أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد مصارع - بيان الى اتحاد كتاب الانترنت العرب ؟














المزيد.....

بيان الى اتحاد كتاب الانترنت العرب ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1489 - 2006 / 3 / 14 - 11:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


لقد شبعت ( الأمة العربية ) الوهم من القوادة , ومن سراب الصحراء العربية , من رمال غير مندمجة , بل غير قابلة للالتحام , بكل أنواع الزبل أو الاسمنت الذي اخترعته العلوم الأجنبية, ولوباء ما يمكن تسميته كلقيط عبر اللازمان واللا مكان , باسم مستعار وهمجي : الثقافة العربية ؟!.
السخافة العربية التقليدية التي لم ولن تكون مبدعة أبدا , إذا ظلت الشروط الراهنة والسابقة على ماهي عليه .
يا أفراخ ( اتحادات الكتاب العرب ) الجرب , قليلا من الحشمة والاستحياء , ففي الحياء صدق , وأقل ما فيه مقدمات للخضوع للحقيقة , وهي الغائب الأبدي ؟
أليس من العار ومن الشنار , ومختلف ألفاظ النار ؟ أن تعيدوا سيرة اللا هلالية لجامعة الدول العربية المتآمرة على نفسها بشكل ابدي ؟ !..
يا للهزيمة , والتي لاتقبل التجزئة , بسبب من صحائفكم السود القذرة , في تلميع أحذية الهزيمة النظامية , والى الأبد ولابد ؟!.
يا موظفي الثقافة والسخافة , وكتاب العرض حالات , كفاكم سخطا , وانتم مجرد مروجي مبدأ التعاسة والموت في الحياة فيما قبل الحياة ؟
وللوضائح قبل الفضائح وأنتم الأشهر في العالمين : خضوع الأقلية الصحيحة للأكسرية الشحيحة , هل الجهل والد عاره ؟ أم مساواتكم مابين ألتجاره , وقدرة الفن الوضيع على إبراز مواهب القتل العمد , وباسم الشطار ه ؟!.
قد يكون بمقدور بورصات المال العرضي , أن تمد طغيانكم الأعمى , يامن تكابر تم بضعة بليغة فوق العلم والأخلاق , وقد تحولتم الى مجرد قطيع أسواق ؟!.
الحق أولى أن يتبع , يا قوم تبع ؟
أما الصدق والتصالح مع النفس , لكتابة خطوط جديدة ولوكان ذلك لأول مرة , والخروج عريا أمام الله والنفس والتاريخ , فهو الغائب الحاضر , فلماذا التأبيد ؟!.
لا رأي سديد , فمن منا سيأتي بالمفلق الفلق والجديد ؟!..
صحائفكم مجرد عار , ووسخ معنوي أيا كان المرفوع كاسم ؟!.
أيها الجهل الأبدي , بدون علوم , ولا فلسفة علوم , ولا ثورة حرية ضد العبودية , بل حتى روح عقلانية , فهيهات نقرأ عليكم زبور العلمانية , أو شخصا نية البشرية الإنسانية العالمية ,
أوحوا ر الحضارة المدنية , بدون عماء بصيرة وشيفونية , من العنعنات الكذب القبلي , لمقطع وممزق غير موصل, وليس عندكم سوى الكذب الصريح من الأصل والفصل , وانعدام الوصل , مع العالم الجنة قبلا من عدن ؟!. فليس أديم التراب نهاية للعالم , ولا الهواء الحواء , هو الذي يجبر شياطين الأنس أن تجعل الكون وفقا لأهوائها المريضة , بديلا عن الله وحده هو الذي يشاء ؟!.
رحم الله بطل وحدة الثقافة العربية , والتي آمن بحقيقة انفصالها ألانحطاطي , المتنبي , وهو يسخر بالعبد, الذي يسام بالفلسين وهو مردود ؟!..وكأن العالم شبه الموحد بثقافة السخف العربي , مجرد أوابد للعبودية الأبدية ؟!.
هل السخط والتفاهة ( metamorphism) , مجرد اتحاد لعاب حواة , على الدوام , في خط معاكس لحياة الأمم والشعوب ؟!.
لاشيء فيه يحمل شرف الانتماء ؟
سحقا لأعمياء الولاء
لسنا ولن نكون حتى ساعة الحقيقة سواء
ولا ندم أو شعور
لمن كان ليلنا المظلم العتيد
مجرد كبوة جواد حمار
هاء , هاء , هاء



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست أنا , هو ذاك الذي كان البارحة ؟
- حقيقة وسر؟
- الى متى تظل حياة المرأة مجرد قضية؟
- عطر حناء
- من هو الأستاذ إبراهيم كبه ؟
- سوريا ( بيها شي , لامابيها ) ؟!...
- هل سيكذب دوما , من يكذب يوما ؟
- الديمقراطية الفلسطينية وضعف الوعي السياسي ؟
- ?لقاء كوميدي مؤجل
- أقبل يديك مارغريت 2 عاشت المملكة الدانمركية لا وهابية ولا أز ...
- الضياع قدرنا الشرق أوسطي ؟
- الكويت بلا أمير , بلا دستور
- المحامون ( العرب ) , ووزراء 55%
- هل يكافئ الاعتدال الديمقراطية ؟
- المجتمع المدني حاضنة للمجتمع السياسي
- روايتي التي أعيشها , وقد لا أكتبها
- كلب خالتي قطنه
- التجمع الديمقراطي السوري وامتحان وحدة المعارضة السورية ؟
- درجة كبيرة من الحمق
- رسالتي للزعيم مسعود البر زاني


المزيد.....




- سوريا.. نفل سفيري دمشق في السعودية وروسيا إلى -الإدارة المرك ...
- طبيبة: أمعاء الإنسان تمتص الحديد من المصادر الحيوانية بسهولة ...
- دراسة أمريكية: السمنة ترتبط بـ16 مرضا مزمنا
- إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بـ-الشعور بالتهديد-
- -تايمز أوف إسرائيل-: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
- ترامب لأردوغان: لقد فعلت ما عجز عنه الآخرون على مدى ألفي عام ...
- العلماء الروس يعتزمون إنشاء نموذج رقمي يحاكي -معبد المرجان- ...
- طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
- العلماء يؤكدون إمكانية تصنيع ألواح شمسية من الغبار القمري
- أطعمة على العشاء تسرّع خسارة الوزن وحرق الدهون


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد مصارع - بيان الى اتحاد كتاب الانترنت العرب ؟