سعلوة

ساره حسين مصلح
شبه كاتبة
(Sarah Hussain)

الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 23:33
المحور: الصحافة والاعلام
    

(سعلوة)
قد يتواري هذا الاسم للجيل القديم وقليل من شبابنا.
وهي ذكريات او خرافات قدمائنا واجدادنا .
كانوا يروونَ لنا القصص المخيفة للتسلية .
يقولون : انها بشعة المنظر وتظهر لنا عند النظر الى النهر وهي تجلس وتمشط شعرها ومن يراها يصبح تعيساً ..
كنا نستمتع بأقل الكلام ونندمج معهم وكلنا اذان صاغية.
نكتسب الخبرات والعادات والتقاليد والخرافات ايضاً .
على عكس هذا الجيل الجديد
الذي فقد طفولته مبكراً.
ولا يسعده سوى هاتفه ،
لا يستمع لجدته وهي تروي له قصة،
لا يستمع لجده وهو يحادثه وينصحه
ولا لوالدته عند تعليمه.
أُشفِق كثيراً على هذا الجيل !
لم يذق معنى الطفولة والسعادة بأبسط الاشياء.!
لم يلعب ( التوكي ، الوان الدب ، ركيضان ، بيت بيوت ، دعابل ....الخ)
كبروا بسرعة فائقة
لم يتعايشوا مع هذه البساطة
اصبحوا جيلاً هشاً كسولاً لا يتحرك ، حبيس المنزل ، متوحد الاصدقاء ، قليل الكلام ، عديم الابتسامة وربما المشاعر ايضاً.!
طفولتنا افضل رغم الصعاب التي عشناها وتعايشنا معها
ابتسامتنا اجمل
ونسعى لمستقبل افضل
#سارة_حسين_مصلح

#ساره_حسين_مصلح (هاشتاغ)       Sarah_Hussain#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات