|
علاء .. 20 .. نحن أيضا مؤمنون !
هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 14:57
المحور:
سيرة ذاتية
في الطريق تكلّمنَا معَ ( تامارا ) التي بدورها كانتْ في طريقها إلى منزلها .. كان يقودُ ببطء وعندما سألتُه أن يُسْرِع لم يفعلْ , فهمتُ فيما بعد أنه تَعَمَّدَ ذلك لنَصِلَ في نفس الوقتِ : نحنُ إلى منزلنا و ( تامارا ) إلى منزلها .
عند الباب , أخذَ منّي موبايلي وطلبَ منّي أن أفتحَ .. اتّصال الفيديو مُتواصِل مع ( تامارا ) التي دَخَلَتْ منزلها وأنا أفتحُ البابَ ..
سَألَتْهُ : أنتَ ؟! متَى جِئْتَ ؟! .. فَردَّ : وَاصِلي .. سألتُه : أَرِنِي .. مَاذَا ؟ .. فأبعدَ عنّي الموبايل ولَمْ يترُكْني أنظر ..
بعد لحظاتٍ بَدَأَتْ ( تامارا ) تَصرُخُ و .... أنا أيضًا .. أَحَدُهم وضعَ أيقونات في منزلها وأيقونات في منزلنا .. واحِدة في كل غرفةٍ حتى في المطبخ والحمّامات .... في منزلنَا أيقونات لهَا وفي منزلها أيقونات لنَا ..
منذ تلكَ الليلة صار منزلنا كنيستنا ومنزلها كنيستها .. نحنُ أيضًا مؤمنون ولسنَا كفرة شياطين ..
.
https://www.youtube.com/watch?v=ov_mLig3WpM
.
الفرق بيننا وبين أديان البدو أنّنا "حقيقة" ولا "نُبشِّرُ" أَحَدًا بِديننا , بل نَطلبُ فقط "الحقّ في الوُجود" وأوّل شيء في هذا "الحق في الوجود" هُوَ "التعريف بوجودنا" .. نحن من تجاوزنا عوالم البدو بأشواط وأشواط .. عوالم البدو وثقافاتهم "العظيمة" لا تعترِفُ بوجودنا أصلا : "القصة" ليستْ "فكرا" أو "تنويرا" كما يقول أغلبُ من يتصدّرون المنابر بل ( الأصلُ الأوّلُ ) .. "دفاعٌ عن وجود " .. "حياة أو موت" .
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
علاء .. 19 .. الطَّرِيقُ إِلَيْكَ .. ( كَ ) .
-
كلمة كانت وجيزة عن وهم ( تطوير ) اللغة العربية وعن جريمة الت
...
-
َAmbos .. 4 ..
-
Ambos .. 3 ..
-
Ambos .. 2 ..
-
Yours .. 2 ..
-
عن الأيديولوجيا العبرية والمُرْتَزِقِين منها : عن أيِّ ( إلح
...
-
شكر ( واجب ) لهيأة الحوار .
-
Yours ..
-
أنا , هما والإسلام , هما والحبّ و .. الغباء !
-
ويلك يا عراق من ملايين ( الماركسيين ) و ( الشيوعيين ) ..
-
Loca por ti ..
-
هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..
-
عروبة , يهودية , مسيحية و .. إسلام ..
-
تأملات سريعة قد تفيد في القطع مع الأيديولوجيا العبرية .. ذلك
...
-
Mi corazón y mi hígado ..
-
Dios, me gustaría presentarte .. Tamara !
-
إلى الملحدين القوميين : رسالة قصيرة .. إلى حين ..
-
تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..
-
عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..
المزيد.....
-
-كأنه منطقة حرب-.. فيديو شاهد يظهر عمليات الإنقاذ بحادث اصطد
...
-
فيديو يُظهر ما يبدو لحظة اصطدام طائرة الركاب وهليكوبتر وسقوط
...
-
عربات طعام بنكهات أصيلة واستوديو متنقل..كيف جذب هذا الحي في
...
-
السعودية.. فيديو مخالف للآداب العامة يثير تفاعلا والداخلية ت
...
-
ترامب يعلق على الحادث الجوي المروع في واشنطن (فيديو)
-
زيلينسكي يحيي ذكرى الجنود الذين تصدوا للهجوم البلشفي في يناي
...
-
إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بـ16 تهمة
...
-
لحظة اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب قرب مطار رونال
...
-
-واتساب- يواجه في روسيا غرامة قدرها 18 مليون روبل
-
-ولادة عذرية- نادرة لسمكة قرش تثير حيرة العلماء
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|