربية، وليس بالغاز على طريقة الشرعية الثورية الممانعة والآيتيىة والمافيوية البوتينية ...والتصديق والتوثيق الغربي الأوربي والأمريكي .....!!!؟؟؟




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفر ...
- إشكالية (ابن تيمية) بين الهوية الوطنية والطائقية، هي التي تح ...
- يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في ال ...
- لقطاء النظام الأسدي يكلفون بمهمة إعلامية أمنية باسم ( الوطني ...
- عن نظرية (المؤامرة) ضد العروبة والإسلام !!!!
- هل يجوز شرعيا وعسكريا (التترس) بالمدنيين العزل قي الغوطة الش ...
- رحل المفكر العراقي الصديق الكبير فالح عبد الجبار ولا يزال ال ...
- ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وع ...
- تحالف الغباء الروسي والدهاء الأمريكي قي ذبح الشعب السوري !!! ...
- العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية الس ...
- هل وجه المرأة كفرجها... حسب قول السلفية ؟؟؟ !!!
- أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ... ...
- بين الإسلام النقي والإسلام الشوائبي : ( الانتثربولوجي الفقهي ...
- السذاجة (الكوردية) والمكر الغربي (الأمريكي) !!!؟؟
- (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في ا ...
- لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وا ...
- هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة ت ...
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل الأسدي الصغير) لإرهاب ( القتلة الأكبر الروس والإيرانيين ) لصالح حصصهم الأمريكية والغربية في سوريا و(ليس من أجل سوريا والحرية للسوريين) !!!